مجموعة العمل - جنوب دمشق
أفاد مراسل مجموعة العمل جنوب دمشق، أن النظام السوري أطلق سراح لاجئة فلسطينية كانت معتقلة لديه إلى جانب 3 نساء ضمن صفقة تبادل بين النظام السوري و"جيش الاسلام" أحد فصائل المعارضة المسلحة.
وفي التفاصيل أجريت صفقة تبادل المعتقلين يوم أمس الخميس عبر حاجز ببيلا - سيدي مقداد، وتضمنت الصفقة اطلاق جيش الاسلام سراح رجل وزوجته يتهمهما بالتعاون مع النظام السوري مقابل اطلاق النظام سراح 6 معتقلين.
وتم الافراج عن 4 نساء وسيطلق النظام سراح رجلين في الايام القادمة، وذكر أحد القائمين على صفقة التبادل أن 3 من النساء المحررات من أبناء بلدة يلدا مضى على اعتقالهنّ أكثر من 4 شهور.
فيما مضى على اعتقال الرابعة قرابة العام وهي لاجئة فلسطينية من أبناء مخيم اليرموك، ولم يفصح "جيش الاسلام" عن أسماء المفرج عنهن، مشيراً إلى أنه اشترط في صفقة التبادل أن يكنّ النساء المحررات من المعتقلات القدامى بسبب انتماءاتهم الثورية ومن أي بلد كان في سوريا، لا من المعتقلات حديثاً بتهم جنائية".
وأشار "جيش الاسلام" جنوب دمشق "أن الرجل العميل يتبع للميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام ( القيادة العامة )، وتمّ إلقاء القبض عليه منذ سنة ونصف وهو يقوم بإدخال سيرومات مسمّمة وكانت زوجته تساعده في ذلك بالإضافة لتهريب كواتم مسدسات إلى المنطقة".
يشار إلى أن مجموعات المعارضة المسلحة في سورية استطاعت تحرير عدد من اللاجئات الفلسطينيات في صفقات تبادل مع النظام السوري، مع الإشارة إلى أن النظام السوري يواصل اعتقال أكثر من (100) لاجئة فلسطينيية منذ اندلاع الحرب الدائرة في سورية، حيث لا يخلو مخيم من المخيمات الفلسطينية من وجود معتقلات من نسائه.
مجموعة العمل - جنوب دمشق
أفاد مراسل مجموعة العمل جنوب دمشق، أن النظام السوري أطلق سراح لاجئة فلسطينية كانت معتقلة لديه إلى جانب 3 نساء ضمن صفقة تبادل بين النظام السوري و"جيش الاسلام" أحد فصائل المعارضة المسلحة.
وفي التفاصيل أجريت صفقة تبادل المعتقلين يوم أمس الخميس عبر حاجز ببيلا - سيدي مقداد، وتضمنت الصفقة اطلاق جيش الاسلام سراح رجل وزوجته يتهمهما بالتعاون مع النظام السوري مقابل اطلاق النظام سراح 6 معتقلين.
وتم الافراج عن 4 نساء وسيطلق النظام سراح رجلين في الايام القادمة، وذكر أحد القائمين على صفقة التبادل أن 3 من النساء المحررات من أبناء بلدة يلدا مضى على اعتقالهنّ أكثر من 4 شهور.
فيما مضى على اعتقال الرابعة قرابة العام وهي لاجئة فلسطينية من أبناء مخيم اليرموك، ولم يفصح "جيش الاسلام" عن أسماء المفرج عنهن، مشيراً إلى أنه اشترط في صفقة التبادل أن يكنّ النساء المحررات من المعتقلات القدامى بسبب انتماءاتهم الثورية ومن أي بلد كان في سوريا، لا من المعتقلات حديثاً بتهم جنائية".
وأشار "جيش الاسلام" جنوب دمشق "أن الرجل العميل يتبع للميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام ( القيادة العامة )، وتمّ إلقاء القبض عليه منذ سنة ونصف وهو يقوم بإدخال سيرومات مسمّمة وكانت زوجته تساعده في ذلك بالإضافة لتهريب كواتم مسدسات إلى المنطقة".
يشار إلى أن مجموعات المعارضة المسلحة في سورية استطاعت تحرير عدد من اللاجئات الفلسطينيات في صفقات تبادل مع النظام السوري، مع الإشارة إلى أن النظام السوري يواصل اعتقال أكثر من (100) لاجئة فلسطينيية منذ اندلاع الحرب الدائرة في سورية، حيث لا يخلو مخيم من المخيمات الفلسطينية من وجود معتقلات من نسائه.
