map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مأساة تتعاظم في مخيم خان الشيح في اليوم 39 للحصار

تاريخ النشر : 07-11-2016
مأساة تتعاظم في مخيم خان الشيح في اليوم 39 للحصار

مجموعة العمل – مخيم خان الشيح

يواجه نحو 12 ألف مدني داخل مدينة مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينين في ريف دمشق الغربي مصيراً مجهولاً بعد دخولهم في اليوم 39 من الحصار الذي تفرضه عليهم قوات النظام السوري، وتفاقم الوضع مع إغلاق المنفذ الوحيد نحو للمخيم بعد قطع قوات النظام الطريق الوحيد "زاكية – خان الشيح" الذي يصلها بالعاصمة السورية دمشق والمناطق المحيطة به.

وبدأت قوات النظام منذ نوفمبر/تشرين الأول – أكتوبر الماضي حملة عسكرية على منطقة خان الشيح، تمكن النظام خلالها فصل مخيم خان الشيح عن بقية البلدات المحيطة به.  

وقال مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية داخل المخيم إن أكثر من خمسة عشر ألف لاجئ فلسطيني وعدد من الأسر الفلسطينية والسورية المهجرة إلى المخيم، يعيشون تحت الحصار في ظل ظروف إنسانية صعبة، بسبب إغلاق قوات النظام السوري جميع الطرق المؤدية للعاصمة دمشق بوجه المدنيين.

ويؤكد مراسل مجموعة العمل أن معظم الخدمات المعيشية مفقودة بشكل شبه تام داخل المخيم، خصوصاً الكهرباء والماء، بعد فقدان المحروقات لتشغيل المولدات الكهربائية، مشيراً إلى أن أسواق مخيم خان الشيح شهدت نفاد جميع المواد الطبية والغذائية بشكل كامل، حيث يعاني الأهالي من تبعات فقدان المواد الطبية العاجلة، وحليب الأطفال، والمواد الغذائية الأساسية.

وتتواصل الأوضاع المأساوية رغم أن أهالي مخيم خان الشيح المحاصرين رغم أنهم نفذوا العديد من الاعتصامات لإيصال صوتهم إلى العالم، ومنظمة التحرير ووكالة الأونروا ورفعوا شعارات تؤكد على خلو مخيمهم من السلاح والمسلحين، وتصف واقعهم المؤلم وتطالب المجتمع الدولي بفك الحصار وإيقاف القصف قبل حدوث كوارث إنسانية بفعل الحصار، وهذا ما أكده أكدته مصادر متعددة من داخل المخيم لمجموعة العمل على أنه في حال استمرت قوات النظام بإغلاق الطرقات المؤدية للمخيم ومنعها لدخول أي من المواد الطبية أو الإغاثية العاجلة فإن كارثة إنسانية ستصيب العشرات من المرضى والأطفال، حيث أدى الحصار لنفاد حليب الأطفال، والخبز، والأدوية.

يذكر أن أكثر من (12) ألف مدني بينهم (3) آلاف طفل يعانون من تبعات الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش النظامي على المخيم منذ مطلع شهر تشرين الأول | أكتوبر 2016.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6109

مجموعة العمل – مخيم خان الشيح

يواجه نحو 12 ألف مدني داخل مدينة مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينين في ريف دمشق الغربي مصيراً مجهولاً بعد دخولهم في اليوم 39 من الحصار الذي تفرضه عليهم قوات النظام السوري، وتفاقم الوضع مع إغلاق المنفذ الوحيد نحو للمخيم بعد قطع قوات النظام الطريق الوحيد "زاكية – خان الشيح" الذي يصلها بالعاصمة السورية دمشق والمناطق المحيطة به.

وبدأت قوات النظام منذ نوفمبر/تشرين الأول – أكتوبر الماضي حملة عسكرية على منطقة خان الشيح، تمكن النظام خلالها فصل مخيم خان الشيح عن بقية البلدات المحيطة به.  

وقال مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية داخل المخيم إن أكثر من خمسة عشر ألف لاجئ فلسطيني وعدد من الأسر الفلسطينية والسورية المهجرة إلى المخيم، يعيشون تحت الحصار في ظل ظروف إنسانية صعبة، بسبب إغلاق قوات النظام السوري جميع الطرق المؤدية للعاصمة دمشق بوجه المدنيين.

ويؤكد مراسل مجموعة العمل أن معظم الخدمات المعيشية مفقودة بشكل شبه تام داخل المخيم، خصوصاً الكهرباء والماء، بعد فقدان المحروقات لتشغيل المولدات الكهربائية، مشيراً إلى أن أسواق مخيم خان الشيح شهدت نفاد جميع المواد الطبية والغذائية بشكل كامل، حيث يعاني الأهالي من تبعات فقدان المواد الطبية العاجلة، وحليب الأطفال، والمواد الغذائية الأساسية.

وتتواصل الأوضاع المأساوية رغم أن أهالي مخيم خان الشيح المحاصرين رغم أنهم نفذوا العديد من الاعتصامات لإيصال صوتهم إلى العالم، ومنظمة التحرير ووكالة الأونروا ورفعوا شعارات تؤكد على خلو مخيمهم من السلاح والمسلحين، وتصف واقعهم المؤلم وتطالب المجتمع الدولي بفك الحصار وإيقاف القصف قبل حدوث كوارث إنسانية بفعل الحصار، وهذا ما أكده أكدته مصادر متعددة من داخل المخيم لمجموعة العمل على أنه في حال استمرت قوات النظام بإغلاق الطرقات المؤدية للمخيم ومنعها لدخول أي من المواد الطبية أو الإغاثية العاجلة فإن كارثة إنسانية ستصيب العشرات من المرضى والأطفال، حيث أدى الحصار لنفاد حليب الأطفال، والخبز، والأدوية.

يذكر أن أكثر من (12) ألف مدني بينهم (3) آلاف طفل يعانون من تبعات الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش النظامي على المخيم منذ مطلع شهر تشرين الأول | أكتوبر 2016.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6109