مجموعة العمل - جنوب دمشق
قالت مصادر محلية في مخيم اليرموك المحاصر، جنوب العاصمة دمشق، أن تنظيم الدولة -داعش أمهل المدنيين في مناطق سيطرة فتح الشام (72) ساعة لمغادرتها والانتقال إلى مناطق سيطرة التنظيم في المخيم، مؤكداً عبر مكبرات صوت المساجد القريبة من المنطقة المحاصرة أن كل من يتبقّى يُحتجز بشكل نهائي.
وعلى إثر ذلك فتح التنظيم يوم أمس الحاجز الفاصل بين مناطق سيطرته لمدة ساعة فقط لخروج المدنيين من مناطق سيطرة فتح الشام مهدداً إغلاق المعبر بشكل كامل، فيما أغلق التنظيم حارات حسن سلامة، أم الفحم، الرملة، لوبية، والصفصاف، محاصراً حوالي 19 عائلة، ويمنع دخول أو خروج أي شخص، إلا ضمن ضوابط أمنيّة من التنظيم تحت ذريعة نيته تحويلها إلى منطقة عسكرية.
يأتي ذلك بعد يومين من هجوم أحد عناصر "فتح الشام" على حاجز شارع الـ 15 التابع لداعش، والذي أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف الأخيرة، واندلاع اشتباكات بين فتح الشام وداعش على محاور التماس بينهما.
يشار إلى أن أوضاعاً كارثية يعيشها المدنيون المحاصرون في مناطق الريجة وجادات عين غزال وشارعي الـ 15 والثلاثين في غرب مخيم اليرموك المحاصر، بسبب حصار النظام السوري ومجموعاته الموالية من جهة وتنظيم الدولة- داعش من جهة أخرى.
مجموعة العمل - جنوب دمشق
قالت مصادر محلية في مخيم اليرموك المحاصر، جنوب العاصمة دمشق، أن تنظيم الدولة -داعش أمهل المدنيين في مناطق سيطرة فتح الشام (72) ساعة لمغادرتها والانتقال إلى مناطق سيطرة التنظيم في المخيم، مؤكداً عبر مكبرات صوت المساجد القريبة من المنطقة المحاصرة أن كل من يتبقّى يُحتجز بشكل نهائي.
وعلى إثر ذلك فتح التنظيم يوم أمس الحاجز الفاصل بين مناطق سيطرته لمدة ساعة فقط لخروج المدنيين من مناطق سيطرة فتح الشام مهدداً إغلاق المعبر بشكل كامل، فيما أغلق التنظيم حارات حسن سلامة، أم الفحم، الرملة، لوبية، والصفصاف، محاصراً حوالي 19 عائلة، ويمنع دخول أو خروج أي شخص، إلا ضمن ضوابط أمنيّة من التنظيم تحت ذريعة نيته تحويلها إلى منطقة عسكرية.
يأتي ذلك بعد يومين من هجوم أحد عناصر "فتح الشام" على حاجز شارع الـ 15 التابع لداعش، والذي أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف الأخيرة، واندلاع اشتباكات بين فتح الشام وداعش على محاور التماس بينهما.
يشار إلى أن أوضاعاً كارثية يعيشها المدنيون المحاصرون في مناطق الريجة وجادات عين غزال وشارعي الـ 15 والثلاثين في غرب مخيم اليرموك المحاصر، بسبب حصار النظام السوري ومجموعاته الموالية من جهة وتنظيم الدولة- داعش من جهة أخرى.