مجموعة العمل - جنوب سورية
أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في درعا جنوب سورية أن تنظيم الدولة "داعش" يواصل تضييقه الخناق على الأهالي في مخيم جلين الواقع في بلدة جلين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
ونقل مراسل المجموعة عن عدد من أهالي مخيم جلين أن تضييق التنظيم عليهم يأتي في سياق محاولات إخلاء المخيم، حيث قام عناصر التنظيم بتوجيه إنذارات لهم لإخلاء منازلهم دون توضيح أسباب ذلك.
وكان تنظيم داعش قد ارتكب مجزرة أواخر الشهر الثاني من العام الجاري في بلدة "جلّين" بعد أن تمكن مقاتلي جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على كامل البلدة عقب إشتباكات مع فصائل "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معها.
كما استهدف التنظيم أواخر الشهر الثالث عدد من اللاجئين، أدى إلى إصابة أربعة لاجئين بجروح بين المتوسطة والخطيرة وذلك خلال محاولتهم الهروب من مخيم جلين الذي يسيطر عليه التنظيم.
يشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في منطقتي جلين وتسيل جنوب سورية، يعيشون وضعاً أمنياً صعباً وسط حالة من القلق والاضطراب الكبير بعد سيطرة تنظيم الدولة - داعش على المنطقة. ويقع مخيم جلين شمال غرب مركز مدينة درعا 25 كم يقطنه حوالي (500) عائلة معظمهم من منطقة شمال فلسطين ( الدواره- الصالحية- العبيسية- السبارجه – المواسه - وبعض العائلات من الضفة وغزة)
مجموعة العمل - جنوب سورية
أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في درعا جنوب سورية أن تنظيم الدولة "داعش" يواصل تضييقه الخناق على الأهالي في مخيم جلين الواقع في بلدة جلين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
ونقل مراسل المجموعة عن عدد من أهالي مخيم جلين أن تضييق التنظيم عليهم يأتي في سياق محاولات إخلاء المخيم، حيث قام عناصر التنظيم بتوجيه إنذارات لهم لإخلاء منازلهم دون توضيح أسباب ذلك.
وكان تنظيم داعش قد ارتكب مجزرة أواخر الشهر الثاني من العام الجاري في بلدة "جلّين" بعد أن تمكن مقاتلي جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على كامل البلدة عقب إشتباكات مع فصائل "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معها.
كما استهدف التنظيم أواخر الشهر الثالث عدد من اللاجئين، أدى إلى إصابة أربعة لاجئين بجروح بين المتوسطة والخطيرة وذلك خلال محاولتهم الهروب من مخيم جلين الذي يسيطر عليه التنظيم.
يشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في منطقتي جلين وتسيل جنوب سورية، يعيشون وضعاً أمنياً صعباً وسط حالة من القلق والاضطراب الكبير بعد سيطرة تنظيم الدولة - داعش على المنطقة. ويقع مخيم جلين شمال غرب مركز مدينة درعا 25 كم يقطنه حوالي (500) عائلة معظمهم من منطقة شمال فلسطين ( الدواره- الصالحية- العبيسية- السبارجه – المواسه - وبعض العائلات من الضفة وغزة)