map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

85% من "لواء القدس" الموالي للنظام السوري ليسوا فلسطينيين

تاريخ النشر : 12-08-2017
85% من "لواء القدس" الموالي للنظام السوري ليسوا فلسطينيين

مجموعة العمل - سورية 
استطاع النظام السوري منذ بدء أحداث الحرب في سورية الزج بتشكيلات عسكرية من تركيبات مختلفة، منها ما هو طائفي كالفاطميّون ، ومنها ما هو بمسميات قومية كـ "لواء القدس".
تأسس "لواء القدس" في 6 تشرين الأول 2013 من قبل المهندس الفلسطيني "محمد سعيد” ابن مخيم النيرب في محافظة حلب، والمعروف بارتباطه مع المخابرات الجوية لتسهيل عمله في بناء العقارات مع السماسرة.
مع بدء أحداث الثورة في سورية استقطب "محمد سعيد" بعض الشباب من ذوي السمعة السيئة من أبناء مخيم النيرب وحندرات، وعملوا على قمع مظاهرات الطلاب اليومية المنطلقة في جامعة حلب، مستغلاً الظروف المعيشية الصعبة لبعض العائلات الفلسطينية في حلب.
وجد النظام السوري بدخول قوات المعارضة مخيم حندرات في 27-4-2013 ونزوح الأهالي عنه، اضافة إلى اتهام النظام السوري قوات المعارضة قتل 14 عنصراً من جيش التحرير الفلسطيني في الشهر 7 من عام 2012 غالبيتهم من مخيم النيرب، وجد من خلالهما فرصته.
يتكون اللواء من ثلاثة كتائب مسلحة بكافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ويقدر عدده بحسب تقارير غير رسمية بأكثر من (3500) عنصر، ويضم هذا اللواء لاجئين فلسطينيين من مخيمات النيرب وحندرات والرمل و مقاتلين من مدينة حلب و ريفها الغربي و الشمالي و كتيبة الشبح الأسود و القمصان السود، ويقدر عدد المقاتلين الفلسطينيين فيه بأقل من (500) مقاتل.
شارك لواء القدس بنشاط كبير في حفر خندق في محيط مطار النيرب لتأمين حماية (الحرس الثوري الإيراني) داخل المطار خشية اقتحامه من قبل مجموعات المعارضة المسلحة، وشارك في معارك النظام السوري في كثير من مناطق المواجهات.
وجهت اتهامات للواء القدس بانتهاكات قام بها بحق المدنيين ومن بينها اختطاف الشباب وطلب فدية مادية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، وسرقة أثاث منازل المدنيين في الأحياء الحلبية غير المحررة التي هجرها سكانها بعدما تحولت إلى خط جبهة مثل حيي "جمعية الزهراء" و "الراشيدين الشمالي"
وفي مخيم النيرب قام عناصر هذا اللواء بنصب الحواجز، وتم اعتقال بعض الشباب الفلسطينيين بحجة تأييدهم للثوار في سورية ومساعدتهم، بالإضافة إلى افتتاحهم للسجون في المخيم لذلك الأمر.
أما موقف أهالي مخيم النيرب من اللواء، فيعيش أبناء المخيم حالة قلق وخوف من مشاركة عدد من أبناء المخيم في "لواء القدس"، حيث حذروا أكثر من مرة من أن تصرفات الجيش السوري والمجموعات الموالية له من شأنها أن تزجّ المخيم وبشكل مباشر في الصراع الدائر، وطالبوا بتحييدهم عن الصراع الدائر.
ويستخدم لواء القدس في المخيم أسلوب التهديد بحق كل شاب يكتب فيه تقريراً أو يتهم من قبل "المخبرين" بأنه معارض للنظام بالاعتقال أو التعامل مخابراتياً والانضمام إلى صفوفه عنوة، وتم اعتقال العديد من شاب المخيم بذرائع مختلفة.
وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثقت (159) ضحية من أبناء المخيم قضوا منذ بدء أحداث الحرب، من بينهم عناصر مقاتلة في صفوف "لواء القدس " الموالي للنظام وآخرين قضوا في صفوف مجموعات المعارضة المسلحة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7906

