map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

العائلات الفلسطينية النازحة إلى قدسيا معاناة مستمرة وأوضاع معيشية مزرية

تاريخ النشر : 27-12-2016
العائلات الفلسطينية النازحة إلى قدسيا معاناة مستمرة وأوضاع معيشية مزرية

مجموعة العمل – قدسيا

تشكو العائلات الفلسطينية النازحة إلى منطقة قدسيا بريف دمشق من أوضاع وظروف معيشية قاسية، نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت إلى استئجار بيوت بأسعار مرتفعة، مما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.

من جانبه قال أبو محمد أحد أبناء مخيم اليرموك النازحين إلى قدسيا:"إنه بالرغم من عودة الهدوء للمنطقة إلا أننا نعاني من نقص شديد في الخدمات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة، وعدم توفر المحروقات كالغاز والمازوت، مما جعلنا نلجأ إلى شراء الحطب من أجل التدفئة".

وبدوره أشار ناصر أحد النازحين من منطقة التضامن إلى قدسيا إلى مشكلة زيادة ايجارالبيوت بعد خروج المعارضة السورية من البلدة، حيث أصاب أصحاب تلك المنازل الجشع والطمع وطالبوا بزيادة كبيرة على ايجار المنزل، منوهاً أنه كان يستأجر منزله أثناء تواجد قوات المعارضة السورية بـ 25 ألف ليرة سورية أي ما يقارب 50$، وبعد دخول الجيش النظامي إلى بلدة قدسيا وفك الحصار عنها، وعودة الحياة الطبيعية إليها، أبلغه صاحب البيت أنه يريد 50 ألف ليرة سورية اجرة المنزل أي حوالي 100$، وإن لم يقبل بهذا عليه إخلاء المنزل.  

أما أم هادي إحدى اللاجئات التي هجرت من مخيم السبينة رأت أن وضع قدسيا لم يتحسن منذ أن خرجت قوات المعارضة السورية منه، ودخل الجيش النظامي إليه بل على العكس ازداد الوضع سوءً بسبب عدم اكتراث الجهات الحكومية بشكاوي المواطنين، وأضافت أننا نعاني إيضاً من انقطاع المياه, فمنذ أكثر من خمسة أيام والمياه مقطوعة عن جميع أحياء قدسيا، الأمر الذي دفعنا إلى شراء المياه, وهذا أضاف علينا عبء اقتصادي جديد، منوهة إلى أن أكوام القمامة تملأ شوارع البلدة، بالرغم من الشكاوي العديدة التي قدمها أهالي المنطقة للبلدية إلا أنها لم تستجب لهم.

يشار إلى أن عدد سكان البلدة يقدر بـ (250) ألف نسمة من بينهم 6 آﻻف عائلة فلسطينية نازحة معظمها من مخيم اليرموك بدمشق.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6448

مجموعة العمل – قدسيا

تشكو العائلات الفلسطينية النازحة إلى منطقة قدسيا بريف دمشق من أوضاع وظروف معيشية قاسية، نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت إلى استئجار بيوت بأسعار مرتفعة، مما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.

من جانبه قال أبو محمد أحد أبناء مخيم اليرموك النازحين إلى قدسيا:"إنه بالرغم من عودة الهدوء للمنطقة إلا أننا نعاني من نقص شديد في الخدمات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة، وعدم توفر المحروقات كالغاز والمازوت، مما جعلنا نلجأ إلى شراء الحطب من أجل التدفئة".

وبدوره أشار ناصر أحد النازحين من منطقة التضامن إلى قدسيا إلى مشكلة زيادة ايجارالبيوت بعد خروج المعارضة السورية من البلدة، حيث أصاب أصحاب تلك المنازل الجشع والطمع وطالبوا بزيادة كبيرة على ايجار المنزل، منوهاً أنه كان يستأجر منزله أثناء تواجد قوات المعارضة السورية بـ 25 ألف ليرة سورية أي ما يقارب 50$، وبعد دخول الجيش النظامي إلى بلدة قدسيا وفك الحصار عنها، وعودة الحياة الطبيعية إليها، أبلغه صاحب البيت أنه يريد 50 ألف ليرة سورية اجرة المنزل أي حوالي 100$، وإن لم يقبل بهذا عليه إخلاء المنزل.  

أما أم هادي إحدى اللاجئات التي هجرت من مخيم السبينة رأت أن وضع قدسيا لم يتحسن منذ أن خرجت قوات المعارضة السورية منه، ودخل الجيش النظامي إليه بل على العكس ازداد الوضع سوءً بسبب عدم اكتراث الجهات الحكومية بشكاوي المواطنين، وأضافت أننا نعاني إيضاً من انقطاع المياه, فمنذ أكثر من خمسة أيام والمياه مقطوعة عن جميع أحياء قدسيا، الأمر الذي دفعنا إلى شراء المياه, وهذا أضاف علينا عبء اقتصادي جديد، منوهة إلى أن أكوام القمامة تملأ شوارع البلدة، بالرغم من الشكاوي العديدة التي قدمها أهالي المنطقة للبلدية إلا أنها لم تستجب لهم.

يشار إلى أن عدد سكان البلدة يقدر بـ (250) ألف نسمة من بينهم 6 آﻻف عائلة فلسطينية نازحة معظمها من مخيم اليرموك بدمشق.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6448