map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تدهور الوضع الأمني يفاقم معاناة فلسطينيي سورية في مخيم عين الحلوة

تاريخ النشر : 05-12-2016
تدهور الوضع الأمني يفاقم معاناة فلسطينيي سورية في مخيم عين الحلوة

مجموعة العمل – صيدا - فايز أبوعيد

توتَّر الوضع الأمني مجدداً في مخيم عين الحلوة اليوم الاثنين 5/ 12 جراء اغتيال الشاب محمد العراقي مرافق مسؤول القوى الأمنية في محلة البستان بمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، وعلى آثرها سمعت أصوات إطلاق نار كثيف في المخيم مما أصاب الأهالي بالهلع والخوف على أولادهم فهرعوا لإخراجهم من المدارس حفاظاً على أرواحهم.

هذا ويرخي تدهور الوضع الأمني بظلاله الثقيلة على سكان مخيم عين الحلوة بشكل عام، وعلى (726) عائلة فلسطينية سورية بشكل خاص فروا من جحيم الحرب باحثين عن ملاذ آمن، فلجؤوا إلى مخيم عين الحلوة، إلا أن مأساتهم عادت للظهور من جديد نتيجة استمرار التدهور الأمني وفوضى السلاح والاغتيالات والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في المخيم، ومحاولة السلطات اللبنانية بناء جدار عازل بين المخيم والمناطق المحيطة به.  

وبدورها أكدت مصادر فلسطينية لمجموعة العمل، أن مشهد عين الحلوة اليوم "سوداوي" و"قاتم" وأن المخيم الذي يقطنه اكثر من 80 ألف فلسطيني وضع على سكة "التوتير المقصود" وصولاً الى "التفجير الداخلي".

ففي يوم 21/9/2016  اندلعت اشتباكات بين مجموعة بلال بدر من جهة وبين عناصر تنتمي لحركة فتح من جهة أخرى، إستخدمت فيها الأسلحة الرشّاشة والقذائف الصاروخيّة في محور سوق الخضار الشارع الفوقاني.

وكان مخيم عين الحلوة شهد يوم 25/ 8/ 2015 اشتباكات عنيفة اندلعت بين حركة فتح وجند الشام على خلفية محاولة اغتيال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة سعيد العرموشي، أسفرت عن سقوط ثلاثة ضحايا وعدد كبير من الجرحى عُرف من بينهم اللاجئ الفلسطيني السوري عز الدين هايل حمادة من أبناء مخيم السبينة.

كما أدت إلى حركة نزوح كبيرة لسكانه والعائلات الفلسطينية السورية المهجرة إليه منه، خوفاً على حياة أطفالهم وحياتهم، وقد نزحوا إلى بلدية صيدا وجامع عز الدين القسام وصالة الحنان.

هذا وتشهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان والتي نزح إليها آلاف اللاجئين الفلسطينيين السوريين حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار، مما دفع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية إلى تشكيل قوة أمنية لوضع حدّ للفلتان الأمني بين الفترة والاخرى ولفرض الأمن بالقوة في تلك المخيمات ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن وقمع العناصر المأجورة والقضاء عليها رأفة بأهل المخيم والنازحين اليه من مخيمات سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6299

مجموعة العمل – صيدا - فايز أبوعيد

توتَّر الوضع الأمني مجدداً في مخيم عين الحلوة اليوم الاثنين 5/ 12 جراء اغتيال الشاب محمد العراقي مرافق مسؤول القوى الأمنية في محلة البستان بمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، وعلى آثرها سمعت أصوات إطلاق نار كثيف في المخيم مما أصاب الأهالي بالهلع والخوف على أولادهم فهرعوا لإخراجهم من المدارس حفاظاً على أرواحهم.

هذا ويرخي تدهور الوضع الأمني بظلاله الثقيلة على سكان مخيم عين الحلوة بشكل عام، وعلى (726) عائلة فلسطينية سورية بشكل خاص فروا من جحيم الحرب باحثين عن ملاذ آمن، فلجؤوا إلى مخيم عين الحلوة، إلا أن مأساتهم عادت للظهور من جديد نتيجة استمرار التدهور الأمني وفوضى السلاح والاغتيالات والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في المخيم، ومحاولة السلطات اللبنانية بناء جدار عازل بين المخيم والمناطق المحيطة به.  

وبدورها أكدت مصادر فلسطينية لمجموعة العمل، أن مشهد عين الحلوة اليوم "سوداوي" و"قاتم" وأن المخيم الذي يقطنه اكثر من 80 ألف فلسطيني وضع على سكة "التوتير المقصود" وصولاً الى "التفجير الداخلي".

ففي يوم 21/9/2016  اندلعت اشتباكات بين مجموعة بلال بدر من جهة وبين عناصر تنتمي لحركة فتح من جهة أخرى، إستخدمت فيها الأسلحة الرشّاشة والقذائف الصاروخيّة في محور سوق الخضار الشارع الفوقاني.

وكان مخيم عين الحلوة شهد يوم 25/ 8/ 2015 اشتباكات عنيفة اندلعت بين حركة فتح وجند الشام على خلفية محاولة اغتيال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة سعيد العرموشي، أسفرت عن سقوط ثلاثة ضحايا وعدد كبير من الجرحى عُرف من بينهم اللاجئ الفلسطيني السوري عز الدين هايل حمادة من أبناء مخيم السبينة.

كما أدت إلى حركة نزوح كبيرة لسكانه والعائلات الفلسطينية السورية المهجرة إليه منه، خوفاً على حياة أطفالهم وحياتهم، وقد نزحوا إلى بلدية صيدا وجامع عز الدين القسام وصالة الحنان.

هذا وتشهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان والتي نزح إليها آلاف اللاجئين الفلسطينيين السوريين حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار، مما دفع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية إلى تشكيل قوة أمنية لوضع حدّ للفلتان الأمني بين الفترة والاخرى ولفرض الأمن بالقوة في تلك المخيمات ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن وقمع العناصر المأجورة والقضاء عليها رأفة بأهل المخيم والنازحين اليه من مخيمات سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6299