فايز أبوعيد
اشتكى عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان من قيام وكالة الأونروا باقتطاع جزء من مخصصاتهم المالية الشهرية، دون إبداء الأسباب، حيث تقوم الأونروا في كل شهر بخصم مبلغ 10 آلاف ليرة لبنانية ما يعادل 6 $ من حساب العائلات الفلسطينية السورية الموجود في بطاقة الصراف الآلي دون أن تبدي الأسباب الحقيقية من وراء ذلك الخصم، ففي أكثر من حادثة تُدلل على ذلك قال اللاجئ ف -ع أن الأونروا قامت بخصم مبلغ 10 آلاف ليرة لبنانية من رصيده البالغ 310 آلاف ل.ل، مشيراً أنها ليست المرة الأولى التي يحدث معه هذا الأمر.
فيما أكد اللاجئ ع ع أنه تم خصم مبلغ 20 ألف ل.ل من رصيده خلال الشهرين الماضيين، مردفاً أن الأونروا لم توضح سبب هذا الخصم.
إلى ذلك اتهم لاجئ آخر الأونروا بسرقة أموال اللاجئين، مضيفاً أنه خلص إلى هذه النتيجة بحسبة بسيطة وهي أن احصائيات الأونروا الأخيرة لعام 2016 تشير إلى وجود ما يقارب 10 آلاف عائلة فلسطينية سورية في لبنان، وإذا تم اقتطاع مبلغ 6 $ من كل عائلة فسيكون المبلغ الشهري الذي توفره ألأونروا ما يقارب 60 ألف $ بحسب قوله، متسائلاً أين تذهب وكالة الأونروا بهذا المبلغ؟
وبدورهم طالب اللاجئون وكالة الأونروا في لبنان شرح وتوضيح أسباب هذا الخصم، الذي طال شريحة واسعة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المستفيدين من مساعداتها المالية.
ومن جانبهم أتهم ناشطون وكالة الأونروا بالتلاعب بأموال اللاجئين، معتبرين قيامها باقتطاع مبلغ من المال من بطاقة الصراف الآلي الخاصة باللاجئين هو عملية غير قانونية، مطالبين الأونروا بتوضيح سبب هذا الخصم غير المبرر.
الجدير بالتنويه أن الأونروا تقوم بشكل شهري بتقديم مساعدة مالية لفلسطينيي سورية في لبنان وهي عبارة عن 100$ لكل عائلة بدل ايواء، و27 $ لكل شخص بدل غذاء، فيما تشير إحصائيات الأونروا إلى أن عدد فلسطينيي سورية في لبنان بلغ حتى نهاية عام 2016 حوالي 31 ألف لاجئ.
فايز أبوعيد
اشتكى عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان من قيام وكالة الأونروا باقتطاع جزء من مخصصاتهم المالية الشهرية، دون إبداء الأسباب، حيث تقوم الأونروا في كل شهر بخصم مبلغ 10 آلاف ليرة لبنانية ما يعادل 6 $ من حساب العائلات الفلسطينية السورية الموجود في بطاقة الصراف الآلي دون أن تبدي الأسباب الحقيقية من وراء ذلك الخصم، ففي أكثر من حادثة تُدلل على ذلك قال اللاجئ ف -ع أن الأونروا قامت بخصم مبلغ 10 آلاف ليرة لبنانية من رصيده البالغ 310 آلاف ل.ل، مشيراً أنها ليست المرة الأولى التي يحدث معه هذا الأمر.
فيما أكد اللاجئ ع ع أنه تم خصم مبلغ 20 ألف ل.ل من رصيده خلال الشهرين الماضيين، مردفاً أن الأونروا لم توضح سبب هذا الخصم.
إلى ذلك اتهم لاجئ آخر الأونروا بسرقة أموال اللاجئين، مضيفاً أنه خلص إلى هذه النتيجة بحسبة بسيطة وهي أن احصائيات الأونروا الأخيرة لعام 2016 تشير إلى وجود ما يقارب 10 آلاف عائلة فلسطينية سورية في لبنان، وإذا تم اقتطاع مبلغ 6 $ من كل عائلة فسيكون المبلغ الشهري الذي توفره ألأونروا ما يقارب 60 ألف $ بحسب قوله، متسائلاً أين تذهب وكالة الأونروا بهذا المبلغ؟
وبدورهم طالب اللاجئون وكالة الأونروا في لبنان شرح وتوضيح أسباب هذا الخصم، الذي طال شريحة واسعة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المستفيدين من مساعداتها المالية.
ومن جانبهم أتهم ناشطون وكالة الأونروا بالتلاعب بأموال اللاجئين، معتبرين قيامها باقتطاع مبلغ من المال من بطاقة الصراف الآلي الخاصة باللاجئين هو عملية غير قانونية، مطالبين الأونروا بتوضيح سبب هذا الخصم غير المبرر.
الجدير بالتنويه أن الأونروا تقوم بشكل شهري بتقديم مساعدة مالية لفلسطينيي سورية في لبنان وهي عبارة عن 100$ لكل عائلة بدل ايواء، و27 $ لكل شخص بدل غذاء، فيما تشير إحصائيات الأونروا إلى أن عدد فلسطينيي سورية في لبنان بلغ حتى نهاية عام 2016 حوالي 31 ألف لاجئ.