مجموعة العمل - جنوب سورية
أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في درعا جنوب سورية، أن معارك عنيفة وقصف متبادل بين تنظيم الدولة "داعش" والمعارضة المسلحة أجبرت مئات العائلات الفلسطينية للنزوح من مخيم جلين.
وقال مراسلنا أن مخيم جلين الواقع في بلدة جلين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، والذي يسيطر عليه لواء خالد التابع لتنظيم داعش، بات مسرحاً للعمليات العسكرية وللقصف المدفعي والصاروخي مع مجموعات المعارضة المسلحة.
وأكد مراسلنا أنه لم يتبقى في المخيم الذي كان يضم مايقارب 450 عائلة فلسطينية وفي بلدة جلين التي تضم مايقارب 700 عائلة، إلا بضع عائلات يعانون من المرض لم يستطيعوا المغادرة، حيث طالب لواء خالد التابع لداعش سكان المخيم قبل يومين بمغادرة المخيم.
وأضاف مراسلنا أن السكان تشردوا في عراء وادي اليرموك وقرية زيزون والمزيريب التي اصبحت مكتظة بالسكان، ونقل مشاهدته لعدد من العائلات تقطن في منازل، الغرفة الواحدة تضم النساء والأطفال والرجال والشباب في الشوارع.
يذكر أن تنظيم داعش قد ارتكب مجزرة أواخر الشهر الثاني من العام الجاري في بلدة "جلّين" عقب إشتباكات مع فصائل "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معها، وراح ضحيتها عدد من اللاجئين الفلسطينيين وثقت مجموعة العمل أسماءهم.
كما استهدف التنظيم أواخر الشهر الثالث عدد من اللاجئين، أدى إلى إصابة أربعة لاجئين بجروح بين المتوسطة والخطيرة وذلك خلال محاولتهم الهروب من مخيم جلين الذي يسيطر عليه التنظيم.
مجموعة العمل - جنوب سورية
أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في درعا جنوب سورية، أن معارك عنيفة وقصف متبادل بين تنظيم الدولة "داعش" والمعارضة المسلحة أجبرت مئات العائلات الفلسطينية للنزوح من مخيم جلين.
وقال مراسلنا أن مخيم جلين الواقع في بلدة جلين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، والذي يسيطر عليه لواء خالد التابع لتنظيم داعش، بات مسرحاً للعمليات العسكرية وللقصف المدفعي والصاروخي مع مجموعات المعارضة المسلحة.
وأكد مراسلنا أنه لم يتبقى في المخيم الذي كان يضم مايقارب 450 عائلة فلسطينية وفي بلدة جلين التي تضم مايقارب 700 عائلة، إلا بضع عائلات يعانون من المرض لم يستطيعوا المغادرة، حيث طالب لواء خالد التابع لداعش سكان المخيم قبل يومين بمغادرة المخيم.
وأضاف مراسلنا أن السكان تشردوا في عراء وادي اليرموك وقرية زيزون والمزيريب التي اصبحت مكتظة بالسكان، ونقل مشاهدته لعدد من العائلات تقطن في منازل، الغرفة الواحدة تضم النساء والأطفال والرجال والشباب في الشوارع.
يذكر أن تنظيم داعش قد ارتكب مجزرة أواخر الشهر الثاني من العام الجاري في بلدة "جلّين" عقب إشتباكات مع فصائل "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معها، وراح ضحيتها عدد من اللاجئين الفلسطينيين وثقت مجموعة العمل أسماءهم.
كما استهدف التنظيم أواخر الشهر الثالث عدد من اللاجئين، أدى إلى إصابة أربعة لاجئين بجروح بين المتوسطة والخطيرة وذلك خلال محاولتهم الهروب من مخيم جلين الذي يسيطر عليه التنظيم.