أكثر من خمسة عشر ألف لاجئ فلسطيني وعدد من الأسر الفلسطينية والسورية المهجرة من أماكن نزاع أخرى يعيشون اليوم في ظل ظروف مزرية نتيجة الحصار الخانق المفروض عليهم، بسببإغلاق قوات النظام السوري جميع الطرق المؤدية للعاصمة دمشق بوجه المدنيين في كل من زاكية ومخيم خان الشيح لليوم التاسع على التوالي، وذلك بعد سيطرته على طريق مرانة الديرخبية وقطع طريق زاكية المقيليبة نارياً، ما أدى إلى شح في جميع المواد الغذائية من طحين وخضار ومواد أساسية اخرى مما ينذر بكارثة إنسانية قد تتعرض لها المنطقة بشكل كامل.
فيما تشير التقارير الميدانية لمجموعة العمل من داخل مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، إلى أن عدداً كبيراً من سكان المخيم عاطلون من العمل ويعتمدون على المساعدات المحدودة غير المنتظمة، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له وتعرضه للقصف المستمر بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية والهاون، واستمرار الاشتباكات العنيفة التي تندلع بين المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية من جهة والجيش النظامي من جهة أخرى، ونتيجة لقطع كافةالطرقات المؤدية إلى منطقة خان الشيح، ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والخبز إليها. كذلك يشتكي الأهالي من انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات لفترات زمنية طويلة.
إلى ذلك، أطلق أهالي مخيم خان الشيح نداء استغاثة إلى الجهات المعنية لتقوم بإدخال المساعدات الغذائية والطبية وتوفير الخبز والوقود لتشغيل المولدات واستخراج مياه الشرب من الآبار بنحو عاجل، وبذل الجهود لإيقاف استهداف المخيم وتحييده عن الاشتباكات الجارية في محيطه. وطالب اللاجئون الفلسطينيون في المخيم، عبر رسائل وصلت إلى مجموعة العمل، بفتح ممر آمن لحركة دخولهم وخروجهم من المخيم وإليه. فاستمرار الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المخيم دفع أبناء المخيم من الأهالي والطلاب والموظفين إلى سلوك طرق فرعية، على رغم خطورتها على حياتهم.
أكثر من خمسة عشر ألف لاجئ فلسطيني وعدد من الأسر الفلسطينية والسورية المهجرة من أماكن نزاع أخرى يعيشون اليوم في ظل ظروف مزرية نتيجة الحصار الخانق المفروض عليهم، بسببإغلاق قوات النظام السوري جميع الطرق المؤدية للعاصمة دمشق بوجه المدنيين في كل من زاكية ومخيم خان الشيح لليوم التاسع على التوالي، وذلك بعد سيطرته على طريق مرانة الديرخبية وقطع طريق زاكية المقيليبة نارياً، ما أدى إلى شح في جميع المواد الغذائية من طحين وخضار ومواد أساسية اخرى مما ينذر بكارثة إنسانية قد تتعرض لها المنطقة بشكل كامل.
فيما تشير التقارير الميدانية لمجموعة العمل من داخل مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، إلى أن عدداً كبيراً من سكان المخيم عاطلون من العمل ويعتمدون على المساعدات المحدودة غير المنتظمة، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له وتعرضه للقصف المستمر بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية والهاون، واستمرار الاشتباكات العنيفة التي تندلع بين المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية من جهة والجيش النظامي من جهة أخرى، ونتيجة لقطع كافةالطرقات المؤدية إلى منطقة خان الشيح، ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والخبز إليها. كذلك يشتكي الأهالي من انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات لفترات زمنية طويلة.
إلى ذلك، أطلق أهالي مخيم خان الشيح نداء استغاثة إلى الجهات المعنية لتقوم بإدخال المساعدات الغذائية والطبية وتوفير الخبز والوقود لتشغيل المولدات واستخراج مياه الشرب من الآبار بنحو عاجل، وبذل الجهود لإيقاف استهداف المخيم وتحييده عن الاشتباكات الجارية في محيطه. وطالب اللاجئون الفلسطينيون في المخيم، عبر رسائل وصلت إلى مجموعة العمل، بفتح ممر آمن لحركة دخولهم وخروجهم من المخيم وإليه. فاستمرار الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المخيم دفع أبناء المخيم من الأهالي والطلاب والموظفين إلى سلوك طرق فرعية، على رغم خطورتها على حياتهم.