مجموعة العمل - مخيم خان الشيح
يواصل النظام السوري فرض حصار خانق على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينييين بريف دمشق الغربي، على الرغم من اتفاق المصالحة بينه وبين المجموعات المسلحة التي خرجت من المنطقة.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن النظام يحكم قبضته الأمنية على المخيم ويشدد حصاره عليه، حيث يمنع ادخال الدواء والغاز والمحروقات والبطاريات التي تستخدم للإضاءة.
كما يمنع سكانه من الدخول والخروج منه وإليه إلا بموافقة أمنية، مشيراً إلى أن النظام يسمح للموظفين والطلاب الجامعيين بالخروج من المخيم، وذلك بعد أن يقوموا قبل يوم من خروجهم بتسجيل أسمائهم في مفرزة جيش التحرير الفلسطيني.
فيما يعيش أهالي مخيم خان الشيح حالة من الخوف والقلق نتيجة استمرار حملات الدهم والاعتقالات التي طالت العديد منهم على الرغم من وجود اتفاق بين النظام والمعارضة السورية المسلحة بعدم التعرض للأهالي ورفع الحصار المشدد المفروض على المخيم.
يذكر أن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال (126) لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم خان الشيح بحسب احصائيات مجموعة العمل، لا يزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم إلى جانب أكثر من (1176) لاجئ فلسطيني.
مجموعة العمل - مخيم خان الشيح
يواصل النظام السوري فرض حصار خانق على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينييين بريف دمشق الغربي، على الرغم من اتفاق المصالحة بينه وبين المجموعات المسلحة التي خرجت من المنطقة.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن النظام يحكم قبضته الأمنية على المخيم ويشدد حصاره عليه، حيث يمنع ادخال الدواء والغاز والمحروقات والبطاريات التي تستخدم للإضاءة.
كما يمنع سكانه من الدخول والخروج منه وإليه إلا بموافقة أمنية، مشيراً إلى أن النظام يسمح للموظفين والطلاب الجامعيين بالخروج من المخيم، وذلك بعد أن يقوموا قبل يوم من خروجهم بتسجيل أسمائهم في مفرزة جيش التحرير الفلسطيني.
فيما يعيش أهالي مخيم خان الشيح حالة من الخوف والقلق نتيجة استمرار حملات الدهم والاعتقالات التي طالت العديد منهم على الرغم من وجود اتفاق بين النظام والمعارضة السورية المسلحة بعدم التعرض للأهالي ورفع الحصار المشدد المفروض على المخيم.
يذكر أن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال (126) لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم خان الشيح بحسب احصائيات مجموعة العمل، لا يزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم إلى جانب أكثر من (1176) لاجئ فلسطيني.