map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة المواصلات هاجساً بات يؤرق سكان مخيم خان دنون

تاريخ النشر : 09-05-2017
أزمة المواصلات هاجساً بات يؤرق سكان مخيم خان دنون

مجموعة العمل – مخيم خان دنون

يبدو أن أزمة المواصلات نالت من سكان مخيم خان دنون بريف دمشق حتى باتت هاجساً يؤرقهم، وأضحوا يبحثون عن حل لتلك الأزمة التي بدأت مع اندلاع أحداث الحرب في سورية عام 2011 ، فالأزمة من وجهة نظرهم لم تعد في تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث بات التنقل من مخيم خان دنون والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، بل في المنغصات الأخرى كاستغلال سائقي الحافلات الذين يقومون برفع أجرة النقل بحسب مزاجهم، كما أنهم يفرضون خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم، فأغلب الحافلات تصل فقط إلى بلدة الكسوة، وعندها يضطر الأهالي الى أخذ وسيلتين أو أكثر للوصول إلى مكان عملهم ما يشكل عبئا مادياً يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر ووقتاً طويلاً.

يرى سكان مخيم خان دنون الذين قدموا في وقت سابق الكثير من الشكاوي التي طالبوا فيها كافة  الجهات المعنية والفصائل الفلسطينية والحكومية، إيجاد حل سريع لهذه المشكلة التي تنعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، كما تمنع الطلاب والموظفين من الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم وأماكن عملهم، أن هناك سيناريو محكم يهدف إلى إبقاء الأزمة على حالها، منوهين إلى أن ذلك يبدو جلياً فى الصمت المطبق والمتعمد من قبل الجهات المعنية التي لم تعد قادرة على انهاء مهزلة النقل في مخيم خان دنون.

الجدير بالتنويه يعاني سكان مخيم خان دنون أوضاعاً معيشية مزرية نتيجة نقص الخدمات الأساسية فيه، وغلاء الأسعار, ونقص خدمات الصحة والطبابة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7311

مجموعة العمل – مخيم خان دنون

يبدو أن أزمة المواصلات نالت من سكان مخيم خان دنون بريف دمشق حتى باتت هاجساً يؤرقهم، وأضحوا يبحثون عن حل لتلك الأزمة التي بدأت مع اندلاع أحداث الحرب في سورية عام 2011 ، فالأزمة من وجهة نظرهم لم تعد في تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث بات التنقل من مخيم خان دنون والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، بل في المنغصات الأخرى كاستغلال سائقي الحافلات الذين يقومون برفع أجرة النقل بحسب مزاجهم، كما أنهم يفرضون خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم، فأغلب الحافلات تصل فقط إلى بلدة الكسوة، وعندها يضطر الأهالي الى أخذ وسيلتين أو أكثر للوصول إلى مكان عملهم ما يشكل عبئا مادياً يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر ووقتاً طويلاً.

يرى سكان مخيم خان دنون الذين قدموا في وقت سابق الكثير من الشكاوي التي طالبوا فيها كافة  الجهات المعنية والفصائل الفلسطينية والحكومية، إيجاد حل سريع لهذه المشكلة التي تنعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، كما تمنع الطلاب والموظفين من الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم وأماكن عملهم، أن هناك سيناريو محكم يهدف إلى إبقاء الأزمة على حالها، منوهين إلى أن ذلك يبدو جلياً فى الصمت المطبق والمتعمد من قبل الجهات المعنية التي لم تعد قادرة على انهاء مهزلة النقل في مخيم خان دنون.

الجدير بالتنويه يعاني سكان مخيم خان دنون أوضاعاً معيشية مزرية نتيجة نقص الخدمات الأساسية فيه، وغلاء الأسعار, ونقص خدمات الصحة والطبابة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7311