يعيش ما يزيد عن (8) آلاف عائلة فلسطينية سورية نزحت إلى بلدة "قدسيا" في ريف دمشق هرباً من الحصار والقصف الذي استهدف مخيماتها في دمشق، حالة من القلق والذعر وذلك بسبب ارتفاع حدة الأعمال العسكرية التي تستهدف بلدة "الهامة" المجاورة.
حيث تشهد المنطقة توتراً غير مسبوق وذلك بسبب استهدافها بالقذائف والبراميل المتفجرة والتي كان آخرها أربعة براميل على الأقل استهدفت "الهامة" مساء الأمس.
الأمر الذي أدى إلى موجة نزوح كبيرة باتجاه البلدة، يأتي ذلك وسط مخاوف من امتداد الأعمال العسكرية لتطال بلدة "قدسيا" مما يعرض الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين للخطر، خصوصاً مع النقص الحاد بالمواد والخدمات لطبية نتيجة تشدد الحصار الذي تفرضه حواجز الجيش النظامي على البلدة.
يجدر التنويه أن بلدتي الهامة وقدسيا يخضعان لسيطرة مجموعات المعارضة السورية المسلحة وتتعرضان للقصف والحصار بشكل متكرر.
يعيش ما يزيد عن (8) آلاف عائلة فلسطينية سورية نزحت إلى بلدة "قدسيا" في ريف دمشق هرباً من الحصار والقصف الذي استهدف مخيماتها في دمشق، حالة من القلق والذعر وذلك بسبب ارتفاع حدة الأعمال العسكرية التي تستهدف بلدة "الهامة" المجاورة.
حيث تشهد المنطقة توتراً غير مسبوق وذلك بسبب استهدافها بالقذائف والبراميل المتفجرة والتي كان آخرها أربعة براميل على الأقل استهدفت "الهامة" مساء الأمس.
الأمر الذي أدى إلى موجة نزوح كبيرة باتجاه البلدة، يأتي ذلك وسط مخاوف من امتداد الأعمال العسكرية لتطال بلدة "قدسيا" مما يعرض الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين للخطر، خصوصاً مع النقص الحاد بالمواد والخدمات لطبية نتيجة تشدد الحصار الذي تفرضه حواجز الجيش النظامي على البلدة.
يجدر التنويه أن بلدتي الهامة وقدسيا يخضعان لسيطرة مجموعات المعارضة السورية المسلحة وتتعرضان للقصف والحصار بشكل متكرر.