map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

توتر الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة يضاعف معاناة الفلسطينيين من سورية

تاريخ النشر : 26-02-2017
توتر الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة يضاعف معاناة الفلسطينيين من سورية

مجموعة العمل - جنوب لبنان 
يفاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والآمان.
وكانت اشتباكات جرت في المخيم يوم أمس السبت، بمنطقة الشارع الفوقاني بين عناصر اسلامية وعناصر فتح استخدم الجانبان خلالها الأسلحة الرشاشة وقذيفة صاروخية أسفرت عن سقوط جريحين، وأضرار مادية، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة هلع وخوف بين اللاجئين الفلسطينيين ونزوح بعضهم.
ويعبر اللاجئون الفلسطينيون من سورية عن قلقهم من حدوث أي توتر أمني وانعكاساته السلبيةعلى حياتهم، فحالة عدم الشعور بالأمان يعاني منها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيم عين الحلوة، كما يولّد خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.  
يقول أبو محمد (60) عاماً من أبناء مخيم اليرموك:"صدق المثل القائل (هربنا من تحت الدلف إلى تحت المزرايب)، مشيراً إلى أنه لجأ إلى مخيّم عين الحلوة من أجل سلامة عائلته المكونة من خمسة أطفال، وهرباً من جحيم الحرب، إلا أنه لم يجد الأمن والآمان الذي كان يحلم به.
أما أيمن لاجئ من مخيم خان الشيح فيقول : "إننا عند حدوث أي اشتباكات، أهرب أنا وأطفالي وزوجتي إلى خارج المخيم، نجلس في مكان قريب منه إلى أن تهدأ الأوضاع ونعود بعدها إلى المخيم لأنه لا يوجد خيار لنا سوى العودة، فأوضاعنا المعيشية لا يعلم بها سوى الله".
وكان اتحاد المؤسسات الإغاثية الإسلامية أشار في الإحصاء الذي أعدّه في بداية عام 2016  أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في مخيم عين الحلوة وصل إلى نحو (870) عائلة.
وأشار إلى أن عدد العائلات تراجع بشكل ملحوظ عن السابق، حيث بلغ عدد العائلات التي كانت تقطن في المخيم عام 2014، (2500) عائلة، وتناقص عام 2015 إلى (1400) عائلة، ووصل في بداية عام 2016 إلى (870) عائلة، فيما أشارت احصائيات جديدة عن وصول العدد إلى (726) عائلة فلسطينية سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6840

مجموعة العمل - جنوب لبنان 
يفاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والآمان.
وكانت اشتباكات جرت في المخيم يوم أمس السبت، بمنطقة الشارع الفوقاني بين عناصر اسلامية وعناصر فتح استخدم الجانبان خلالها الأسلحة الرشاشة وقذيفة صاروخية أسفرت عن سقوط جريحين، وأضرار مادية، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة هلع وخوف بين اللاجئين الفلسطينيين ونزوح بعضهم.
ويعبر اللاجئون الفلسطينيون من سورية عن قلقهم من حدوث أي توتر أمني وانعكاساته السلبيةعلى حياتهم، فحالة عدم الشعور بالأمان يعاني منها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيم عين الحلوة، كما يولّد خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.  
يقول أبو محمد (60) عاماً من أبناء مخيم اليرموك:"صدق المثل القائل (هربنا من تحت الدلف إلى تحت المزرايب)، مشيراً إلى أنه لجأ إلى مخيّم عين الحلوة من أجل سلامة عائلته المكونة من خمسة أطفال، وهرباً من جحيم الحرب، إلا أنه لم يجد الأمن والآمان الذي كان يحلم به.
أما أيمن لاجئ من مخيم خان الشيح فيقول : "إننا عند حدوث أي اشتباكات، أهرب أنا وأطفالي وزوجتي إلى خارج المخيم، نجلس في مكان قريب منه إلى أن تهدأ الأوضاع ونعود بعدها إلى المخيم لأنه لا يوجد خيار لنا سوى العودة، فأوضاعنا المعيشية لا يعلم بها سوى الله".
وكان اتحاد المؤسسات الإغاثية الإسلامية أشار في الإحصاء الذي أعدّه في بداية عام 2016  أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في مخيم عين الحلوة وصل إلى نحو (870) عائلة.
وأشار إلى أن عدد العائلات تراجع بشكل ملحوظ عن السابق، حيث بلغ عدد العائلات التي كانت تقطن في المخيم عام 2014، (2500) عائلة، وتناقص عام 2015 إلى (1400) عائلة، ووصل في بداية عام 2016 إلى (870) عائلة، فيما أشارت احصائيات جديدة عن وصول العدد إلى (726) عائلة فلسطينية سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6840