مجموعة العمل – لندن
قال عدد من ذوي المعتقلين الفلسطينيين في رسائل وردت إلى مجموعة العمل، إن النظام السوري يزج بأبنائهم المعتقلين في سجونه في ساحات المعارك وذلك من خلال تقديم عرضاً لهم بالانضمام إلى صفوف قواته، أو الميليشيات التابعة له، مقابل الإفراج عنهم.
وأوضحت زوجة أحد المعتقلين الفلسطينيين أنها في كل مرة كانت تذهب لزيارة زوجها المعتقل في سجن عدرا بريف دمشق، يتم تأجيل الزيارة دون معرفة الأسباب الحقيقة الكامنة وراء ذلك، إلى أن اتصل بها زوجها بعد عدة أشهر ليعلمها أن النظام أخلى سبيله وأرسله للقتال إلى جانب قواته في مدينة دير الزور.
الجدير بالتنويه أن النظام السوري لجأ إلى تجنيد وتسليح المعتقلين لديه من أجل سد النقص الكبير والخسائر التي تكبدتها قواته في مختلف أنحاء البلاد .
من جانبها أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنها استطاعت توثيق (1639) معتقلاً فلسطينياً اختفوا قسراً بما فيهم أطفال ونساء وكبار في السن وناشطين حقوقيين وصحفيين وأطباء وممرضين وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
وأشارت المجموعة إلى تعرض هؤلاء المعتقلين لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
مجموعة العمل – لندن
قال عدد من ذوي المعتقلين الفلسطينيين في رسائل وردت إلى مجموعة العمل، إن النظام السوري يزج بأبنائهم المعتقلين في سجونه في ساحات المعارك وذلك من خلال تقديم عرضاً لهم بالانضمام إلى صفوف قواته، أو الميليشيات التابعة له، مقابل الإفراج عنهم.
وأوضحت زوجة أحد المعتقلين الفلسطينيين أنها في كل مرة كانت تذهب لزيارة زوجها المعتقل في سجن عدرا بريف دمشق، يتم تأجيل الزيارة دون معرفة الأسباب الحقيقة الكامنة وراء ذلك، إلى أن اتصل بها زوجها بعد عدة أشهر ليعلمها أن النظام أخلى سبيله وأرسله للقتال إلى جانب قواته في مدينة دير الزور.
الجدير بالتنويه أن النظام السوري لجأ إلى تجنيد وتسليح المعتقلين لديه من أجل سد النقص الكبير والخسائر التي تكبدتها قواته في مختلف أنحاء البلاد .
من جانبها أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنها استطاعت توثيق (1639) معتقلاً فلسطينياً اختفوا قسراً بما فيهم أطفال ونساء وكبار في السن وناشطين حقوقيين وصحفيين وأطباء وممرضين وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
وأشارت المجموعة إلى تعرض هؤلاء المعتقلين لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
