map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

«الأونروا» تطلق مناشدة بـ411 مليون دولار لفلسطينيي سوريا

تاريخ النشر : 10-01-2017
«الأونروا» تطلق مناشدة بـ411 مليون دولار لفلسطينيي سوريا

محمد السعيد

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» نداءً دولياً قالت فيه إنها بحاجة لمبلغ 411 مليون دولار لعام 2017 لتأمين المتطلبات الإنسانية لمن بقي من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وللذين فروا منهم إلى لبنان والأردن.

وأضافت الوكالة أنه بقي في سوريا 450 ألف فلسطيني منهم 430 ألفا بحاجة إلى المساعدات. ولفتت إلى أن 60% من مجموع الفلسطينيين اللاجئين في سوريا نزحوا من مخيماتهم وأماكن إقاماتهم.

وحددت «الأونروا» عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سوريا إلى لبنان في 31 ألفا، وهم بحاجة إلى 60 مليون دولار مساعدات إنسانية، وعدد الذين فروا إلى الأردن بـ16 ألفا بحاجة إلى نحو 17 مليون دولار.

ودعا مدير وكالة «الأونروا» في لبنان حكم شهوان الدول المانحة إلى توحيد جهودها، واتخاذ التدابير الإنسانية والسياسية اللازمة لمواجهة الأزمة في سوريا. وقال إن الذين فروا إلى خارج سوريا يعيشون في ظل ظروف إنسانية صعبة، خصوصا أولئك الذين انتقلوا للإقامة في المخيمات.

وعرض شهوان أرقاما توضّح معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى خارج سوريا بسبب الحرب، وأشار في هذا الإطار إلى أن 90% منهم تقريبا يعيشون في فقر شديد، و9% يعانون من فقر مدقع، في حين أن 52% عاطلون عن العمل.

كما أقرّ مدير ا«لأونروا» في سوريا ماتياس الشمالي بالمعاناة التي تواجه الفلسطينيين اللاجئين من سوريا وأيضا أولئك الذين يستضيفونهم في لبنان.

وقال شمالي، «طالما يتواصل هذا النزوح من سوريا ويتزايد الضغط على «الأونروا» وعلى المضيفين من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أعتقد أنه لا يمكننا استبعاد التوتر»، مشدداً «أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أظهروا كرما كبيرا وسط ظروف صعبة، فتقاسموا الموارد وفي بعض الحالات استضافوا فلسطينيين من سوريا».

هذا وشرحت أم موسى، النازحة الفلسطينية مع عائلتها إلى مخيمات اللاجئين في لبنان، عن تبعات النزوح القاسي وما يعانيه فلسطينيو سوريا من عدم تأمين الغذاء والدواء كما تحدثت الطفلة الفلسطينية رهف النازحة من سوريا عن الواقع المعيشي الصعب لفلسطينيي سوريا في لبنان، مطالبة ان تتمتع بأبسط حقوقها كطفلة في اللعب والعيش بحياة كريمة.

تخلل النداء العديد من المداخلات لعدد من الدبلوماسيين وناشطين فلسطينيين وإعلاميين، حيث اثار الإعلامي الفلسطيني فايز أبو عيد قضية الحماية القانونية للاجئين الفلسطينيين السوريين في مناطق عمل «الأونروا» الخمسة، مشيرا إلى حالة عدم الاستقرار والأمان التي يعيشها فلسطينيو سوريا في لبنان نتيجة معاملة الحكومة اللبنانية لهم كسائحين لا لاجئين وفرضها رسوم مالية تقدر ب 200$ على كل شخص من أجل تجديد اقاماتهم في لبنان.

ونوه «أبو عيد» إلى الأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية التي يعيشها فلسطينيي سوريا في لبنان بسبب انتشار البطالة بينهم وعدم وجود موارد مالية يعينهم على سد احتياجاتهم.

من جانبه قام سامي حمود مدير منظمة «ثابت» لحق العودة بمداخلة حول عدم وجود حلول جذرية للأزمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين التي اوجدتها «الأونروا» بسياستها التقليصية، مطالباً وكالة «الأونروا» بضرورة توجيه نداء للأمم المتحدة بضرورة جعل ميزانية «الأونروا» ثابتة أسوة بالمؤسسات الأخرى التابعة للأمم المتحدة.

كما طالب حمود «الأونروا» بضرورة الضغط على الحكومة اللبنانية بمنح الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين في لبنان مما تساهم في حل كثير من المشاكل الإنسانية لهم. وأن يعمل المجتمع الدولي والعربي بضرورة حل قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال تطبيق حق العودة.

وبدوره طالب مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة «شاهد» لحقوق الإنسان محمد الشولي الدول المانحة بضرورة تقديم الدعم المالي لوكالة «الأونروا» من أجل مساعدة الفلسطينيين القادمين من سوريا مؤكداً على حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطيني النازح من سوريا.

