map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد تهديد لبنان ورفض ماليزيا، فلسطيني سوري يناشد من سجن المطار في "بانكوك"

تاريخ النشر : 24-02-2017
بعد تهديد لبنان ورفض ماليزيا، فلسطيني سوري يناشد من سجن المطار في "بانكوك"


مجموعة العمل - لندن 
أطلق اللاجئ الفلسطيني "مهند الخجا"، أحد أبناء مخيم اليرموك، المحتجز في سجن مطار بانكوك بمملكة تايلند جنوب شرق آسيا، نداء استغاثة عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، ناشد فيه المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل من أجل الإفراج عنه.
 وقال الخجا في رسالة وصلت لمجموعة العمل، أن معاناة هجرته بدأت منذ أكثر من سنتين، فبعد أن قصف النظام السوري مخيم اليرموك جنوب دمشق هُجر مع آلاف اللاجئين عن مخيمهم، ثم نزح إلى لبنان لكن ونتيجة للأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان، قرر مغادرتها.
ويردف الخجا قائلاً أنه استطاع الحصول على فيزا تايلندية لمدة 6 شهور، فهاجر من لبنان  إلى تايلند الذي بقي فيها أكثر من 6 شهور، مشيراً إلى أنه تم اعتقاله من قبل السلطات التايلندية بتهمة انتهاء مدة الفيزا، وتم تحويله إلى أحد السجون التايلندية " سجن الترحيل" وبقي محتجزاً فيه قرابة سنة ونصف.
ويؤكد الخجا لمراسل مجموعة العمل، أن السلطات التايلندية رحلته بعد سنة ونصف من الاحتجاز إلى لبنان، لكن السلطات اللبنانية هددت بتسليمه للسلطات السورية لأن الفلسطيني السوري لا يسمح له بالعودة إلى لبنان، منوهاً إلى أنه مطلوب لدى السلطات السورية بتهمة تخلفه عن الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني.
ويضيف الشاب أنه استطاع قبل أن يتم تسليمه، حجز مقعد على إحدى الطائرات المتجهة إلى ماليزيا، وعند وصوله مطار كوالالمبور رفضت السلطات الماليزية استقباله، وأعادته إلى لبنان الذي وافق على استقباله.
لكن وتحت التهديدات الأمنية اللبنانية بتسليمه للأمن السوري، أعاد الخجا الكرة وحجز على إحدى الطائرات المتجهة من لبنان إلى تايلند، وعند وصوله إلى مطار العاصمة التايلندية بانكوك تم احتجازه في سجن المطار، مجهول المصير.
وكان آخر ما قاله الخجا لمراسل مجموعة العمل، مناشدته للسلطة الفلسطينية وسفارتها في تايلند، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التدخل من أجل اطلاق سراحه ومعالجة وضعه القانوني، وإلا سيكون مصيره مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري.
تجدر الإشارة إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هاجروا مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية، نحو الدول المحيطة، علاوة على توجه الآلاف منهم إلى أوروبا عبر مراكب الموت، أو مشياً على الأقدام عابرين دولاً عديدة، في محاولات منهم الحصول على الأمن والاستقرار واحترام إنسانيتهم التي فقدوها في غالبية الدول العربية وغيرها من الدول.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6830


مجموعة العمل - لندن 
أطلق اللاجئ الفلسطيني "مهند الخجا"، أحد أبناء مخيم اليرموك، المحتجز في سجن مطار بانكوك بمملكة تايلند جنوب شرق آسيا، نداء استغاثة عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، ناشد فيه المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل من أجل الإفراج عنه.
 وقال الخجا في رسالة وصلت لمجموعة العمل، أن معاناة هجرته بدأت منذ أكثر من سنتين، فبعد أن قصف النظام السوري مخيم اليرموك جنوب دمشق هُجر مع آلاف اللاجئين عن مخيمهم، ثم نزح إلى لبنان لكن ونتيجة للأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان، قرر مغادرتها.
ويردف الخجا قائلاً أنه استطاع الحصول على فيزا تايلندية لمدة 6 شهور، فهاجر من لبنان  إلى تايلند الذي بقي فيها أكثر من 6 شهور، مشيراً إلى أنه تم اعتقاله من قبل السلطات التايلندية بتهمة انتهاء مدة الفيزا، وتم تحويله إلى أحد السجون التايلندية " سجن الترحيل" وبقي محتجزاً فيه قرابة سنة ونصف.
ويؤكد الخجا لمراسل مجموعة العمل، أن السلطات التايلندية رحلته بعد سنة ونصف من الاحتجاز إلى لبنان، لكن السلطات اللبنانية هددت بتسليمه للسلطات السورية لأن الفلسطيني السوري لا يسمح له بالعودة إلى لبنان، منوهاً إلى أنه مطلوب لدى السلطات السورية بتهمة تخلفه عن الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني.
ويضيف الشاب أنه استطاع قبل أن يتم تسليمه، حجز مقعد على إحدى الطائرات المتجهة إلى ماليزيا، وعند وصوله مطار كوالالمبور رفضت السلطات الماليزية استقباله، وأعادته إلى لبنان الذي وافق على استقباله.
لكن وتحت التهديدات الأمنية اللبنانية بتسليمه للأمن السوري، أعاد الخجا الكرة وحجز على إحدى الطائرات المتجهة من لبنان إلى تايلند، وعند وصوله إلى مطار العاصمة التايلندية بانكوك تم احتجازه في سجن المطار، مجهول المصير.
وكان آخر ما قاله الخجا لمراسل مجموعة العمل، مناشدته للسلطة الفلسطينية وسفارتها في تايلند، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التدخل من أجل اطلاق سراحه ومعالجة وضعه القانوني، وإلا سيكون مصيره مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري.
تجدر الإشارة إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هاجروا مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية، نحو الدول المحيطة، علاوة على توجه الآلاف منهم إلى أوروبا عبر مراكب الموت، أو مشياً على الأقدام عابرين دولاً عديدة، في محاولات منهم الحصول على الأمن والاستقرار واحترام إنسانيتهم التي فقدوها في غالبية الدول العربية وغيرها من الدول.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6830