مجموعة العمل - سورية 
استطاع النظام السوري منذ بدء أحداث الحرب في سورية الزج بتشكيلات عسكرية من تركيبات مختلفة، منها ما هو طائفي كالفاطميّون ، ومنها ما هو بمسميات قومية كـ "لواء القدس".
تأسس "لواء القدس" في 6 تشرين الأول 2013 من قبل المهندس الفلسطيني "محمد سعيد” ابن مخيم النيرب في محافظة حلب، والمعروف بارتباطه مع المخابرات الجوية لتسهيل عمله في بناء العقارات مع السماسرة.
مع بدء أحداث الثورة في سورية استقطب "محمد سعيد" بعض الشباب من ذوي السمعة السيئة من أبناء مخيم النيرب وحندرات، وعملوا على قمع مظاهرات الطلاب اليومية المنطلقة في جامعة حلب، مستغلاً الظروف المعيشية الصعبة لبعض العائلات الفلسطينية في حلب.
وجد النظام السوري بدخول قوات المعارضة مخيم حندرات في 27-4-2013 ونزوح الأهالي عنه، اضافة إلى اتهام النظام السوري قوات المعارضة قتل 14 عنصراً من جيش التحرير الفلسطيني في الشهر 7 من عام 2012 غالبيتهم من مخيم النيرب، وجد من خلالهما فرصته.
يتكون اللواء من ثلاثة كتائب مسلحة بكافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ويقدر عدده بحسب تقارير غير رسمية بأكثر من (3500) عنصر، ويضم هذا اللواء لاجئين فلسطينيين من مخيمات النيرب وحندرات والرمل و مقاتلين من مدينة حلب و ريفها الغربي و الشمالي و كتيبة الشبح الأسود و القمصان السود، ويقدر عدد المقاتلين الفلسطينيين فيه بأقل من (500) مقاتل.
شارك لواء القدس بنشاط كبير في حفر خندق في محيط مطار النيرب لتأمين حماية (الحرس الثوري الإيراني) داخل المطار خشية اقتحامه من قبل مجموعات المعارضة المسلحة، وشارك في معارك النظام السوري في كثير من مناطق المواجهات.
وجهت اتهامات للواء القدس بانتهاكات قام بها بحق المدنيين ومن بينها اختطاف الشباب وطلب فدية مادية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، وسرقة أثاث منازل المدنيين في الأحياء الحلبية غير المحررة التي هجرها سكانها بعدما تحولت إلى خط جبهة مثل حيي "جمعية الزهراء" و "الراشيدين الشمالي"
وفي مخيم النيرب قام عناصر هذا اللواء بنصب الحواجز، وتم اعتقال بعض الشباب الفلسطينيين بحجة تأييدهم للثوار في سورية ومساعدتهم، بالإضافة إلى افتتاحهم للسجون في المخيم لذلك الأمر.
أما موقف أهالي مخيم النيرب من اللواء، فيعيش أبناء المخيم حالة قلق وخوف من مشاركة عدد من أبناء المخيم في "لواء القدس"، حيث حذروا أكثر من مرة من أن تصرفات الجيش السوري والمجموعات الموالية له من شأنها أن تزجّ المخيم وبشكل مباشر في الصراع الدائر، وطالبوا بتحييدهم عن الصراع الدائر.
ويستخدم لواء القدس في المخيم أسلوب التهديد بحق كل شاب يكتب فيه تقريراً أو يتهم من قبل "المخبرين" بأنه معارض للنظام بالاعتقال أو التعامل مخابراتياً والانضمام إلى صفوفه عنوة، وتم اعتقال العديد من شاب المخيم بذرائع مختلفة.
وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثقت (159) ضحية من أبناء المخيم قضوا منذ بدء أحداث الحرب، من بينهم عناصر مقاتلة في صفوف "لواء القدس " الموالي للنظام وآخرين قضوا في صفوف مجموعات المعارضة المسلحة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7906