map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

النظام وداعش يفاقمان من تدهور الوضع الصحي في مخيّم اليرموك

تاريخ النشر : 17-09-2017
النظام وداعش يفاقمان من تدهور الوضع الصحي في  مخيّم اليرموك

مجموعة المعمل – مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي، نتيجة النقص الحاد في الخدمات الطبية، جراء استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة من جهة، وتعرض مشافي المخيم الرئيسية للقصف مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة فيها أدت إلى توقفها عن العمل، حيث أصيب المئات من أبناء المخيم بأمراض متعددة أبرزها اليرقان، وفقر الدم الناجم عن سوء التغذية.

فيما  فاقمت سيطرة تنظيم داعش على المخيم منذ مطلع نيسان -إبريل 2015 تلك الأوضاع، حيث أجبر التنظيم معظم الجهات الإغاثية داخل المخيم على الخروج منه نحو بلدة يلدا، وذلك بعد قيامه باغتيال العديد من الناشطين.

مشافي اليرموك خارج الخدمة

تعرضت المشافي والمراكز الصحية والعيادات الخاصة والصيدليات داخل مخيّم اليرموك للنهب والسرقة والتخريب والقصف، حيث قام عناصر قوات المعارضة بسرقة المشافي والمراكز الطبية ونقل معداتها كأجهزة الأشعة والايكو والمعدات الإسعافية إلى مناطقهم.

  فيما تعرض مشفى فايز حلاوة للقصف من قبل قوات النظام، ما أدى لخروجه عن الخدمة، وكان المشفى قد نهب قبل قصفه، كما استولت المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية على أهم المراكز الصحية داخل المخيّم كمركز الامان واليمان وجعلتها مقرات أمنية لها، ولم يتبقى في المخيّم سوى مشفى فلسطين الذي استمر بتقديم خدماته الطبية والجراحية لأبناء اليرموك والمناطق المحيطة به، إلا أن المشفى  عانى ولا يزال من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما يشكو من نقص حاد في الأطباء والكوادر الطبية المختصة بسبب قضاء العديد منهم جراء القصف، واعتقال بعضهم من قبل النظام السوري أثناء خروجهم لاستلام المعونات الغذائية في ساحة الريجة.

 أما مشفى الباسل فقد ظل قيد العمل حتى استيلاء داعش للمخيّم وتحويله لمقر عسكري لهم، ونقل كل معداته إلى معقلهم بالحجر الأسود، بالإضافة إلى بعض المراكز والمشافي الميدانية التي تم إحداثها أثناء أحداث المخيّم، والتي استولى على محتوياتها ايضا تنظيم داعش بعد سيطرته على المخيّم   وأصبح لاحقا أهالي مخيّم اليرموك يلجؤون إلى مناطق الجوار مثل يلدا وببيلا للمعالجة هناك والحصول على الدواء لتوفرها فيها.

الجدير بالتنويه أن مخيم اليرموك كان يتواجد فيه أهم المشافي التي كانت تُجرى بها عمليات جراحية ذات تخصصات متعددة، مثل مشفى فلسطين، وفايز حلاوة، والباسل، والرحمة، كما أن تلك المشافي كانت تحتوي على معدات ضخمة، بالإضافة إلى مراكز وعيادات تخصصية للمعالجة من كافة الأمراض وعيادات خاصة اشتهر بها مخيّم اليرموك بكفاءة أطبائه كل ذلك تم نهبه وتدميره ليمسي مخيّم اليرموك تحت وضع طبي يوصف بالمأساوي جداً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8149

مجموعة المعمل – مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي، نتيجة النقص الحاد في الخدمات الطبية، جراء استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة من جهة، وتعرض مشافي المخيم الرئيسية للقصف مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة فيها أدت إلى توقفها عن العمل، حيث أصيب المئات من أبناء المخيم بأمراض متعددة أبرزها اليرقان، وفقر الدم الناجم عن سوء التغذية.

فيما  فاقمت سيطرة تنظيم داعش على المخيم منذ مطلع نيسان -إبريل 2015 تلك الأوضاع، حيث أجبر التنظيم معظم الجهات الإغاثية داخل المخيم على الخروج منه نحو بلدة يلدا، وذلك بعد قيامه باغتيال العديد من الناشطين.

مشافي اليرموك خارج الخدمة

تعرضت المشافي والمراكز الصحية والعيادات الخاصة والصيدليات داخل مخيّم اليرموك للنهب والسرقة والتخريب والقصف، حيث قام عناصر قوات المعارضة بسرقة المشافي والمراكز الطبية ونقل معداتها كأجهزة الأشعة والايكو والمعدات الإسعافية إلى مناطقهم.

  فيما تعرض مشفى فايز حلاوة للقصف من قبل قوات النظام، ما أدى لخروجه عن الخدمة، وكان المشفى قد نهب قبل قصفه، كما استولت المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية على أهم المراكز الصحية داخل المخيّم كمركز الامان واليمان وجعلتها مقرات أمنية لها، ولم يتبقى في المخيّم سوى مشفى فلسطين الذي استمر بتقديم خدماته الطبية والجراحية لأبناء اليرموك والمناطق المحيطة به، إلا أن المشفى  عانى ولا يزال من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما يشكو من نقص حاد في الأطباء والكوادر الطبية المختصة بسبب قضاء العديد منهم جراء القصف، واعتقال بعضهم من قبل النظام السوري أثناء خروجهم لاستلام المعونات الغذائية في ساحة الريجة.

 أما مشفى الباسل فقد ظل قيد العمل حتى استيلاء داعش للمخيّم وتحويله لمقر عسكري لهم، ونقل كل معداته إلى معقلهم بالحجر الأسود، بالإضافة إلى بعض المراكز والمشافي الميدانية التي تم إحداثها أثناء أحداث المخيّم، والتي استولى على محتوياتها ايضا تنظيم داعش بعد سيطرته على المخيّم   وأصبح لاحقا أهالي مخيّم اليرموك يلجؤون إلى مناطق الجوار مثل يلدا وببيلا للمعالجة هناك والحصول على الدواء لتوفرها فيها.

الجدير بالتنويه أن مخيم اليرموك كان يتواجد فيه أهم المشافي التي كانت تُجرى بها عمليات جراحية ذات تخصصات متعددة، مثل مشفى فلسطين، وفايز حلاوة، والباسل، والرحمة، كما أن تلك المشافي كانت تحتوي على معدات ضخمة، بالإضافة إلى مراكز وعيادات تخصصية للمعالجة من كافة الأمراض وعيادات خاصة اشتهر بها مخيّم اليرموك بكفاءة أطبائه كل ذلك تم نهبه وتدميره ليمسي مخيّم اليرموك تحت وضع طبي يوصف بالمأساوي جداً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8149