يعاني الطلاب أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية من صعوبات كبيرة في تأمين الموصلات للوصول إلى جامعاتهم ومدارسهم خارج مخيماتهم، حيث تتركز المعاناة ما بين ارتفاع تعرفة المواصلات إن وجدت حيث لا يستطيع الأهالي تأمين تكلفة المواصلات بشكل دائم لأبنائهم مما دفع الطلاب للذهاب مشياً على الأقدام لمسافات طويلة، أو اقتصار دوامهم على أيام محددة من الأسبوع أو الشهر كما هو الحال مع كثيرين من طلاب الجامعات.
في حين أدى انعدام المواصلات لإجبار المئات من الطلاب على ترك جامعاتهم ومدارسهم، كما هو الحال في مخيم اليرموك، ومخيم خان الشيح بريف دمشق، حيث يخضع مخيم اليرموك لحصار شامل يمنع منه الطلاب من الخروج والعودة إلى جامعاتهم أوثانوياتهم، في حين يسمح بشكل استثنائي لطلاب الشهادات الرسمية بالتوجه إلى مراكز الامتحانات خارج المخيم، أما في مخيم خان الشيح فتقوم حواجز الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، الأمر الذي أجبر الطلاب على سلوك بعض طريق "زاكية- خان الشيح" الفرعي بالرغم من خطورته العالية على أرواحهم.
يعاني الطلاب أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية من صعوبات كبيرة في تأمين الموصلات للوصول إلى جامعاتهم ومدارسهم خارج مخيماتهم، حيث تتركز المعاناة ما بين ارتفاع تعرفة المواصلات إن وجدت حيث لا يستطيع الأهالي تأمين تكلفة المواصلات بشكل دائم لأبنائهم مما دفع الطلاب للذهاب مشياً على الأقدام لمسافات طويلة، أو اقتصار دوامهم على أيام محددة من الأسبوع أو الشهر كما هو الحال مع كثيرين من طلاب الجامعات.
في حين أدى انعدام المواصلات لإجبار المئات من الطلاب على ترك جامعاتهم ومدارسهم، كما هو الحال في مخيم اليرموك، ومخيم خان الشيح بريف دمشق، حيث يخضع مخيم اليرموك لحصار شامل يمنع منه الطلاب من الخروج والعودة إلى جامعاتهم أوثانوياتهم، في حين يسمح بشكل استثنائي لطلاب الشهادات الرسمية بالتوجه إلى مراكز الامتحانات خارج المخيم، أما في مخيم خان الشيح فتقوم حواجز الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، الأمر الذي أجبر الطلاب على سلوك بعض طريق "زاكية- خان الشيح" الفرعي بالرغم من خطورته العالية على أرواحهم.