مجموعة العمل – ريف دمشق
احكمت قوات الجيش النظامي السوري سيطرتها على محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بشكل كامل، وذلك بعد معارك عنيفة اندلعت بينها وبين مجموعات المعارضة السورية المتواجدة في البلدات المجاورة.
يأتي ذلك وسط حال من الترقب والقلق على مصير أكثر من (12) ألف مدني محاصرين داخل المخيم الذي يعاني من نقص حاد بالمواد الطبية والغذائية الأساسية بما فيها الأدوية الإسعافية وحلب الأطفال والطحين والمحروقات.
من جانبهم عبر الأهالي لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن قلقهم على مصير أبنائهم وتخوفهم من أن تقتحم قوات الجيش النظامي المخيم مما قد ينذر بوقوع العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين، مؤكدين في الوقت ذاته خلو مخيمهم من أي تواجد مسلح لأي فصيل معارض.
وجدد الأهالي مطالبتهم الجيش السوري برفع الحصار عن مخيمهم والسماح للقوافل الإغاثية بالوصول إلى مخيمهم، داعين الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية والسفارة والفصائل الفلسطينية للعمل على رفع الحصار المشدد عن المخيم وضمان عدم وقوع أي انتهاكات إنسانية ضد المدنيين في المخيم.
مجموعة العمل – ريف دمشق
احكمت قوات الجيش النظامي السوري سيطرتها على محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بشكل كامل، وذلك بعد معارك عنيفة اندلعت بينها وبين مجموعات المعارضة السورية المتواجدة في البلدات المجاورة.
يأتي ذلك وسط حال من الترقب والقلق على مصير أكثر من (12) ألف مدني محاصرين داخل المخيم الذي يعاني من نقص حاد بالمواد الطبية والغذائية الأساسية بما فيها الأدوية الإسعافية وحلب الأطفال والطحين والمحروقات.
من جانبهم عبر الأهالي لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن قلقهم على مصير أبنائهم وتخوفهم من أن تقتحم قوات الجيش النظامي المخيم مما قد ينذر بوقوع العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين، مؤكدين في الوقت ذاته خلو مخيمهم من أي تواجد مسلح لأي فصيل معارض.
وجدد الأهالي مطالبتهم الجيش السوري برفع الحصار عن مخيمهم والسماح للقوافل الإغاثية بالوصول إلى مخيمهم، داعين الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية والسفارة والفصائل الفلسطينية للعمل على رفع الحصار المشدد عن المخيم وضمان عدم وقوع أي انتهاكات إنسانية ضد المدنيين في المخيم.