map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحرب والفقر يدفع عائلات فلسطينية لاتخاذ مزارع الأبقار مأوىً لها

تاريخ النشر : 11-01-2017
الحرب والفقر يدفع عائلات فلسطينية لاتخاذ مزارع الأبقار مأوىً لها

مجموعة العمل – درعا

دفعت الحرب الدائرة في سورية مئات العائلات السورية والفلسطينية بمحافظة درعا لترك منازلهم وممتلكاتهم، نتيجة تعرض بلداتهم ومخيماتهم للقصف واندلاع الإشتباكات بين طرفي الصراع، والنوم في العراء لأيام وليالي متتالية، قبل أن تضطر للمكوث في الشركة السورية الليبية للأبقار التي لا تصلح للسكن البشري.

هذا المكان كان منذ أعوام مزرعة لتربية الأبقار بعهدة الشركة الليبية، وهو يقع في بلدة جلين التي تبعد إلى الغرب من درعا بنحو 25 كم، استولت عليها إحدى الفصائل الإسلامية بعد إغلاقها في بداية الثورة، باعتبار أن ملكيتها تعود إلى حكومية النظام والحكومة الليبية، ولكن بعد أن غادرتها، سكنها عدد من العائلات السورية والفلسطينية النازحة من عدة مناطق في المحافظة، ثم أقيم على أرضها في وقت لاحق مخيم الإيواء الثاني في درعا، ويقطنه حالياً عدد كبير من النازحين السوريين بينهم عائلات فلسطينية من بلدات حوض اليرموك وأبطع وداعل وعتمان.

يعيش في هذا المخيم الذي أنشأه المجلس المحلي في مدينة درعا التابع للمعارضة السورية، حوالي 500 عائلة في خيام نصبتها داخل الحظيرة في محاولة منها للحماية من برد الشتاء والأمطار، إلا أن ذلك لم يحل مشكلتها بسبب قدم الجدران وتسرب الماء منها.

فيما يعاني اللاجئون الفلسطينيون والسوريون داخل الشركة السورية الليبية للأبقار التي تضم عدد من الأبنية إضافة إلى أبنية الحظائر التي تنعدم فيها مقومات الحياة البشرية، من أوضاع معيشية مزرية نتيجة عدم توفر الماء والكهرباء وأي وسيلة للتدفئة والطبخ سوى الحطب، وانتشار الأمراض والأوبئة في هذا المكان الذي أضطروا للعيش فيه مكرهين، كما يشتكون من عدم توفر أي مركز للرعاية الصحية، وشح المساعدات المقدمة لهم من قبل الجهات والمؤسسات والمنظمات الإغاثية ووكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية، وعدم توفر موارد مالية تخفف العبء الاقتصادي عنهم.

بدورهم طالبت العائلات الفلسطينية السورية المتواجدة في الشركة السورية الليبية للأبقار من وكالة الأونروا والجهات المعنية بمد يد العون والمساعدة لهم، وإيجاد حل لمشكلتهم.  

يذكر أن محافظة درعا تحتوي على عدد من المخيمات التي تضم العديد من النازحين من مختلف مناطق سوريا، ويعتبر مخيم الإيواء الثاني في الشركة الليبية واحداً من أهم المخيمات في محافظة درعا، بالإضافة إلى مخيمات زيزون والرقبان والرويشد. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6536

مجموعة العمل – درعا

دفعت الحرب الدائرة في سورية مئات العائلات السورية والفلسطينية بمحافظة درعا لترك منازلهم وممتلكاتهم، نتيجة تعرض بلداتهم ومخيماتهم للقصف واندلاع الإشتباكات بين طرفي الصراع، والنوم في العراء لأيام وليالي متتالية، قبل أن تضطر للمكوث في الشركة السورية الليبية للأبقار التي لا تصلح للسكن البشري.

هذا المكان كان منذ أعوام مزرعة لتربية الأبقار بعهدة الشركة الليبية، وهو يقع في بلدة جلين التي تبعد إلى الغرب من درعا بنحو 25 كم، استولت عليها إحدى الفصائل الإسلامية بعد إغلاقها في بداية الثورة، باعتبار أن ملكيتها تعود إلى حكومية النظام والحكومة الليبية، ولكن بعد أن غادرتها، سكنها عدد من العائلات السورية والفلسطينية النازحة من عدة مناطق في المحافظة، ثم أقيم على أرضها في وقت لاحق مخيم الإيواء الثاني في درعا، ويقطنه حالياً عدد كبير من النازحين السوريين بينهم عائلات فلسطينية من بلدات حوض اليرموك وأبطع وداعل وعتمان.

يعيش في هذا المخيم الذي أنشأه المجلس المحلي في مدينة درعا التابع للمعارضة السورية، حوالي 500 عائلة في خيام نصبتها داخل الحظيرة في محاولة منها للحماية من برد الشتاء والأمطار، إلا أن ذلك لم يحل مشكلتها بسبب قدم الجدران وتسرب الماء منها.

فيما يعاني اللاجئون الفلسطينيون والسوريون داخل الشركة السورية الليبية للأبقار التي تضم عدد من الأبنية إضافة إلى أبنية الحظائر التي تنعدم فيها مقومات الحياة البشرية، من أوضاع معيشية مزرية نتيجة عدم توفر الماء والكهرباء وأي وسيلة للتدفئة والطبخ سوى الحطب، وانتشار الأمراض والأوبئة في هذا المكان الذي أضطروا للعيش فيه مكرهين، كما يشتكون من عدم توفر أي مركز للرعاية الصحية، وشح المساعدات المقدمة لهم من قبل الجهات والمؤسسات والمنظمات الإغاثية ووكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية، وعدم توفر موارد مالية تخفف العبء الاقتصادي عنهم.

بدورهم طالبت العائلات الفلسطينية السورية المتواجدة في الشركة السورية الليبية للأبقار من وكالة الأونروا والجهات المعنية بمد يد العون والمساعدة لهم، وإيجاد حل لمشكلتهم.  

يذكر أن محافظة درعا تحتوي على عدد من المخيمات التي تضم العديد من النازحين من مختلف مناطق سوريا، ويعتبر مخيم الإيواء الثاني في الشركة الليبية واحداً من أهم المخيمات في محافظة درعا، بالإضافة إلى مخيمات زيزون والرقبان والرويشد. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6536