map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اليونيسف: وضع الأطفال اللاجئين في ألمانيا سيء للغاية

تاريخ النشر : 23-03-2017
اليونيسف: وضع الأطفال اللاجئين في ألمانيا سيء للغاية

مجموعة العمل - لندن 
انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الوضع السيئ الذي يعيشه الأطفال اللاجئون في ألمانيا بدءاً من وضعهم القانوني وصولاَ إلى أماكن سكنهم.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي حمل اسم "الطفولة في حالة انتظار" والتي تم عرضه الثلاثاء (21 آذار/ مارس 2017) بالعاصمة الألمانية برلين، إن الأطفال "ينتظرون قراراً بشأن طلبات لجوء أسرهم، وينتظرون زيارة الطبيب والالتحاق بالمدرسة ورياض الأطفال، لاسيما المأوى الدائم المناسب".
وكشفت المنظمة في تقريرها، سوء أوضاع اللاجئين الأطفال وتعرضهم للعنف وسوء المعاملة في الملاجئ، التي يقضون فيها أشهراً أو سنوات"، مشيرة إلى أن معظم الأطفال لا يزالون مضطرين لقضاء فترات طويلة في ملاجئ غير آمنة ومزدحمة، ومعظمهم لا يحصل على فرص التعليم أو الرعاية الصحية الكافية.
وأظهرت دراسة أجرتها "يونيسف" على وضع 350 ألف طفل ومراهق وصلوا إلى ألمانيا كطالبي لجوء منذ عام 2015، أن "فقط ثلث الأطفال في مراكز اللجوء يحصلون على التعليم".
وبحسب الدراسة، أعرب الأطفال والمراهقون وآباؤهم عن استيائهم بصفة خاصة من ضيق المساحة والضوضاء ونقص الخصوصية وسوء معايير النظافة والرعاية الصحية في مراكز إيواء اللاجئين. وقال صبي سوري يبلغ 15 عاماً للقائمين على الدراسة: "إن الدراسة لم تكن ممكنة على الإطلاق هناك".
فيما يؤكد مراسل مجموعة العمل، أن العشرات من الأطفال الفلسطينيين القُصّر لجؤوا إلى من سورية إلى ألمانيا غير مصحوبين بذويهم، ويعتبر طول فترة انتظارهم للبت في قضايا اللجوء والمماطلة في لم شمل عائلاتهم أبرز معاناتهم.
يشار أنه لا يوجد إحصائيات رسمية لأعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، والذين يُصنفوا على أنهم من عديمي الجنسية وفقاً للقوانين الألمانية، ومن المفترض أن تكون ألمانيا ملتزمة تبعاً لاتفاقية جنيف، بتسهيل تجنيس الأشخاص عديمي الجنسية وذلك استناداً إلى قانون الجنسية الألمانية للعام 2000، ولكن من الواضح أن ألمانيا باتت تتنصل من تطبيق وتنفيذ تلك القوانين. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6986

مجموعة العمل - لندن 
انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الوضع السيئ الذي يعيشه الأطفال اللاجئون في ألمانيا بدءاً من وضعهم القانوني وصولاَ إلى أماكن سكنهم.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي حمل اسم "الطفولة في حالة انتظار" والتي تم عرضه الثلاثاء (21 آذار/ مارس 2017) بالعاصمة الألمانية برلين، إن الأطفال "ينتظرون قراراً بشأن طلبات لجوء أسرهم، وينتظرون زيارة الطبيب والالتحاق بالمدرسة ورياض الأطفال، لاسيما المأوى الدائم المناسب".
وكشفت المنظمة في تقريرها، سوء أوضاع اللاجئين الأطفال وتعرضهم للعنف وسوء المعاملة في الملاجئ، التي يقضون فيها أشهراً أو سنوات"، مشيرة إلى أن معظم الأطفال لا يزالون مضطرين لقضاء فترات طويلة في ملاجئ غير آمنة ومزدحمة، ومعظمهم لا يحصل على فرص التعليم أو الرعاية الصحية الكافية.
وأظهرت دراسة أجرتها "يونيسف" على وضع 350 ألف طفل ومراهق وصلوا إلى ألمانيا كطالبي لجوء منذ عام 2015، أن "فقط ثلث الأطفال في مراكز اللجوء يحصلون على التعليم".
وبحسب الدراسة، أعرب الأطفال والمراهقون وآباؤهم عن استيائهم بصفة خاصة من ضيق المساحة والضوضاء ونقص الخصوصية وسوء معايير النظافة والرعاية الصحية في مراكز إيواء اللاجئين. وقال صبي سوري يبلغ 15 عاماً للقائمين على الدراسة: "إن الدراسة لم تكن ممكنة على الإطلاق هناك".
فيما يؤكد مراسل مجموعة العمل، أن العشرات من الأطفال الفلسطينيين القُصّر لجؤوا إلى من سورية إلى ألمانيا غير مصحوبين بذويهم، ويعتبر طول فترة انتظارهم للبت في قضايا اللجوء والمماطلة في لم شمل عائلاتهم أبرز معاناتهم.
يشار أنه لا يوجد إحصائيات رسمية لأعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، والذين يُصنفوا على أنهم من عديمي الجنسية وفقاً للقوانين الألمانية، ومن المفترض أن تكون ألمانيا ملتزمة تبعاً لاتفاقية جنيف، بتسهيل تجنيس الأشخاص عديمي الجنسية وذلك استناداً إلى قانون الجنسية الألمانية للعام 2000، ولكن من الواضح أن ألمانيا باتت تتنصل من تطبيق وتنفيذ تلك القوانين. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6986