أفادت الأنباء الواردة من جنوب سورية، أن قوات النظام السوري استهدفت مخيم درعا بصاروخي أرض أرض من نوع "فيل" وقذائف الهاون ثم تجدد قصف المخيم بعدة قذائف هاون وتم إلقاء إسطوانة متفجرة، ما أدى إلى إصابة 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال، ودمار كبير في منازل الأهالي.
وكان مراسل المجموعة قد أكد في وقت سابق أنه لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، وقد حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة.
في حين يعاني من تبقى من اللاجئين داخل مخيم درعا أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة في ظل استمرار قطع الماء عن المخيم منذ (921) يوماً، اضافة إلى أعمال القصف والاشتباكات المتكررة داخل المخيم، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه وسقوط ضحايا.
أفادت الأنباء الواردة من جنوب سورية، أن قوات النظام السوري استهدفت مخيم درعا بصاروخي أرض أرض من نوع "فيل" وقذائف الهاون ثم تجدد قصف المخيم بعدة قذائف هاون وتم إلقاء إسطوانة متفجرة، ما أدى إلى إصابة 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال، ودمار كبير في منازل الأهالي.
وكان مراسل المجموعة قد أكد في وقت سابق أنه لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، وقد حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة.
في حين يعاني من تبقى من اللاجئين داخل مخيم درعا أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة في ظل استمرار قطع الماء عن المخيم منذ (921) يوماً، اضافة إلى أعمال القصف والاشتباكات المتكررة داخل المخيم، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه وسقوط ضحايا.
