map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مهجرو مخيم اليرموك يناشدون إنهاء معاناتهم

تاريخ النشر : 31-12-2016
مهجرو مخيم اليرموك يناشدون إنهاء معاناتهم

مجموعة العمل - سورية 
ناشد أهالي مخيم اليرموك المهجرين عبر مجموعة العمل الجهات المعنية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالعمل على فتح الطريق إلى مخيم اليرموك والعودة إلى بيوتهم، وإنهاء معاناتهم ومأساة هجرتهم المتواصلة منذ 4 إعوام.
ويعيش آلاف المهجرين من مخيم اليرموك في ظل معاناة كبيرة، حيث يقطن الفقراء منهم في  مراكز الإيواء التي تنعدم فيها مقومات الحياة الكريمة، فالعدد الكبير دفع الأهالي ليعيشوا بشكل جماعي يفصل بينهم في بعض الحالات غطاء خفيف أو قطعة قماش، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء لساعات طويلة.
كذلك يرزح من بقي من العائلات المهجرة تحت وطأة استغلال أصحاب البيوت لهم، وبحسب بعض اللاجئين فأن كل تجديد عقد هناك زيادة في بدل الإيجار حيث وصل بدل الإيجار إلى 80 ألف ليرة سورية أو أكثر حسب المنطقة، ففي المناطق الشعبية تنعدم فيها الكثير من الخدمات وصل فيها بدل الإيجار إلى 50 ألف ليرة سورية.
 علاة على ذلك ارتفاع في إيجار المنازل وارتفاع أسعار المواد بشكل عام والغذائية والمحروقات بشكل خاص، بالتزامن مع انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة واعتماد غالبية اللاجئين الفلسطينيين في سورية على المساعدات المقدمة لهم سواء المالية منها أو الغذائية.
ويتساءل أحد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين عن مخيم اليرموك " لماذا لا نعود إلى بيوتنا وممتلكاتنا طالما أن امكانية الدخول متاحة من منطقة القدم أو من بيت سحم بموافقة من الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فإن إمكانيات الحياة في المخيم متاحة للجميع، وطالب بإرجاع اللاجئين إلى مخيمهم لحمايتها من السرقة والاستباحة"
وكان آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيم اليرموك بعد استهداف الطائرات الحربية السورية مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق، صباح يوم 16-12-2012، والذي كان وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء. 
وإلى اليوم لايزال الحصار مستمراً، ويمنع عودة اللاجئين إليه، ولا يزال الوضع داخل المخيم متأزماً خصوصاً بعد اقتحام بتنظيم داعش للمخيم والسيطرة عليه منذ مطلع إبريل – نيسان الماضي 2015، مما ضاعف معاناة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين الذين وقعوا ضحايا الحصار من جهة واعتداءات داعش من جهة أخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6470

مجموعة العمل - سورية 
ناشد أهالي مخيم اليرموك المهجرين عبر مجموعة العمل الجهات المعنية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالعمل على فتح الطريق إلى مخيم اليرموك والعودة إلى بيوتهم، وإنهاء معاناتهم ومأساة هجرتهم المتواصلة منذ 4 إعوام.
ويعيش آلاف المهجرين من مخيم اليرموك في ظل معاناة كبيرة، حيث يقطن الفقراء منهم في  مراكز الإيواء التي تنعدم فيها مقومات الحياة الكريمة، فالعدد الكبير دفع الأهالي ليعيشوا بشكل جماعي يفصل بينهم في بعض الحالات غطاء خفيف أو قطعة قماش، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء لساعات طويلة.
كذلك يرزح من بقي من العائلات المهجرة تحت وطأة استغلال أصحاب البيوت لهم، وبحسب بعض اللاجئين فأن كل تجديد عقد هناك زيادة في بدل الإيجار حيث وصل بدل الإيجار إلى 80 ألف ليرة سورية أو أكثر حسب المنطقة، ففي المناطق الشعبية تنعدم فيها الكثير من الخدمات وصل فيها بدل الإيجار إلى 50 ألف ليرة سورية.
 علاة على ذلك ارتفاع في إيجار المنازل وارتفاع أسعار المواد بشكل عام والغذائية والمحروقات بشكل خاص، بالتزامن مع انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة واعتماد غالبية اللاجئين الفلسطينيين في سورية على المساعدات المقدمة لهم سواء المالية منها أو الغذائية.
ويتساءل أحد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين عن مخيم اليرموك " لماذا لا نعود إلى بيوتنا وممتلكاتنا طالما أن امكانية الدخول متاحة من منطقة القدم أو من بيت سحم بموافقة من الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فإن إمكانيات الحياة في المخيم متاحة للجميع، وطالب بإرجاع اللاجئين إلى مخيمهم لحمايتها من السرقة والاستباحة"
وكان آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيم اليرموك بعد استهداف الطائرات الحربية السورية مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق، صباح يوم 16-12-2012، والذي كان وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء. 
وإلى اليوم لايزال الحصار مستمراً، ويمنع عودة اللاجئين إليه، ولا يزال الوضع داخل المخيم متأزماً خصوصاً بعد اقتحام بتنظيم داعش للمخيم والسيطرة عليه منذ مطلع إبريل – نيسان الماضي 2015، مما ضاعف معاناة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين الذين وقعوا ضحايا الحصار من جهة واعتداءات داعش من جهة أخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6470