قال أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في سورية خالد عبد المجيد "إن اتفاق تسوية مخيم اليرموك المتفق عليه منذ أسابيع والذي ينص على انسحاب مسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة من جنوب دمشق سيتم تنفيذه مطلع الأسبوع المقبل.
وأضاف عبد المجيد لوسائل إعلام سورية "أن مسلحي “داعش والنصرة ” بدؤوا يتجهزون للرحيل من المخيم وأن اتفاق التسوية سيتم تنفيذه على مرحلتين تتضمن خروج مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش باتجاه الرقة وإدلب ، وذلك بعد تقديم الجماعات المسلحة قوائم بأسماء المسلحين الراغبين بالخروج تجاه شرق سورية والراغبين بتسوية أوضاعهم داخل المخيم"
من جانبهم يعيش الفلسطينيون حالة من الترقُّب الحذر في انتظار معرفة مصير المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق عموماً ومخيم اليرموك خصوصاً، فيما عبّر ناشطون عن خشيتهم من أن توسع النظام ومجموعاته الموالية في المنطقة الجنوبية سيضع الأهالي وأبنائهم أمام خيارين أحلاهما مرّ، إما الانخراط في مجموعاته الموالية وإجبارهم على القتال في صفوف النظام، أو التهجير من المنطقة خوفاً من ملاحقة الأمن السوري وحملات التجنيد الإجباري والاحتياط.
تجدي الإشارة إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هُجروا من مخيم اليرموك إثر استهداف طائرات النظام السوري ثم فرض حصاره وقطع الكهرباء والماء ودخول داعش الذي دفع بالآلاف من اللاجئين إلى النزوح نحو البلدات المجاورة.
قال أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في سورية خالد عبد المجيد "إن اتفاق تسوية مخيم اليرموك المتفق عليه منذ أسابيع والذي ينص على انسحاب مسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة من جنوب دمشق سيتم تنفيذه مطلع الأسبوع المقبل.
وأضاف عبد المجيد لوسائل إعلام سورية "أن مسلحي “داعش والنصرة ” بدؤوا يتجهزون للرحيل من المخيم وأن اتفاق التسوية سيتم تنفيذه على مرحلتين تتضمن خروج مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش باتجاه الرقة وإدلب ، وذلك بعد تقديم الجماعات المسلحة قوائم بأسماء المسلحين الراغبين بالخروج تجاه شرق سورية والراغبين بتسوية أوضاعهم داخل المخيم"
من جانبهم يعيش الفلسطينيون حالة من الترقُّب الحذر في انتظار معرفة مصير المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق عموماً ومخيم اليرموك خصوصاً، فيما عبّر ناشطون عن خشيتهم من أن توسع النظام ومجموعاته الموالية في المنطقة الجنوبية سيضع الأهالي وأبنائهم أمام خيارين أحلاهما مرّ، إما الانخراط في مجموعاته الموالية وإجبارهم على القتال في صفوف النظام، أو التهجير من المنطقة خوفاً من ملاحقة الأمن السوري وحملات التجنيد الإجباري والاحتياط.
تجدي الإشارة إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هُجروا من مخيم اليرموك إثر استهداف طائرات النظام السوري ثم فرض حصاره وقطع الكهرباء والماء ودخول داعش الذي دفع بالآلاف من اللاجئين إلى النزوح نحو البلدات المجاورة.