map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فصول معاناة جديدة يعيشها الفلسطينيون في دمشق جراء قطع الماء

تاريخ النشر : 19-01-2017
فصول معاناة جديدة يعيشها الفلسطينيون في دمشق جراء قطع الماء

مجموعة العمل - دمشق 
يعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين معاناة كبيرة جراء قطع الماء عن العاصمة دمشق ومناطق في محيط العاصمة، وقال مراسل مجموعة العمل في دمشق، أن سكان العاصمة دمشق والمناطق المحيطة بها يفتقرون لمياه الشرب منذ أكثر من (20) يوماً، بعد توقف نبعي بردى وعين الفيجة اللذين يخدمان ملايين السكان .
ونقل مراسل المجموعة عن لاجئين فلسطينيين يعيشون في العاصمة، إنهم يمشون لأكثر من نصف ساعة على الأقل، إلى أقرب مسجد أو نقطة توزيع مياه عامة لجمع المياه، مشيرين إلى أنهم ينتظرون يومياً في طوابير لساعات عديدة، كي يملؤوا أكبر قدر من الأوعية والقوارير تحسباً لانقطاع قد يطول"
وقال ناشطون في دمشق أن "قلة المياه أسهمت في انتشار سوق سوداء، نتيجة استغلال أصحاب الصهاريج لأوضاع المواطنين، إضافة إلى استغلال أصحاب المحلات، فسعر عبوة الماء، سعة ليتر وربع، وصل خلال الأيام الماضية إلى 140 ليرة وأحيانًا 150ليرة سورية.
وأعربت الأمم المتحدة في بيانها الصادر في 29 ديسمبر/كانون الأول "عن خشيتها من أن يؤدي انقطاع المياه إلى تفشي أمراض تنتقل من خلال المياه الملوثة، خاصة بين الأطفال، علاوة على العبء المالي الزائد على الأسر".
 وأوضحت أن السكان يذطرون لشراء مياه الشرب من باعة خاصين، ولا توجد هناك أي إشراف على جودة المياه وأسعارها.
كما أبدت منظمة اليونيسف، قلقها من زيادة انتشار الأمراض بين أطفال العاصمة دمشق، بسبب تلوث المياه التي يتم بيعها بواسطة صهاريج المياه في أحياء العاصمة، وأدى ذلك مؤخراً إلى إصابة بعض الأطفال بحالات الإسهال وأمراض أخرى.
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هُجروا من مخيماتهم وتجمعاتهم بسبب أعمال القصف والتدمير التي تعرضت له بعض المخيمات، ويعانون بشكل يومي جراء الحواجز الأمنية، وصعوبات معيشية في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء إيجار المنازل وانعدام الموارد المالية وعيشهم على المساعدات المقدمة لهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6605

مجموعة العمل - دمشق 
يعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين معاناة كبيرة جراء قطع الماء عن العاصمة دمشق ومناطق في محيط العاصمة، وقال مراسل مجموعة العمل في دمشق، أن سكان العاصمة دمشق والمناطق المحيطة بها يفتقرون لمياه الشرب منذ أكثر من (20) يوماً، بعد توقف نبعي بردى وعين الفيجة اللذين يخدمان ملايين السكان .
ونقل مراسل المجموعة عن لاجئين فلسطينيين يعيشون في العاصمة، إنهم يمشون لأكثر من نصف ساعة على الأقل، إلى أقرب مسجد أو نقطة توزيع مياه عامة لجمع المياه، مشيرين إلى أنهم ينتظرون يومياً في طوابير لساعات عديدة، كي يملؤوا أكبر قدر من الأوعية والقوارير تحسباً لانقطاع قد يطول"
وقال ناشطون في دمشق أن "قلة المياه أسهمت في انتشار سوق سوداء، نتيجة استغلال أصحاب الصهاريج لأوضاع المواطنين، إضافة إلى استغلال أصحاب المحلات، فسعر عبوة الماء، سعة ليتر وربع، وصل خلال الأيام الماضية إلى 140 ليرة وأحيانًا 150ليرة سورية.
وأعربت الأمم المتحدة في بيانها الصادر في 29 ديسمبر/كانون الأول "عن خشيتها من أن يؤدي انقطاع المياه إلى تفشي أمراض تنتقل من خلال المياه الملوثة، خاصة بين الأطفال، علاوة على العبء المالي الزائد على الأسر".
 وأوضحت أن السكان يذطرون لشراء مياه الشرب من باعة خاصين، ولا توجد هناك أي إشراف على جودة المياه وأسعارها.
كما أبدت منظمة اليونيسف، قلقها من زيادة انتشار الأمراض بين أطفال العاصمة دمشق، بسبب تلوث المياه التي يتم بيعها بواسطة صهاريج المياه في أحياء العاصمة، وأدى ذلك مؤخراً إلى إصابة بعض الأطفال بحالات الإسهال وأمراض أخرى.
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هُجروا من مخيماتهم وتجمعاتهم بسبب أعمال القصف والتدمير التي تعرضت له بعض المخيمات، ويعانون بشكل يومي جراء الحواجز الأمنية، وصعوبات معيشية في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء إيجار المنازل وانعدام الموارد المالية وعيشهم على المساعدات المقدمة لهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6605