map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

استمرار الإقتتال في مخيّم عين الحلوة يزيد من معاناة (726) عائلة فلسطينية سورية

تاريخ النشر : 26-01-2017
استمرار الإقتتال في مخيّم عين الحلوة يزيد من معاناة (726) عائلة فلسطينية سورية

مجموعة العمل – فايز أبوعيد

يفاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة شرقي مدينة صيدا جنوبي لبنان، من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجس ومخاوف مايقارب (726) عائلة فلسطينية سورية هربت من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والآمان.

فقد شهد مخيّم عين الحلوة يوم أمس الأربعاء 25 كانون الثاني/ يناير  إطلاق نار كثيف نتيجة إشكال مسلح وقع بين عائلتي قبلاوي والبحتي في حي الزيب في الشارع التحتاني، أدت إلى وفاة اللاجئ "أحمد قاسم" وسقوط خمسة جرحى.

يقول أبو محمد (60 عاماً) من أبناء مخيم اليرموك:"صدق المثل القائل (لقد هربنا من تحت الدلف إلى تحت المزرايب)، مشيراً إلى أنه لجأ إلى مخيّم عين الحلوة من أجل سلامة عائلته المكونة من خمسة أطفال، وهرباً من جحيم الحرب، إلا أنه لم يجد الأمن والآمان الذي كان يحلم به.

وتتحدث الطفلة "رنا" (16 عاماً)، من أبناء مخيم الحسينية، عن خوفها، وتقول: "منذ أن أتينا إلى مخيّم عين الحلوة، وأنا أعيش حالة من الخوف والقلق، أصبحت أحلم بأصوات الانفجارات وطلقات الرصاص، وأتخيل أنني قد أقتل برصاصة وأنا في طريقي إلى مدرستي، وتضيف لقد طلبت من أبي أكثر من مرة أن يستأجر لنا بيت خارج المخيّم لنجد الراحة والطمئنينة، رغم علمي أن ذاك تنفيذ ذاك الطلب مستحيل بسبب وضعنا المادي المزري.

بدورها عبرت المسنة أم ياسر (75 عاماً) من أبناء مخيم درعا عن حسرتها لما يصيب الشعب الفلسطيني وتتساءل لماذا نحن هكذا؟ ما هو ذنبنا؟ لقد هربنا من الحرب فوجدنا الواقع في مخيم عين الحلوة أشد وطأة ومرارة من سورية، لأن أبناء المخيم يقاتلون أبناء  جلدتهم، مشيرة إلى أن الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني.

أما أيمن لاجئ من مخيم خان الشيح فيقول : "إننا عند حدوث أي اشتباكات، أهرب أنا وأطفالي وزجتي إلى خارج المخيم، نجلس في مكان قريب منه إلى أن تهدأ الأوضاع ونعود بعدها إلى المخيم لأنه لا يوجد خيار لنا سوى العودة، فأوضاعنا المعيشية لا يعلم بها سوى الله".

 حالة عدم الشعور بالأمان يعاني منها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيم عين الحلوة، بسبب تداعيات الفلتان الأمني المتواصل في المخيّم، كما يولّد خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.  

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6646

مجموعة العمل – فايز أبوعيد

يفاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة شرقي مدينة صيدا جنوبي لبنان، من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجس ومخاوف مايقارب (726) عائلة فلسطينية سورية هربت من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والآمان.

فقد شهد مخيّم عين الحلوة يوم أمس الأربعاء 25 كانون الثاني/ يناير  إطلاق نار كثيف نتيجة إشكال مسلح وقع بين عائلتي قبلاوي والبحتي في حي الزيب في الشارع التحتاني، أدت إلى وفاة اللاجئ "أحمد قاسم" وسقوط خمسة جرحى.

يقول أبو محمد (60 عاماً) من أبناء مخيم اليرموك:"صدق المثل القائل (لقد هربنا من تحت الدلف إلى تحت المزرايب)، مشيراً إلى أنه لجأ إلى مخيّم عين الحلوة من أجل سلامة عائلته المكونة من خمسة أطفال، وهرباً من جحيم الحرب، إلا أنه لم يجد الأمن والآمان الذي كان يحلم به.

وتتحدث الطفلة "رنا" (16 عاماً)، من أبناء مخيم الحسينية، عن خوفها، وتقول: "منذ أن أتينا إلى مخيّم عين الحلوة، وأنا أعيش حالة من الخوف والقلق، أصبحت أحلم بأصوات الانفجارات وطلقات الرصاص، وأتخيل أنني قد أقتل برصاصة وأنا في طريقي إلى مدرستي، وتضيف لقد طلبت من أبي أكثر من مرة أن يستأجر لنا بيت خارج المخيّم لنجد الراحة والطمئنينة، رغم علمي أن ذاك تنفيذ ذاك الطلب مستحيل بسبب وضعنا المادي المزري.

بدورها عبرت المسنة أم ياسر (75 عاماً) من أبناء مخيم درعا عن حسرتها لما يصيب الشعب الفلسطيني وتتساءل لماذا نحن هكذا؟ ما هو ذنبنا؟ لقد هربنا من الحرب فوجدنا الواقع في مخيم عين الحلوة أشد وطأة ومرارة من سورية، لأن أبناء المخيم يقاتلون أبناء  جلدتهم، مشيرة إلى أن الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني.

أما أيمن لاجئ من مخيم خان الشيح فيقول : "إننا عند حدوث أي اشتباكات، أهرب أنا وأطفالي وزجتي إلى خارج المخيم، نجلس في مكان قريب منه إلى أن تهدأ الأوضاع ونعود بعدها إلى المخيم لأنه لا يوجد خيار لنا سوى العودة، فأوضاعنا المعيشية لا يعلم بها سوى الله".

 حالة عدم الشعور بالأمان يعاني منها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيم عين الحلوة، بسبب تداعيات الفلتان الأمني المتواصل في المخيّم، كما يولّد خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.  

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6646