مجموعة العمل – جنوب دمشق
نشرت اللجنة الوطنية لإغاثة الفلسطينيين في سورية/ لجنة مخيم اليرموك لائحة بأسماء مرضى مخيم اليرموك ومحيطة، الذين وافقت السلطات السورية على خروجهم من مناطقهم للعلاج في مدينة دمشق، حيث تضمنت اللائحة أسماء 44 مريضاً يعانون من أمراض مزمنة نتيجة الحصار المفروض على اليرموك منذ منتصف عام 2013، والذي منع بموجبه إدخال الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى توقف كافة المشافي والمستوصفات في مخيم اليرموك عن العمل باستثناء مشفى فلسطين، بسبب القصف واغتيال الكوادر الطبية ونهب المعدات والأجهزة الطبية.
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية في مخيم اليرموك في وقت سابق لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن أكثر من (189) مريض فلسطيني بحاجة ماسة للعلاج خارج أماكن تواجدهم في مخيم اليرموك والبلدات المجاورة له، وأن أي تأخير في ذلك قد يعرض حياتهم للخطر.
من جانبه نقل مراسل المجموعة نبأ انتشار مرض الحمى التيفية (التيفوئيد) واليرقان بشكل كبير بين الأطفال والمسنين في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" غربي مخيم اليرموك نتيجة الحصار المزدوج المفروض على الأهالي في تلك المنطقة من قبل النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وتنظيم الدولة "داعش" من جهة أخرى، وشرب مياه الآبار الملوثة والتي تفتقر للمعايير الصحية، منوهاً إلى أن الكوادر الطبية سجلت بعض الحالات المصابة بهذا المرض في مناطق جنوب دمشق المحاصرة عموماً ومخيم اليرموك خصوصاً.
مجموعة العمل – جنوب دمشق
نشرت اللجنة الوطنية لإغاثة الفلسطينيين في سورية/ لجنة مخيم اليرموك لائحة بأسماء مرضى مخيم اليرموك ومحيطة، الذين وافقت السلطات السورية على خروجهم من مناطقهم للعلاج في مدينة دمشق، حيث تضمنت اللائحة أسماء 44 مريضاً يعانون من أمراض مزمنة نتيجة الحصار المفروض على اليرموك منذ منتصف عام 2013، والذي منع بموجبه إدخال الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى توقف كافة المشافي والمستوصفات في مخيم اليرموك عن العمل باستثناء مشفى فلسطين، بسبب القصف واغتيال الكوادر الطبية ونهب المعدات والأجهزة الطبية.
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية في مخيم اليرموك في وقت سابق لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن أكثر من (189) مريض فلسطيني بحاجة ماسة للعلاج خارج أماكن تواجدهم في مخيم اليرموك والبلدات المجاورة له، وأن أي تأخير في ذلك قد يعرض حياتهم للخطر.
من جانبه نقل مراسل المجموعة نبأ انتشار مرض الحمى التيفية (التيفوئيد) واليرقان بشكل كبير بين الأطفال والمسنين في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" غربي مخيم اليرموك نتيجة الحصار المزدوج المفروض على الأهالي في تلك المنطقة من قبل النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وتنظيم الدولة "داعش" من جهة أخرى، وشرب مياه الآبار الملوثة والتي تفتقر للمعايير الصحية، منوهاً إلى أن الكوادر الطبية سجلت بعض الحالات المصابة بهذا المرض في مناطق جنوب دمشق المحاصرة عموماً ومخيم اليرموك خصوصاً.
