map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة مواصلات في مخيم خان دنون وتأزم خطير للأوضاع المعيشية فيه

تاريخ النشر : 31-01-2017
أزمة مواصلات في مخيم خان دنون وتأزم خطير للأوضاع المعيشية فيه

مجموعة العمل – مخيم خان دنون

يشكو سكان مخيم خان دنون، منذ بداية الأحداث في سورية، أزمة في تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث بات التنقل من مخيم خان دنون والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، فقد ينتظر أي موظف أو طالب عدة ساعات للوصول إلى مكان عمله، بالإضافة إلى المنغصات الأخرى من مصروف يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر، عدا عن مزاجيات السائقين .

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل فأن أهالي المخيم خاصة منهم الطلاب والموظفين يعانون من عدم توفر حافلات (الميكروباصات) التي تقلهم إلى مكان عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، مشيراً إلى أن الأهالي يشتكون من استغلال سائقي الحافلات الذين يقومون برفع أجرة النقل بحسب مزاجهم، كما أنهم  يفرضون خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم، منوهاً إلى أن أغلب الحافلات تصل فقط إلى بلدة الكسوة، وعندها يضطر الأهالي الى أخذ وسيلتين أو أكثر للوصول إلى مكان عملهم ما يشكل عبئا مادياً ووقتاً طويلاً.

يقول أبو محمد وهو موظف حكومي أنه يضطر إلى دفع ما يقارب ربع راتبه أو أكثر شهرياً ليصل إلى عمله، وهو مبلغ كبير بالنسبة لدخله.

أما هيام وهي طالبة جامعية فتدفع  أكثر من خمسة ألاف ليرة شهرياً، وتعلق أنها لا تعمل وهذا المبلغ يشكل عبء كبير عليها.

في حين رأى يوسف أن رحلة أهالي المخيم تبدأ منذ الساعة الخامسة والنصف صباحاً عندما يغادرون منازلهم متجهين إلى عملهم أو جامعتهم، لينتظروا وقتاً طويلا لعل الحظ يحالفهم ويستحوذون على مقعد في “الميكرو”، وكل هذا يعود لمزاجية السائقين في التعامل مع الركاب الذين أصبحوا يتبعونه راضين بحكمه إن شاء فضّل عليهم ونقلهم لعملهم وإن شاء رفض مع إبتسامة لامبالية .

من جانبهم أكد  أهالي المخيم أنهم قدموا العديد من الشكاوي إلى الجهات المعنية والفصائل الفلسطينية والحكومية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح،  مضيفين أن الكثير من مسؤولي الفصائل و القوى السياسية تأتي لحضور المهرجانات و إلقاء الكلمات المشيدة بصمود الأهالي، مشددين على أنه كان من الأفضل أن يأتي المسؤولون ليشاهدوا معاناة الأهالي اليومية وإيجاد حلول سريعة لها.

إلى ذلك ما يزال سكان المخيم الذي يعتبر الأشد فقراً بين المخيمات الفلسطينية في سورية يعتمدون على المساعدات المالية والإغاثية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين الفينة والأخرى.

أما من الجانب المعيشي فيشكو سكان المخيم من أزمات معيشية حادة تجلت في شح المواد الغذائية وانتشار البطالة وفقر الحال، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6674

مجموعة العمل – مخيم خان دنون

يشكو سكان مخيم خان دنون، منذ بداية الأحداث في سورية، أزمة في تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث بات التنقل من مخيم خان دنون والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، فقد ينتظر أي موظف أو طالب عدة ساعات للوصول إلى مكان عمله، بالإضافة إلى المنغصات الأخرى من مصروف يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر، عدا عن مزاجيات السائقين .

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل فأن أهالي المخيم خاصة منهم الطلاب والموظفين يعانون من عدم توفر حافلات (الميكروباصات) التي تقلهم إلى مكان عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، مشيراً إلى أن الأهالي يشتكون من استغلال سائقي الحافلات الذين يقومون برفع أجرة النقل بحسب مزاجهم، كما أنهم  يفرضون خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم، منوهاً إلى أن أغلب الحافلات تصل فقط إلى بلدة الكسوة، وعندها يضطر الأهالي الى أخذ وسيلتين أو أكثر للوصول إلى مكان عملهم ما يشكل عبئا مادياً ووقتاً طويلاً.

يقول أبو محمد وهو موظف حكومي أنه يضطر إلى دفع ما يقارب ربع راتبه أو أكثر شهرياً ليصل إلى عمله، وهو مبلغ كبير بالنسبة لدخله.

أما هيام وهي طالبة جامعية فتدفع  أكثر من خمسة ألاف ليرة شهرياً، وتعلق أنها لا تعمل وهذا المبلغ يشكل عبء كبير عليها.

في حين رأى يوسف أن رحلة أهالي المخيم تبدأ منذ الساعة الخامسة والنصف صباحاً عندما يغادرون منازلهم متجهين إلى عملهم أو جامعتهم، لينتظروا وقتاً طويلا لعل الحظ يحالفهم ويستحوذون على مقعد في “الميكرو”، وكل هذا يعود لمزاجية السائقين في التعامل مع الركاب الذين أصبحوا يتبعونه راضين بحكمه إن شاء فضّل عليهم ونقلهم لعملهم وإن شاء رفض مع إبتسامة لامبالية .

من جانبهم أكد  أهالي المخيم أنهم قدموا العديد من الشكاوي إلى الجهات المعنية والفصائل الفلسطينية والحكومية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح،  مضيفين أن الكثير من مسؤولي الفصائل و القوى السياسية تأتي لحضور المهرجانات و إلقاء الكلمات المشيدة بصمود الأهالي، مشددين على أنه كان من الأفضل أن يأتي المسؤولون ليشاهدوا معاناة الأهالي اليومية وإيجاد حلول سريعة لها.

إلى ذلك ما يزال سكان المخيم الذي يعتبر الأشد فقراً بين المخيمات الفلسطينية في سورية يعتمدون على المساعدات المالية والإغاثية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين الفينة والأخرى.

أما من الجانب المعيشي فيشكو سكان المخيم من أزمات معيشية حادة تجلت في شح المواد الغذائية وانتشار البطالة وفقر الحال، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6674