جاء ذلك خلال إطلاق (نداء سوريا الطارئ) الذي أطلقته «الأونروا» اليوم الإثنين (9/1) في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور المدير العام للوكالة في لبنان حكم شهواني والمدير العام السابق لـ«لأونروا» في سوريا ماتياس شمالي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6528

محمد السعيد

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» نداءً دولياً قالت فيه إنها بحاجة لمبلغ 411 مليون دولار لعام 2017 لتأمين المتطلبات الإنسانية لمن بقي من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وللذين فروا منهم إلى لبنان والأردن.

وأضافت الوكالة أنه بقي في سوريا 450 ألف فلسطيني منهم 430 ألفا بحاجة إلى المساعدات. ولفتت إلى أن 60% من مجموع الفلسطينيين اللاجئين في سوريا نزحوا من مخيماتهم وأماكن إقاماتهم.

وحددت «الأونروا» عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سوريا إلى لبنان في 31 ألفا، وهم بحاجة إلى 60 مليون دولار مساعدات إنسانية، وعدد الذين فروا إلى الأردن بـ16 ألفا بحاجة إلى نحو 17 مليون دولار.

ودعا مدير وكالة «الأونروا» في لبنان حكم شهوان الدول المانحة إلى توحيد جهودها، واتخاذ التدابير الإنسانية والسياسية اللازمة لمواجهة الأزمة في سوريا. وقال إن الذين فروا إلى خارج سوريا يعيشون في ظل ظروف إنسانية صعبة، خصوصا أولئك الذين انتقلوا للإقامة في المخيمات.

وعرض شهوان أرقاما توضّح معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى خارج سوريا بسبب الحرب، وأشار في هذا الإطار إلى أن 90% منهم تقريبا يعيشون في فقر شديد، و9% يعانون من فقر مدقع، في حين أن 52% عاطلون عن العمل.

كما أقرّ مدير ا«لأونروا» في سوريا ماتياس الشمالي بالمعاناة التي تواجه الفلسطينيين اللاجئين من سوريا وأيضا أولئك الذين يستضيفونهم في لبنان.

وقال شمالي، «طالما يتواصل هذا النزوح من سوريا ويتزايد الضغط على «الأونروا» وعلى المضيفين من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أعتقد أنه لا يمكننا استبعاد التوتر»، مشدداً «أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أظهروا كرما كبيرا وسط ظروف صعبة، فتقاسموا الموارد وفي بعض الحالات استضافوا فلسطينيين من سوريا».

هذا وشرحت أم موسى، النازحة الفلسطينية مع عائلتها إلى مخيمات اللاجئين في لبنان، عن تبعات النزوح القاسي وما يعانيه فلسطينيو سوريا من عدم تأمين الغذاء والدواء كما تحدثت الطفلة الفلسطينية رهف النازحة من سوريا عن الواقع المعيشي الصعب لفلسطينيي سوريا في لبنان، مطالبة ان تتمتع بأبسط حقوقها كطفلة في اللعب والعيش بحياة كريمة.

تخلل النداء العديد من المداخلات لعدد من الدبلوماسيين وناشطين فلسطينيين وإعلاميين، حيث اثار الإعلامي الفلسطيني فايز أبو عيد قضية الحماية القانونية للاجئين الفلسطينيين السوريين في مناطق عمل «الأونروا» الخمسة، مشيرا إلى حالة عدم الاستقرار والأمان التي يعيشها فلسطينيو سوريا في لبنان نتيجة معاملة الحكومة اللبنانية لهم كسائحين لا لاجئين وفرضها رسوم مالية تقدر ب 200$ على كل شخص من أجل تجديد اقاماتهم في لبنان.

ونوه «أبو عيد» إلى الأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية التي يعيشها فلسطينيي سوريا في لبنان بسبب انتشار البطالة بينهم وعدم وجود موارد مالية يعينهم على سد احتياجاتهم.

من جانبه قام سامي حمود مدير منظمة «ثابت» لحق العودة بمداخلة حول عدم وجود حلول جذرية للأزمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين التي اوجدتها «الأونروا» بسياستها التقليصية، مطالباً وكالة «الأونروا» بضرورة توجيه نداء للأمم المتحدة بضرورة جعل ميزانية «الأونروا» ثابتة أسوة بالمؤسسات الأخرى التابعة للأمم المتحدة.

كما طالب حمود «الأونروا» بضرورة الضغط على الحكومة اللبنانية بمنح الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين في لبنان مما تساهم في حل كثير من المشاكل الإنسانية لهم. وأن يعمل المجتمع الدولي والعربي بضرورة حل قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال تطبيق حق العودة.

وبدوره طالب مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة «شاهد» لحقوق الإنسان محمد الشولي الدول المانحة بضرورة تقديم الدعم المالي لوكالة «الأونروا» من أجل مساعدة الفلسطينيين القادمين من سوريا مؤكداً على حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطيني النازح من سوريا.

جاء ذلك خلال إطلاق (نداء سوريا الطارئ) الذي أطلقته «الأونروا» اليوم الإثنين (9/1) في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور المدير العام للوكالة في لبنان حكم شهواني والمدير العام السابق لـ«لأونروا» في سوريا ماتياس شمالي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6528