map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

وسط صمت الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية مرور (40) يوماً على حصار مخيم خان الشيح

تاريخ النشر : 08-11-2016
وسط صمت الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية مرور (40) يوماً على حصار مخيم خان الشيح

مجموعة العمل – ريف دمشق

يدخل الحصار المشدد المفروض على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يومه (40)، حيث يعاني أكثر من (12) ألف مدني بينهم (3000) طفل من نفاد جميع المواد الطبية والإغاثية.

ويتزامن الحصار مع حملة عسكرية مكثفة تستهدف المخيم منذ أكثر من شهر استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والصواريخ والقنابل العنقودية والحارقة، والتي تسببت بوقوع العشرات بين ضحية وجريح.

ورغم من قساوة ما يتعرض له المخيم إلا أن ناشطين أكدوا لمجموعة العمل أن أي من وكالة "الأونروا" و"السفارة" الفلسطينية في دمشق أو "الفصائل الفلسطينية" لم تحرك ساكناً ولم تبذل أي جهد لوضع حد للمخيم.

فباستثناء التصريحات التي صدرت عن أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي أكد فيها وجود مسلحين في مخيم خان الشيح، وذلك رغم تأكيد جميع الأطراف المتقاتلة في سورية على خلو المخيم من أي تواجد عسكري، وهو الأمر الذي أكده أهالي المخيم بشكل متكرر، حيث وصف الأهالي تصريحات المجدلاني "بالكذب الصريح".

ويتهم الناشطون في المخيم وكالة "الأونروا" و"منظمة التحرير" و"الفصائل" الفلسطينية بالتخلي عنهم، وتركهم يواجهون مصيرهم المجهول تحت القصف والحصار، دون أن يتحملون أدنى المسؤولية التي يدعون تمثيلها تجاههم.

مجددين في الوقت ذاته دعوتهم لجميع تلك الجهات بالعمل الجاد والعاجل لوقف معاناة الأهالي في المخيم خوفاً من تكرار سيناريو الحصار والتهجير في مخيم اليرموك.

يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد أعلنت في وقت سابق مخيم خان الشيح بريف دمشق مخيماً محاصراً، وذلك بعد قطع جميع الطرقات المؤدية إلى المخيم، مما ينذكر بوقوع كارثة إنسانية قد تطال (12) ألف مدني داخل المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6117

مجموعة العمل – ريف دمشق

يدخل الحصار المشدد المفروض على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يومه (40)، حيث يعاني أكثر من (12) ألف مدني بينهم (3000) طفل من نفاد جميع المواد الطبية والإغاثية.

ويتزامن الحصار مع حملة عسكرية مكثفة تستهدف المخيم منذ أكثر من شهر استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والصواريخ والقنابل العنقودية والحارقة، والتي تسببت بوقوع العشرات بين ضحية وجريح.

ورغم من قساوة ما يتعرض له المخيم إلا أن ناشطين أكدوا لمجموعة العمل أن أي من وكالة "الأونروا" و"السفارة" الفلسطينية في دمشق أو "الفصائل الفلسطينية" لم تحرك ساكناً ولم تبذل أي جهد لوضع حد للمخيم.

فباستثناء التصريحات التي صدرت عن أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي أكد فيها وجود مسلحين في مخيم خان الشيح، وذلك رغم تأكيد جميع الأطراف المتقاتلة في سورية على خلو المخيم من أي تواجد عسكري، وهو الأمر الذي أكده أهالي المخيم بشكل متكرر، حيث وصف الأهالي تصريحات المجدلاني "بالكذب الصريح".

ويتهم الناشطون في المخيم وكالة "الأونروا" و"منظمة التحرير" و"الفصائل" الفلسطينية بالتخلي عنهم، وتركهم يواجهون مصيرهم المجهول تحت القصف والحصار، دون أن يتحملون أدنى المسؤولية التي يدعون تمثيلها تجاههم.

مجددين في الوقت ذاته دعوتهم لجميع تلك الجهات بالعمل الجاد والعاجل لوقف معاناة الأهالي في المخيم خوفاً من تكرار سيناريو الحصار والتهجير في مخيم اليرموك.

يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد أعلنت في وقت سابق مخيم خان الشيح بريف دمشق مخيماً محاصراً، وذلك بعد قطع جميع الطرقات المؤدية إلى المخيم، مما ينذكر بوقوع كارثة إنسانية قد تطال (12) ألف مدني داخل المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6117