map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الوضع الصحي للعائلات الفلسطينية جنوب سورية ينحدر إلى الأسوء

تاريخ النشر : 27-01-2017
الوضع الصحي للعائلات الفلسطينية جنوب سورية ينحدر إلى الأسوء

مجموعة العمل – درعا

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في  مخيم درعا و المزيريب، جلين، تل شهاب، ومناطق أخرى في محافظة درعا - أوضاعاً صحية صعبة ومأساوية وصفت بأنها تنحدر نحو الأسوأ، حيث كانت الحرب الدائرة في سورية منذ خمس سنوات كفيلة بانهيار المنظومة الطبية من مشافي ومراكز وكوادر طبية، خاصة مع ضعف ادارة المعارضة للمناطق الجنوبية التي تسيطر عليها وعدم وضع آليات تسيّر مصالح الأهالي على جميع المستويات.

وبحسب مراسل مجموعة العمل فأنه لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم.

وبدورهم حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (1022) يوماً.

ومن جانبهم رأى ناشطون ميدانيون أن تدهور الوضع الصحي جنوب سورية يعود سببه إلى حصار الجيش النظامي الذي يمنع دخول أي نوع من الدواء والمستلزمات الطبية، والقصف المتواصل واستهدافه للمشافي الميدانية، وتحول المشافي الميدانية إلى مراكز اسعافية لضعف الدعم وانعدامه في بعض المناطق، وهجرة الأطباء والكوادر الطبية مما أدى إلى اغلاق العديد من المراكز الطبية لخلوها من الكوادر.

وأشاروا إلى أن تواصل الاشتباكات العنيفة بين مجموعات المعارضة المسلحة و"تنظيم الدولة - داعش" كان سبباً في تقييد حركة العائلات والكوادر واستنزافها، يضاف إلى ذلك منع السلطات الاردنية للاجئين الفلسطينيين من دخول أراضيها للعلاج مما اضطر البعض سابقاً إلى انتحال أسماء تعود لمواطنين سوريين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6651

مجموعة العمل – درعا

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في  مخيم درعا و المزيريب، جلين، تل شهاب، ومناطق أخرى في محافظة درعا - أوضاعاً صحية صعبة ومأساوية وصفت بأنها تنحدر نحو الأسوأ، حيث كانت الحرب الدائرة في سورية منذ خمس سنوات كفيلة بانهيار المنظومة الطبية من مشافي ومراكز وكوادر طبية، خاصة مع ضعف ادارة المعارضة للمناطق الجنوبية التي تسيطر عليها وعدم وضع آليات تسيّر مصالح الأهالي على جميع المستويات.

وبحسب مراسل مجموعة العمل فأنه لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم.

وبدورهم حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (1022) يوماً.

ومن جانبهم رأى ناشطون ميدانيون أن تدهور الوضع الصحي جنوب سورية يعود سببه إلى حصار الجيش النظامي الذي يمنع دخول أي نوع من الدواء والمستلزمات الطبية، والقصف المتواصل واستهدافه للمشافي الميدانية، وتحول المشافي الميدانية إلى مراكز اسعافية لضعف الدعم وانعدامه في بعض المناطق، وهجرة الأطباء والكوادر الطبية مما أدى إلى اغلاق العديد من المراكز الطبية لخلوها من الكوادر.

وأشاروا إلى أن تواصل الاشتباكات العنيفة بين مجموعات المعارضة المسلحة و"تنظيم الدولة - داعش" كان سبباً في تقييد حركة العائلات والكوادر واستنزافها، يضاف إلى ذلك منع السلطات الاردنية للاجئين الفلسطينيين من دخول أراضيها للعلاج مما اضطر البعض سابقاً إلى انتحال أسماء تعود لمواطنين سوريين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6651