map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطيني سوري يرشح لجائزة سودرتاليا في السويد

تاريخ النشر : 13-11-2016
فلسطيني سوري يرشح لجائزة سودرتاليا في السويد

فايز أبوعيد

رُشح اللاجئ الفلسطيني السوري "أحمد حمزات" لجائزة سودرتاليا للإبداع والنشاط والاندماج في السويد، عن مشروعه المسمى "صديق اللغة språkvän" علماً أن الحمزات من أبناء مخيم اليرموك اضطر للهجرة إلى السويد وقد تعلم اللغة السويدية خلال فترة قصيرة لم تتجاوز الستة أشهر.  

وعن مشروعه قال أحمد حمزات" إن فكرة مشروعي بدأت بعد أن لمست المعاناة الكبيرة التي يتكبدها أبناء شعبنا الفلسطيني القادم من سورية إلى السويد في تعلم اللغة، ففكرت بطريقة سهلة تعينهم على تعلم تلك اللغة، فكانت مبادرتي التي اسميتها صديق اللغة språkvän، حيث تمكنهم من الإندماج وتعلم اللغة السويدية من خلال اختلاط اللاجئ الفلسطيني السوري والسوري بالمجتمع في مدينة سودرتاليا ليتعلموا اللغة من أفرادها بشكل مباشر، وقد لاقت الفكرة رواجاً كبيراً وحققت نجاحاً ونتائج إيجابية.

وأشار الحمزات أن نجاح مبادرته دفعت أحدى الصحف السويدية لإرسال رسالة له على بريده الإلكتروني تخبره فيها أنه تم ترشيحه للمشاركة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام للسنة الثالثة على التوالي بمدينة سودرتاليا السويدية جنوب العاصمة ستوكهولم، وهذا الحفل يتضمن جوائز عديدة  مثل " أفضل شركة"، و"أفضل قائد"،  و"أفضل جمعية بالمنطقة.

وأعتبر الحمزات أن ترشيحه لهذه الجائزة هو فخر له وفرحة كببرة لأنه استطاع كلاجئ فلسطيني سوري ورغم الظروق التي أحاقت به وبأبناء شعبه أن يثبت جدارته، ويقول للغرب أننا لسنا عالة عليكم ولكن الظروف أجبرتنا أن نأتي إلى بلادكم، وأضاف أن هذا الترشيح هو وسام لي خاصة عندما رأيت أن هناك مؤسسات كبيرة مرشحة للجائزة.

وفي نهاية حديثه شدد أحمد حمزات على أننا كشعب فلسطيني بشكل عامم وفلسطيني سوري بشكل خاص ذقنا مرارة النكبة الأولى والثانية إلا أننا في كل مرة استطعنا أن نثبت وجودنا وكياننا في أي بلد نلجئ إليه، معتبراً أن من  رحم المعاناة يولد الأمل وبالإصرار والعزيمة والعمل نغير مصيرنا نحو الأفضل. 

صورة: أحمد حمزات 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6154

فايز أبوعيد

رُشح اللاجئ الفلسطيني السوري "أحمد حمزات" لجائزة سودرتاليا للإبداع والنشاط والاندماج في السويد، عن مشروعه المسمى "صديق اللغة språkvän" علماً أن الحمزات من أبناء مخيم اليرموك اضطر للهجرة إلى السويد وقد تعلم اللغة السويدية خلال فترة قصيرة لم تتجاوز الستة أشهر.  

وعن مشروعه قال أحمد حمزات" إن فكرة مشروعي بدأت بعد أن لمست المعاناة الكبيرة التي يتكبدها أبناء شعبنا الفلسطيني القادم من سورية إلى السويد في تعلم اللغة، ففكرت بطريقة سهلة تعينهم على تعلم تلك اللغة، فكانت مبادرتي التي اسميتها صديق اللغة språkvän، حيث تمكنهم من الإندماج وتعلم اللغة السويدية من خلال اختلاط اللاجئ الفلسطيني السوري والسوري بالمجتمع في مدينة سودرتاليا ليتعلموا اللغة من أفرادها بشكل مباشر، وقد لاقت الفكرة رواجاً كبيراً وحققت نجاحاً ونتائج إيجابية.

وأشار الحمزات أن نجاح مبادرته دفعت أحدى الصحف السويدية لإرسال رسالة له على بريده الإلكتروني تخبره فيها أنه تم ترشيحه للمشاركة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام للسنة الثالثة على التوالي بمدينة سودرتاليا السويدية جنوب العاصمة ستوكهولم، وهذا الحفل يتضمن جوائز عديدة  مثل " أفضل شركة"، و"أفضل قائد"،  و"أفضل جمعية بالمنطقة.

وأعتبر الحمزات أن ترشيحه لهذه الجائزة هو فخر له وفرحة كببرة لأنه استطاع كلاجئ فلسطيني سوري ورغم الظروق التي أحاقت به وبأبناء شعبه أن يثبت جدارته، ويقول للغرب أننا لسنا عالة عليكم ولكن الظروف أجبرتنا أن نأتي إلى بلادكم، وأضاف أن هذا الترشيح هو وسام لي خاصة عندما رأيت أن هناك مؤسسات كبيرة مرشحة للجائزة.

وفي نهاية حديثه شدد أحمد حمزات على أننا كشعب فلسطيني بشكل عامم وفلسطيني سوري بشكل خاص ذقنا مرارة النكبة الأولى والثانية إلا أننا في كل مرة استطعنا أن نثبت وجودنا وكياننا في أي بلد نلجئ إليه، معتبراً أن من  رحم المعاناة يولد الأمل وبالإصرار والعزيمة والعمل نغير مصيرنا نحو الأفضل. 

صورة: أحمد حمزات 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6154