map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في البقاع اللبناني برد الشتاء قاس والمساعدات شحيحة

تاريخ النشر : 12-12-2016
فلسطينيو سورية في البقاع اللبناني برد الشتاء قاس والمساعدات شحيحة

مجموعة العمل – لبنان – فايز أبوعيد

يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى منطقة البقاع اللبناني أوضاعاً معيشية قاسية جداً، خاصة في فصل الشتاء وتأثر المنطقة بالمنخفضات الجوية، والذي خلف في السنين الماضية أضراراً كبيرة، من تطاير أسقف بعض المنازل المغطاة "بالزينكو" وتطاير خيم اللاجئين في حين دخلت المياه منازل أخرى في عدة مخيمات، خاصة تلك الواقعة على مشارف البحر.

يتسأل أبو محمد لاجئ فلسطيني سوري من أبناء مخيم اليرموك اضطر للجوء إلى منطقة البقاع عما قد تحمله الأيام القادمة إن كانت البداية بهذه القسوة، حيث غرقت خيام ومنازل عدد من اللاجئين نتيجة هطول الأمطار بكثافة منذ عدة أيام، مضيفاً ماذا نفعل إذا ما اشتد علينا الصقيع والبرد والريح ".

يعاني فلسطينيو سورية في البقاع التي تعتبر من أبرد المناطق اللبنانية من تدني درجات الحرارة و انعدام الموارد المالية وتدهور أوضاعهم المعيشية الصعبة، حيث تنخفض درجات الحرارة فيها إلى 12 درجة تحت الصفر، وأغلب الأحيان تغطي الثلوج منازل تلك المنطقة.  

وعن واقع فلسطينيي سورية في منطقة البقاع، وما تقدمه الجمعيات الخيرية والأونروا من مساعدات شتوية، يقول محمود شهابي ناشط إغاثي: " إنه على الرغم من كثرة الجمعيات الخيرية التي تعمل مع اللاجئين، إلا أنها لن تستطيع سدَّ جميع الحاجات الشتوية للاجئين، فهم يشترون ويخزّون ما يستطيعونا تخزينه من مواد للتدفئة، فوق المساعدات التي تصلهم من الأونروا والمؤسسات الخيرية من المازوت والحطب، مشيراً إلى أن منخفض جوي واحد كفيل أن يجعلهم يستهلكون كل الكمية التي قاموا بجمعها وتخزينها.

ومن جهتها تعتبر أم هادي من سكان مخيم السبينة أم لخمسة أطفال تشكو من مرض في مفاصلها (الروماتيزم) الذي يشتد آلمها في فصل الشتاء، أن فلسطينيي سورية يعانون من هذا الحال منذ أربع سنوات، ولم تبادر الجمعيات الإغاثية والأونروا بتقديم حل جذري لمشاكلهم التي تتكرر في فصل الشتاء، متمنية أن تنتهي الحرب في سورية وتعود إلى منزلها،  لتنهي معها رحلة عذابها وألمها.  

يُشار أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في منطقة البقاع اللبناني وصل إلى نحو (850) عائلة، بحسب الإحصائيات الأخيرة التي أجرتها أحدى الجمعيات الإغاثية في تلك المنطقة، في حين تشير احصائيات غير رسمية إلى انخفاض العدد الإجمالي للفلسطينيين السوريين في لبنان إلى (33) ألف لاجئ.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6346

مجموعة العمل – لبنان – فايز أبوعيد

يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى منطقة البقاع اللبناني أوضاعاً معيشية قاسية جداً، خاصة في فصل الشتاء وتأثر المنطقة بالمنخفضات الجوية، والذي خلف في السنين الماضية أضراراً كبيرة، من تطاير أسقف بعض المنازل المغطاة "بالزينكو" وتطاير خيم اللاجئين في حين دخلت المياه منازل أخرى في عدة مخيمات، خاصة تلك الواقعة على مشارف البحر.

يتسأل أبو محمد لاجئ فلسطيني سوري من أبناء مخيم اليرموك اضطر للجوء إلى منطقة البقاع عما قد تحمله الأيام القادمة إن كانت البداية بهذه القسوة، حيث غرقت خيام ومنازل عدد من اللاجئين نتيجة هطول الأمطار بكثافة منذ عدة أيام، مضيفاً ماذا نفعل إذا ما اشتد علينا الصقيع والبرد والريح ".

يعاني فلسطينيو سورية في البقاع التي تعتبر من أبرد المناطق اللبنانية من تدني درجات الحرارة و انعدام الموارد المالية وتدهور أوضاعهم المعيشية الصعبة، حيث تنخفض درجات الحرارة فيها إلى 12 درجة تحت الصفر، وأغلب الأحيان تغطي الثلوج منازل تلك المنطقة.  

وعن واقع فلسطينيي سورية في منطقة البقاع، وما تقدمه الجمعيات الخيرية والأونروا من مساعدات شتوية، يقول محمود شهابي ناشط إغاثي: " إنه على الرغم من كثرة الجمعيات الخيرية التي تعمل مع اللاجئين، إلا أنها لن تستطيع سدَّ جميع الحاجات الشتوية للاجئين، فهم يشترون ويخزّون ما يستطيعونا تخزينه من مواد للتدفئة، فوق المساعدات التي تصلهم من الأونروا والمؤسسات الخيرية من المازوت والحطب، مشيراً إلى أن منخفض جوي واحد كفيل أن يجعلهم يستهلكون كل الكمية التي قاموا بجمعها وتخزينها.

ومن جهتها تعتبر أم هادي من سكان مخيم السبينة أم لخمسة أطفال تشكو من مرض في مفاصلها (الروماتيزم) الذي يشتد آلمها في فصل الشتاء، أن فلسطينيي سورية يعانون من هذا الحال منذ أربع سنوات، ولم تبادر الجمعيات الإغاثية والأونروا بتقديم حل جذري لمشاكلهم التي تتكرر في فصل الشتاء، متمنية أن تنتهي الحرب في سورية وتعود إلى منزلها،  لتنهي معها رحلة عذابها وألمها.  

يُشار أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في منطقة البقاع اللبناني وصل إلى نحو (850) عائلة، بحسب الإحصائيات الأخيرة التي أجرتها أحدى الجمعيات الإغاثية في تلك المنطقة، في حين تشير احصائيات غير رسمية إلى انخفاض العدد الإجمالي للفلسطينيين السوريين في لبنان إلى (33) ألف لاجئ.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6346