مجموعة العمل – لندن
تحت عنوان"مخيم النيرب واقع الحال وبُعد المآل" أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقريراً توثيقياً مكوناً من (42) صفحة من القطع الكبير يرصد الأوضاع العامة لمخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب خلال الفترة الممتدة بين آذار/مارس2011 ولغاية آب/أغسطس 2016، من خلال خمسة أقسام رئيسية تناول القسم الأول تعريفاً بمخيم النيرب من حيث الموقع والحدود والتعداد السكاني، فيما سلط القسم الثاني الضوء على مقدمات توريط المخيم والدخول في الأزمة السورية"، من خلال ظاهرة تجنيد شباب لقمع التظاهرات، وافتعال الفتن مع الجوار، ومجزرة عناصر جيش التحرير الفلسطيني.
وركز القسم الثالث على الموقف الفصائلي والشعبي الفلسطيني داخل مخيم النيرب، وأشار التقرير إلى أن أبناء المخيم انقسموا بين مؤيد ورافض لمبدأ إقحام المخيم بالصراع ونشر السلاح، وعبّرت الغالبية العظمى من السكان والوجهاء داخل المخيم عن رفضهم لذلك، تحسباً من فوضى انتشار السلاح والمآلات التي يمكن أن تؤول إليها الأوضاع داخل المخيم، أما بالنسبة لموقف الفصائل الفلسطينية فلم يكن محايداً في غالبيته،وكذلك أنقسمت تلك الفصائل مابين مؤيد للنظام وآخر اعتمد مبدأ النأي بالنفس.
وتناول القسم الرابع من التقرير تداعيات الأزمة السورية على مخيم النيرب من كافة جوانبها المعيشية والإقتصادية والصحية والتعليمية، كما تطرق للحديث عن دور الأونروا ومدى استجابتها للتعامل مع تلك الأزمة.
كما يقدم التقرير في القسم الخامس احصائيات تفصيلية بعدد الضحايا والمعتقلين من أبناء مخيم النيرب، الذي دفع فاتورة عالية من أبنائه بسبب موقعه الجغرافي الملاصق لمطار النيرب، وتعرضه للاستهداف والقصف المدفعي، واندلاع الاشتباكات وأعمال القنص والخطف و الإعدامات الميدانية التي نفذت بحق أبنائه بحجة الانتماء إلى طرف من أطراف النزاع.
يُشار أنّ مادة التقرير تعتمد على التوثيق الميداني الذي قامت به مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عبر مراسليها وبعض الشهادات الحيّة لأهالي مخيم النيرب، متوخياً في ذلك الدقة والموضوعية والحيادية والشفافية.
يمكنكم الاطلاع على التقرير عبر الرباط التالي:
http://actionpal.org.uk/ar/reports/special/alneirabrep_ar.pdf
مجموعة العمل – لندن
تحت عنوان"مخيم النيرب واقع الحال وبُعد المآل" أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقريراً توثيقياً مكوناً من (42) صفحة من القطع الكبير يرصد الأوضاع العامة لمخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب خلال الفترة الممتدة بين آذار/مارس2011 ولغاية آب/أغسطس 2016، من خلال خمسة أقسام رئيسية تناول القسم الأول تعريفاً بمخيم النيرب من حيث الموقع والحدود والتعداد السكاني، فيما سلط القسم الثاني الضوء على مقدمات توريط المخيم والدخول في الأزمة السورية"، من خلال ظاهرة تجنيد شباب لقمع التظاهرات، وافتعال الفتن مع الجوار، ومجزرة عناصر جيش التحرير الفلسطيني.
وركز القسم الثالث على الموقف الفصائلي والشعبي الفلسطيني داخل مخيم النيرب، وأشار التقرير إلى أن أبناء المخيم انقسموا بين مؤيد ورافض لمبدأ إقحام المخيم بالصراع ونشر السلاح، وعبّرت الغالبية العظمى من السكان والوجهاء داخل المخيم عن رفضهم لذلك، تحسباً من فوضى انتشار السلاح والمآلات التي يمكن أن تؤول إليها الأوضاع داخل المخيم، أما بالنسبة لموقف الفصائل الفلسطينية فلم يكن محايداً في غالبيته،وكذلك أنقسمت تلك الفصائل مابين مؤيد للنظام وآخر اعتمد مبدأ النأي بالنفس.
وتناول القسم الرابع من التقرير تداعيات الأزمة السورية على مخيم النيرب من كافة جوانبها المعيشية والإقتصادية والصحية والتعليمية، كما تطرق للحديث عن دور الأونروا ومدى استجابتها للتعامل مع تلك الأزمة.
كما يقدم التقرير في القسم الخامس احصائيات تفصيلية بعدد الضحايا والمعتقلين من أبناء مخيم النيرب، الذي دفع فاتورة عالية من أبنائه بسبب موقعه الجغرافي الملاصق لمطار النيرب، وتعرضه للاستهداف والقصف المدفعي، واندلاع الاشتباكات وأعمال القنص والخطف و الإعدامات الميدانية التي نفذت بحق أبنائه بحجة الانتماء إلى طرف من أطراف النزاع.
يُشار أنّ مادة التقرير تعتمد على التوثيق الميداني الذي قامت به مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عبر مراسليها وبعض الشهادات الحيّة لأهالي مخيم النيرب، متوخياً في ذلك الدقة والموضوعية والحيادية والشفافية.
يمكنكم الاطلاع على التقرير عبر الرباط التالي:
http://actionpal.org.uk/ar/reports/special/alneirabrep_ar.pdf
