مجموعة العمل - لبنان
طالبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"، رئيس السلطة محمود عباس، الذي وصل إلى لبنان يوم أمس الخميس، بزيارة المخيمات الفلسطينية والوقوف على معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيانها الصادر يوم أمس : "المخيمات ما زالت تعاني، والبطالة منتشرة وسط الشباب وخريجي المعاهد والجامعات، وتزداد معاناة اللاجئين يوماً بعد يوم في الحصول على الطبابة والاستشفاء كباقي البشر بعد أن قلّصت الأونروا من خدماتها لهم".
ولفتت "شاهد" إلى "أن معاناة حوالي (33) ألف نازح فلسطيني من مخيمات سوريا تزداد بسبب تخفيض خدمات الأونروا لهم من حيث بدل الإيواء والإغاثة وفرض رسوم تجديد إقامات دورية لهم، واعتقال من لا يتمكن من تجديد إقامته والتهديد بترحيله بين الحين والآخر"
واستطردت: "مخيم عين الحلوة تُبنى حوله الأسوار المرتفعة والأبراج العسكرية، ويسود سكانه القلق والخوف من أطفال ونساء وشيوخ"، بما فيهم (726) عائلة فلسطينية سورية هربت من سورية وتقطن في المخيم في ظروف إنسانية وأمنية صعبة.
وفي ختام بيانها طالبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" الرئيس أو مازن عدة مطالب أبرزها:
حث الدولة اللبنانية على إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان (حق العمل والتملك)، وتسهيل حياة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا لحين انتهاء الأزمة السورية.
العمل على مرجعية سياسية فلسطينية موحدة تتابع شؤون اللاجئين الفلسطينيين، والضغط على مؤسسة الأونروا من أجل التراجع عن تقليصها لخدماتها والعمل على تحسينها وتطوير خدماتها بطريقة فعالة بما يحفظ كرامة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
يُشار إلى أنّ الحكومة اللبنانية تعامل فلسطينيي سورية البالغ تعدادهم حوالي 31 ألف لاجئ معاملة السائحين، في حين تشهد الحكومة اللبنانية وخاصة الأمن العام اللبناني سياسات متقلبة تجاه اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية، بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيه.
مجموعة العمل - لبنان
طالبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"، رئيس السلطة محمود عباس، الذي وصل إلى لبنان يوم أمس الخميس، بزيارة المخيمات الفلسطينية والوقوف على معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيانها الصادر يوم أمس : "المخيمات ما زالت تعاني، والبطالة منتشرة وسط الشباب وخريجي المعاهد والجامعات، وتزداد معاناة اللاجئين يوماً بعد يوم في الحصول على الطبابة والاستشفاء كباقي البشر بعد أن قلّصت الأونروا من خدماتها لهم".
ولفتت "شاهد" إلى "أن معاناة حوالي (33) ألف نازح فلسطيني من مخيمات سوريا تزداد بسبب تخفيض خدمات الأونروا لهم من حيث بدل الإيواء والإغاثة وفرض رسوم تجديد إقامات دورية لهم، واعتقال من لا يتمكن من تجديد إقامته والتهديد بترحيله بين الحين والآخر"
واستطردت: "مخيم عين الحلوة تُبنى حوله الأسوار المرتفعة والأبراج العسكرية، ويسود سكانه القلق والخوف من أطفال ونساء وشيوخ"، بما فيهم (726) عائلة فلسطينية سورية هربت من سورية وتقطن في المخيم في ظروف إنسانية وأمنية صعبة.
وفي ختام بيانها طالبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" الرئيس أو مازن عدة مطالب أبرزها:
حث الدولة اللبنانية على إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان (حق العمل والتملك)، وتسهيل حياة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا لحين انتهاء الأزمة السورية.
العمل على مرجعية سياسية فلسطينية موحدة تتابع شؤون اللاجئين الفلسطينيين، والضغط على مؤسسة الأونروا من أجل التراجع عن تقليصها لخدماتها والعمل على تحسينها وتطوير خدماتها بطريقة فعالة بما يحفظ كرامة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
يُشار إلى أنّ الحكومة اللبنانية تعامل فلسطينيي سورية البالغ تعدادهم حوالي 31 ألف لاجئ معاملة السائحين، في حين تشهد الحكومة اللبنانية وخاصة الأمن العام اللبناني سياسات متقلبة تجاه اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية، بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيه.