map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أكثر من (300) لاجئ فلسطيني مفقود منذ بدء أحداث الحرب في سورية

تاريخ النشر : 16-02-2017
أكثر من (300) لاجئ فلسطيني مفقود منذ بدء أحداث الحرب في سورية


مجموعة العمل - لندن
كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن توثيق (301) لاجئاً فلسطينياً مفقوداً منذ بدء أحداث الحرب في سورية، منهم (38) لاجئة فلسطينية، وذكرت المجموعة أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك للاج\ين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق.
واتهم ناشطون، المجموعات الموالية للأمن السوري بقيامها عمليات خطف واعتقال، إما بداعي أن المفقود مطلوب للأمن السوري، أو من أجل مساومة ذوي المخطوف وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.
يضاف إلى ذلك وجود عدد كبير من المفقودين في سجون النظام السوري لا يزال الأمن يتكتم على مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، وهذا ما أكدته شهادات مفرج عنهم من السجون السورية من وجود لاجئين فلسطينيين هم في عداد المفقودين داخل سجون النظام.
فعلى سبيل المثال لا الحصر نقل عن أحد المفرج عنهم من السجون السورية -رفض الكشف عن اسمه -مشاهدته للفتى الفلسطيني السوري " عمر محمد صيام" 16 عام ‬من أبناء مخيم اليرموك ، وكان الفتى قد فقد منذ تاريخ 21/11/2012 وتبين لاحقاً بأنه معتقل في أحد الأفرع الأمنية السورية في دمشق.
فيما أكد في وقت سابق مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، فيليب لوثر أن "عمليات الاختفاء القسري هي جزء من حملة مقصودة ووحشية تشنها الحكومة السورية، إذ يقع الأمر ضمن نطاق صلاحيتها كي تضع حداً لهذه المعاناة الصريحة التي يتعرض لها عشرات الآلاف من الناس، ويمكنها القيام بذلك من خلال الإيعاز لقوات الأمن التابعة لها بالتوقف عن عمليات الاختفاء القسري، وإعلام الأهالي بأماكن تواجد ذويهم ومصيرهم، والمبادرة فوراً ودون شروط إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الذين حُبسوا لا لشيء سوى لممارستهم حقوقهم بشكل سلمي".
الجدير ذكره أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، أكد أن العدد أكبر من ذلك نظراً لتكتم الأمن السوري ومجموعاته الموالية عن مصير المختطفين الفلسطينيين، إضافة إلى بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين تم اختطافهم على يد جبهة النصرة سابقاً في مخيم اليرموك وتنظيم الدولة - داعش.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6779


مجموعة العمل - لندن
كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن توثيق (301) لاجئاً فلسطينياً مفقوداً منذ بدء أحداث الحرب في سورية، منهم (38) لاجئة فلسطينية، وذكرت المجموعة أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك للاج\ين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق.
واتهم ناشطون، المجموعات الموالية للأمن السوري بقيامها عمليات خطف واعتقال، إما بداعي أن المفقود مطلوب للأمن السوري، أو من أجل مساومة ذوي المخطوف وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.
يضاف إلى ذلك وجود عدد كبير من المفقودين في سجون النظام السوري لا يزال الأمن يتكتم على مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، وهذا ما أكدته شهادات مفرج عنهم من السجون السورية من وجود لاجئين فلسطينيين هم في عداد المفقودين داخل سجون النظام.
فعلى سبيل المثال لا الحصر نقل عن أحد المفرج عنهم من السجون السورية -رفض الكشف عن اسمه -مشاهدته للفتى الفلسطيني السوري " عمر محمد صيام" 16 عام ‬من أبناء مخيم اليرموك ، وكان الفتى قد فقد منذ تاريخ 21/11/2012 وتبين لاحقاً بأنه معتقل في أحد الأفرع الأمنية السورية في دمشق.
فيما أكد في وقت سابق مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، فيليب لوثر أن "عمليات الاختفاء القسري هي جزء من حملة مقصودة ووحشية تشنها الحكومة السورية، إذ يقع الأمر ضمن نطاق صلاحيتها كي تضع حداً لهذه المعاناة الصريحة التي يتعرض لها عشرات الآلاف من الناس، ويمكنها القيام بذلك من خلال الإيعاز لقوات الأمن التابعة لها بالتوقف عن عمليات الاختفاء القسري، وإعلام الأهالي بأماكن تواجد ذويهم ومصيرهم، والمبادرة فوراً ودون شروط إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الذين حُبسوا لا لشيء سوى لممارستهم حقوقهم بشكل سلمي".
الجدير ذكره أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، أكد أن العدد أكبر من ذلك نظراً لتكتم الأمن السوري ومجموعاته الموالية عن مصير المختطفين الفلسطينيين، إضافة إلى بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين تم اختطافهم على يد جبهة النصرة سابقاً في مخيم اليرموك وتنظيم الدولة - داعش.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6779