map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الشبان الفلسطينيون في سورية أما الموت على جبهات القتال أو الاستمرار في الخدمة الإلزامية

تاريخ النشر : 20-07-2017
الشبان الفلسطينيون في سورية أما الموت على جبهات القتال أو الاستمرار في الخدمة الإلزامية

مجموعة العمل – لندن

وضع الشباب الفلسطيني في سوريا أمام خيارات صعبة بفعل التجنيد الإجباري والملاحقة المستمرة لما يسمى خدمة العلم، أما الموت على جبهات القتال أو الاستمرار في الخدمة الإلزامية إلى أجل غير مسمّى، أو الهرب إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، أو السفر لدول الجوار دون هوية.

من جانبهم فضل معظم الشباب الفلسطيني في سوريا من الذين يرفضون حمل السلاح ضد أي جهة كانت، وعدم التورط في الصراع داخل سوريا، الحصار وعمليات القصف والقنص داخل مخيماتهم وتجمعاتهم على الذهاب إلى الخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني الذي أُسس كما يقولون ليكون رافداً من روافد تحرير فلسطين، فيما بات اليوم بحسب قناعاتهم لا يوجه بندقيته بالاتجاه الصحيح.  

بدورهم أكد ناشطون أن سقوط عدد من المجندين والضباط الفلسطينيين ضحايا على يد مجموعات المعارضة السورية بسبب اعتبارهم صفاً واحداً إلى جانب قوات الجيش السوري النظامي، يعتبر عاملاً مهماً بعدم انخراط الشباب في جيش التحرير.

الجدير بالتنويه أن النظام السوري أصدر عام 2011، المرسوم رقم 36، الذي تناول فيه تعديلات لحالات تأجيل خدمة العلم الإلزامية، واحتوت تلك التعديلات الكثير من الشروط والأحكام التي كان هدفها التضييق والضغط على الشباب السوري والفلسطيني للالتحاق بالجيش، وطاولت تلك الضغوطات حتى الشباب الجامعي.

ومن ناحية أخرى، شُدّدت العقوبات في حق المتخّلفين عن الخدمة العسكرية، دون أي عذر، ليُعاقب أي متخلف عن خدمة العلم بالخدمة الإلزامية من تاريخ إلقاء القبض عليه حتى بلوغه سن 42، فيما لم يتم تسريح الشباب السوريين والفلسطينيين من الجيش، بحجّة الحرب والاستنفار العام، وعُلّقت حياتهم المدنية بانتهاء الحرب. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7756

مجموعة العمل – لندن

وضع الشباب الفلسطيني في سوريا أمام خيارات صعبة بفعل التجنيد الإجباري والملاحقة المستمرة لما يسمى خدمة العلم، أما الموت على جبهات القتال أو الاستمرار في الخدمة الإلزامية إلى أجل غير مسمّى، أو الهرب إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، أو السفر لدول الجوار دون هوية.

من جانبهم فضل معظم الشباب الفلسطيني في سوريا من الذين يرفضون حمل السلاح ضد أي جهة كانت، وعدم التورط في الصراع داخل سوريا، الحصار وعمليات القصف والقنص داخل مخيماتهم وتجمعاتهم على الذهاب إلى الخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني الذي أُسس كما يقولون ليكون رافداً من روافد تحرير فلسطين، فيما بات اليوم بحسب قناعاتهم لا يوجه بندقيته بالاتجاه الصحيح.  

بدورهم أكد ناشطون أن سقوط عدد من المجندين والضباط الفلسطينيين ضحايا على يد مجموعات المعارضة السورية بسبب اعتبارهم صفاً واحداً إلى جانب قوات الجيش السوري النظامي، يعتبر عاملاً مهماً بعدم انخراط الشباب في جيش التحرير.

الجدير بالتنويه أن النظام السوري أصدر عام 2011، المرسوم رقم 36، الذي تناول فيه تعديلات لحالات تأجيل خدمة العلم الإلزامية، واحتوت تلك التعديلات الكثير من الشروط والأحكام التي كان هدفها التضييق والضغط على الشباب السوري والفلسطيني للالتحاق بالجيش، وطاولت تلك الضغوطات حتى الشباب الجامعي.

ومن ناحية أخرى، شُدّدت العقوبات في حق المتخّلفين عن الخدمة العسكرية، دون أي عذر، ليُعاقب أي متخلف عن خدمة العلم بالخدمة الإلزامية من تاريخ إلقاء القبض عليه حتى بلوغه سن 42، فيما لم يتم تسريح الشباب السوريين والفلسطينيين من الجيش، بحجّة الحرب والاستنفار العام، وعُلّقت حياتهم المدنية بانتهاء الحرب. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7756