map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحرب تنغص حياة فلسطينيي سورية في رمضان

تاريخ النشر : 02-06-2017
الحرب تنغص حياة فلسطينيي سورية في رمضان

مجموعة العمل – دمشق

يمر شهر رمضان الكريم على اللاجئين الفلسطينيين في سورية هذا العام في ظل ظروف إنسانية ومعيشية غاية في السوء، حيث يعيش أهالي مخيمات اليرموك والسبينة وحندرات وجزء من أهالي من مخيم الحسينية ومهجري مخيم خان الشيح خارج منازلهم وذلك بسبب منعهم من العودة إليها بعيد سيطرة النظام على تلك المخيمات، فيما يتقاسم جميع المخيمات الفلسطينية في سورية حالات الحزن على ضحايا الحرب والخوف على مصير المعتقلين.

حيث تعيش عائلات أكثر من (1600) معتقلاً في حالة توتر وقلق دائمين على مصير أبنائهم المعتقلين في سجون النظام حيث يتم التكتم على مصيرهم وأماكن اعتقالهم.

أما من جانب المعيشي فيشكل ارتفاع الأسعار الذي تشهد الأسواق على مدار العام عموماً وفي شهر رمضان خصوصاً معاناة إضافية تضاف على كاهل العائلات الفلسطينية المشتتة بين مناطق سيطرة المعارضة السورية والنظام، خصوصاً أن جميعها يضطر لدفع إيجار شهري مرتفع للمنازل التي يسكنوها بعد أن أجبرتهم الحرب والحصار على ترك مخيماتهم.

فيما تعيش الآلاف من العائلات التي هجرت إلى لبنان والأردن وتركيا ومصر وقطاع غزة من أزمات معيشية مركبة يزيد من صعوبها انتشار البطالة وضبابية الوضع القانوني لها في تلك البلدان.

يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يقدر بحوالي (31) ألف، وفي الأردن (17) ألف، وفي مصر (6) آلاف، وفي تركيا (8) آلاف، وفي غزة ألف فلسطينيي سوري.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7456

مجموعة العمل – دمشق

يمر شهر رمضان الكريم على اللاجئين الفلسطينيين في سورية هذا العام في ظل ظروف إنسانية ومعيشية غاية في السوء، حيث يعيش أهالي مخيمات اليرموك والسبينة وحندرات وجزء من أهالي من مخيم الحسينية ومهجري مخيم خان الشيح خارج منازلهم وذلك بسبب منعهم من العودة إليها بعيد سيطرة النظام على تلك المخيمات، فيما يتقاسم جميع المخيمات الفلسطينية في سورية حالات الحزن على ضحايا الحرب والخوف على مصير المعتقلين.

حيث تعيش عائلات أكثر من (1600) معتقلاً في حالة توتر وقلق دائمين على مصير أبنائهم المعتقلين في سجون النظام حيث يتم التكتم على مصيرهم وأماكن اعتقالهم.

أما من جانب المعيشي فيشكل ارتفاع الأسعار الذي تشهد الأسواق على مدار العام عموماً وفي شهر رمضان خصوصاً معاناة إضافية تضاف على كاهل العائلات الفلسطينية المشتتة بين مناطق سيطرة المعارضة السورية والنظام، خصوصاً أن جميعها يضطر لدفع إيجار شهري مرتفع للمنازل التي يسكنوها بعد أن أجبرتهم الحرب والحصار على ترك مخيماتهم.

فيما تعيش الآلاف من العائلات التي هجرت إلى لبنان والأردن وتركيا ومصر وقطاع غزة من أزمات معيشية مركبة يزيد من صعوبها انتشار البطالة وضبابية الوضع القانوني لها في تلك البلدان.

يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يقدر بحوالي (31) ألف، وفي الأردن (17) ألف، وفي مصر (6) آلاف، وفي تركيا (8) آلاف، وفي غزة ألف فلسطينيي سوري.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7456