map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطيني سوري يعاني المرض يلتحف السماء وينام على شاطئ البحر هرباً من جحيم الموت في مخيم عين الحلوة

تاريخ النشر : 21-08-2017
فلسطيني سوري يعاني المرض يلتحف السماء وينام على شاطئ البحر هرباً من جحيم الموت في مخيم عين الحلوة

صيدا – فايز أبوعيد

لم يتوقع اللاجئ الفلسطيني السوري "ماهر رمضان عمر" (30 عاماً) أن تصل به الأمور أن يبات في العراء ويلتحف السماء، ابن مخيم اليرموك الذي اضطر إلى مغادرته بسبب الحرب الدائرة في سورية إلى حي الطيرة في مخيّم عين الحلوة جنوب لبنان باحثاً عن الأمن والأمان، لم يجد ضالته هناك بسبب الفلتان الأمني واستمرار الاشتباكات وفوضى السلاح.

يعاني ماهر الذي تعرض منذ ثلاث سنوات لحادث سير بمدينة صيدا من شلل كلي وهو اليوم بحاجة إلى زرع بطارية في الرأس بكلفة 5000$، إلا أنه وبسبب عدم قدرته على تأمين هذا المبلغ الكبير رضي بما قسمه الله عليك واحتسب وصبر، إلى أن تفجرت أحداث مخيم عين الحلوة فاضطر مجدداً أن يهرب هو ووالدته المسنة من جحيم الموت في مخيم عين الحلوة إلى أي مكان لا توجد فيه اشتباكات وقذائف واقتتال، ولأن ماهر لا يريد أن يكون عالة على أحد فضل النوم على شاطئ مسبح صيدا الشعبي ريثما تنجلي الأمور وتهدأ في مخيم عين الحلوة.

من جانبهم أطلق عدد من الناشطين نداء طالبوا فيه المؤسسات المدنية والجمعيات الخيرية واللجان المعنية بالشأن الفلسطيني التحرك من أجل ايجاد حل لمشكلة ماهر والتكفل بعلاجه، وإيوائه بمسكن يصون كرامته وكرامة كل لاجئ.

وبدورها لبت جمعية الفرقان للعمل الخيري بمخيم عين الحلوة النداء وأمنت له بعض المساعدات العينية والطبية، كما بادرت إدارة مشفى الهمشري إلى ارسال فريق طبي لنقل ماهر إلى المشفى والتكفل بعلاجه.

حالة "ماهر رمضان عمر" تشبه العديد من الحالات المرضية لفلسطينيي سورية الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في لبنان من الناحية الإنسانية والصحية والقانونية والاقتصادية، نظراً إلى غياب وتملص المؤسسات والأجهزة الرعائية والإنسانية الضامنة المحلية والدولية، بشكل عام للاجئين الفلسطينيين، من القيام بهذه المهمة بالشكل الإنساني والاستشفائي المطلوب".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7973

صيدا – فايز أبوعيد

لم يتوقع اللاجئ الفلسطيني السوري "ماهر رمضان عمر" (30 عاماً) أن تصل به الأمور أن يبات في العراء ويلتحف السماء، ابن مخيم اليرموك الذي اضطر إلى مغادرته بسبب الحرب الدائرة في سورية إلى حي الطيرة في مخيّم عين الحلوة جنوب لبنان باحثاً عن الأمن والأمان، لم يجد ضالته هناك بسبب الفلتان الأمني واستمرار الاشتباكات وفوضى السلاح.

يعاني ماهر الذي تعرض منذ ثلاث سنوات لحادث سير بمدينة صيدا من شلل كلي وهو اليوم بحاجة إلى زرع بطارية في الرأس بكلفة 5000$، إلا أنه وبسبب عدم قدرته على تأمين هذا المبلغ الكبير رضي بما قسمه الله عليك واحتسب وصبر، إلى أن تفجرت أحداث مخيم عين الحلوة فاضطر مجدداً أن يهرب هو ووالدته المسنة من جحيم الموت في مخيم عين الحلوة إلى أي مكان لا توجد فيه اشتباكات وقذائف واقتتال، ولأن ماهر لا يريد أن يكون عالة على أحد فضل النوم على شاطئ مسبح صيدا الشعبي ريثما تنجلي الأمور وتهدأ في مخيم عين الحلوة.

من جانبهم أطلق عدد من الناشطين نداء طالبوا فيه المؤسسات المدنية والجمعيات الخيرية واللجان المعنية بالشأن الفلسطيني التحرك من أجل ايجاد حل لمشكلة ماهر والتكفل بعلاجه، وإيوائه بمسكن يصون كرامته وكرامة كل لاجئ.

وبدورها لبت جمعية الفرقان للعمل الخيري بمخيم عين الحلوة النداء وأمنت له بعض المساعدات العينية والطبية، كما بادرت إدارة مشفى الهمشري إلى ارسال فريق طبي لنقل ماهر إلى المشفى والتكفل بعلاجه.

حالة "ماهر رمضان عمر" تشبه العديد من الحالات المرضية لفلسطينيي سورية الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في لبنان من الناحية الإنسانية والصحية والقانونية والاقتصادية، نظراً إلى غياب وتملص المؤسسات والأجهزة الرعائية والإنسانية الضامنة المحلية والدولية، بشكل عام للاجئين الفلسطينيين، من القيام بهذه المهمة بالشكل الإنساني والاستشفائي المطلوب".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/7973