مجموعة العمل – ريف دمشق
أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن ما يزيد عن (250) عائلة فلسطينية سورية في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق تعاني من أوضاع معيشية غاية في السوء، وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد على الأحياء التي تتواجد فيها العائلات.
ووفقاً لما ورد للمجموعة فإن العائلات تتوزع على بلدات "دوما" و "زملكا" و"حزة" و "حمورية" تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على أحياء الغوطة الشرقية منذ مطلع أيلول 2013، بالإضافة إلى الاستهداف المتكرر بالقصف الجوي والمدفعي.
كما تزداد معاناة الأهالي بسبب ما بات يعرف بـ "تجار الحرب" الذين يحتكرون المواد الغذائية الأساسية ويبيعونها بأضعاف مضاعفة للأهالي المحاصرين، بنسبة تصل لعشرة أضعاف سعرها الحقيقي.
إلى ذلك يشتكي الأهالي من عدم تمكنهم من الحصول على أي مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة "أونروا"، فانتشار القناصة حال دون وصولهم إلى مقرات "أونروا" في العاصمة دمشق، والتي تمتنع الأخيرة عن إيصال مساعداتها إلى الغوطة الشرقية.
ومن جانبهم جدد الأهالي مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية وعلى رأسها "اونروا"، والجهات الرسمية الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق، ومنظمة التحرير، والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.
مجموعة العمل – ريف دمشق
أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن ما يزيد عن (250) عائلة فلسطينية سورية في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق تعاني من أوضاع معيشية غاية في السوء، وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد على الأحياء التي تتواجد فيها العائلات.
ووفقاً لما ورد للمجموعة فإن العائلات تتوزع على بلدات "دوما" و "زملكا" و"حزة" و "حمورية" تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على أحياء الغوطة الشرقية منذ مطلع أيلول 2013، بالإضافة إلى الاستهداف المتكرر بالقصف الجوي والمدفعي.
كما تزداد معاناة الأهالي بسبب ما بات يعرف بـ "تجار الحرب" الذين يحتكرون المواد الغذائية الأساسية ويبيعونها بأضعاف مضاعفة للأهالي المحاصرين، بنسبة تصل لعشرة أضعاف سعرها الحقيقي.
إلى ذلك يشتكي الأهالي من عدم تمكنهم من الحصول على أي مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة "أونروا"، فانتشار القناصة حال دون وصولهم إلى مقرات "أونروا" في العاصمة دمشق، والتي تمتنع الأخيرة عن إيصال مساعداتها إلى الغوطة الشرقية.
ومن جانبهم جدد الأهالي مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية وعلى رأسها "اونروا"، والجهات الرسمية الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق، ومنظمة التحرير، والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.