map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نازحو مخيم السبينة بريف دمشق يتساءلون: نعود أم لا؟

تاريخ النشر : 13-03-2017
نازحو مخيم السبينة بريف دمشق يتساءلون:  نعود أم لا؟

مجموعة العمل – لندن

جعلت الوعود الكثيرة التي أطلقها النظام السوري سكان بلدة سبينة ومخيم السبينة للاجئين الفلسطينين بريف دمشق في حيرة من أمرهم بين العودة إلى منازلهم من عدمها، خاصة أن النظام السوري تحدث مطولاً  منذ عدة أشهر عن إعادة تأهيل البنية التحتية للبلدة، ترافق ذلك مع قيام ورشات التنظيف والصيانة التابعتين لمحافظتي ريف دمشق والقنيطرة في بلدة السبينة بترحيل الدمار وفتح الطرقات وصيانة الكهرباء والمدارس والعيادات الشاملة والمستوصفات، إلا أن عودتهم لم تتم حتى اللحظة، مما جعلهم يشككون بمصداقية تلك الوعود.

من جانبهم تخوف عدد من الناشطين وأهالي ووجهاء المخيم من أن يمنع النظام السوري عودة جميع الأهالي إلى منازلهم، كما فعل في مخيم الحسينية حيث منعت قوات الجيش السوري النظامي العديد من عائلات المخيم من العودة إليه، وأبلغوهم أن جميع ممتلكاتهم تحت تصرف الحاجز،كما فجرت تلك القوات بيوت العديد من منازل الناشطين الإغاثيين والإعلاميين داخل المخيم.

إلى ذلك لا يزال أهالي مخيم سبينة بريف دمشق مهجرين عن منازلهم بعد المعارك العنيفة التي حصلت بين قوات النظام وقوات المعارضة المسلحة التي كانت تسيطر على البلدة منذ نهاية العام 2012 إلى أن سيطرت قوات النظام عليها بتاريخ 17/11/2013.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6923

مجموعة العمل – لندن

جعلت الوعود الكثيرة التي أطلقها النظام السوري سكان بلدة سبينة ومخيم السبينة للاجئين الفلسطينين بريف دمشق في حيرة من أمرهم بين العودة إلى منازلهم من عدمها، خاصة أن النظام السوري تحدث مطولاً  منذ عدة أشهر عن إعادة تأهيل البنية التحتية للبلدة، ترافق ذلك مع قيام ورشات التنظيف والصيانة التابعتين لمحافظتي ريف دمشق والقنيطرة في بلدة السبينة بترحيل الدمار وفتح الطرقات وصيانة الكهرباء والمدارس والعيادات الشاملة والمستوصفات، إلا أن عودتهم لم تتم حتى اللحظة، مما جعلهم يشككون بمصداقية تلك الوعود.

من جانبهم تخوف عدد من الناشطين وأهالي ووجهاء المخيم من أن يمنع النظام السوري عودة جميع الأهالي إلى منازلهم، كما فعل في مخيم الحسينية حيث منعت قوات الجيش السوري النظامي العديد من عائلات المخيم من العودة إليه، وأبلغوهم أن جميع ممتلكاتهم تحت تصرف الحاجز،كما فجرت تلك القوات بيوت العديد من منازل الناشطين الإغاثيين والإعلاميين داخل المخيم.

إلى ذلك لا يزال أهالي مخيم سبينة بريف دمشق مهجرين عن منازلهم بعد المعارك العنيفة التي حصلت بين قوات النظام وقوات المعارضة المسلحة التي كانت تسيطر على البلدة منذ نهاية العام 2012 إلى أن سيطرت قوات النظام عليها بتاريخ 17/11/2013.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6923