map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بين تهديد مصلحة الهجرة وتهرّب السوسيال، تشرد عائلة فلسطينية سورية في السويد

تاريخ النشر : 15-10-2017
بين تهديد مصلحة الهجرة وتهرّب السوسيال، تشرد عائلة فلسطينية سورية في السويد

مجموعة العمل - السويد 
تشردت عائلة أبو ادريس الفلسطينية السورية جنوب السويد بعد إخلاء منزلهم بالتهديد من قبل مصلحة الهجرة، وعند لجوئهم إلى مصلحة الشؤون الاجتماعية "السوسيال" تهربت من تأمين منزل لهم.
وفي تفاصيل القضية قال موقع "الكومبس" أن العائلة المكونة من ولدين وثلاث بنات - ابراهيم، خالد، صفاء، عائشة وسوزان وأمهم " إنعام بيرومي" تقدمت بطلب اللجوء إلى السويد في عام 2014.
وبعد سنة ونصف السنة حصلت الأسرة على إقامة مؤقتة مدتها سنة واحدة، وعند استلامهم الإقامة في مصلحة الهجرة طُلب منهم تجديد طلب الإقامة قبل انتهاء المدة بثلاثة أشهر. 
وتضيف العائلة لموقع الكومبس "أنه وقبل انتهاء مدة الإقامة بثلاثة أشهر اتجهوا إلى مصلحة الهجرة في مدينة مالمو جنوب السويد من أجل التقديم على طلب التجديد، لكن موظفة هناك أخبرتهم بأنه لا يحق لهم تجديد الإقامة، وسيتم تسفيرهم إلى بلدهم، ولدى سؤالها عن اي بلد تتحدث؟ "وأنتم تقولون إن الفلسطيني لا يمتلك وطنا" قالت الموظفة إنه سيتم تسفيرهم الى ليبيا.
ردت العائلة لموظفة الهجرة "أن ليبيا ليست بلدهم، ولا يملكون فيها إقامة، ولا يمكنهم الرجوع إلى هناك وأبرزوا لها بطاقة منظمة الأونروا، وبعد أشهر عدة أرسلت مصلحة الهجرة لأولادها الثلاثة (إبراهيم، صفاء، عائشة) موعد مقابلة في الهجرة، وعندما ذهبوا طلبوا منهم تقديم طلب لجوء مرة أخرى، وعندما سأل الأبناء الثلاثة عن سنتي الانتظار، قالوا انها ليست محسوبة بعد التبصيم، انتظروا موعد مقابلة، وأما باقي العائلة فلم يتم رسال أي شيء لهم، وفق ما تحدثت به العائلة لموقع الكومبس.
وتذكر العائلة "أنه في تاريخ 5/9/2017 تم إصدار قرار بأنه "يجب علينا اخلاء المنزل، وفي يوم 8/9/2017 أخذوا منا الهويات وطلبوا منا تسليم بطاقة البنك أيضاً (ICA Banken) وقالوا: إن مصلحة الهجرة من الآن لم تعد مسؤولة عن مساعدتنا، ويجب علينا الذهاب الى السوسيال وهم سيقومون بمساعدتنا"
وتضيف العائلة "وعند التوجه الى السوسيال قالوا "هذا ليس من شأننا يجب اخلاء المنزل يوم الجمعة وتسليم المفاتيح وإن لم تخرجوا سنقطع التيار الكهربائي والماء عن المنزل، وإن لم تلتزموا أيضاً فسوف نقوم بإبلاغ الشرطة ليقوموا بإخراجكم من البيت، ونحن لا نساعدكم إلا في الأكل"
وفِي يوم الأربعاء 27/9/2017 تقول الأم إنعام "جاء موظفون من مصلحة الهجرة وأخرجونا من المنزل، وقالوا لنا اذهبوا إلى السوسيال سيساعدكم بالتأكيد، وهددونا بالبوليس في حال رفضنا الخروج من البيت.
"خرجنا وأقفلوا البيت وذهبنا إلى السوسيال وكانت مساعدتهم لنا بتأمين ليلة واحدة فقط بغرفة فندق بجانب البحيرة، وفِي اليوم الثاني قال لنا المسؤولون عن الغرفة لا يوجد لكم أماكن هنا يجب اخلاء الغرفة الآن"
تضيف اللاجئة الفلسطينية إنعام "رجعنا مرة أخرى إلى السوسيال، ولَم يساعدنا أحد جلسنا هناك حتى الساعة 8 مساءا ولَم يقم أحد بمساعدتنا، وطلبوا لنا البوليس، الذي جاء بدوره وأخرجنا من مقر السوسيال، وبقينا بالشارع ونحن الآن مشردون ولا يوجد لنا مكان نذهب إليه ولا نمتلك منزلاً"
الجدير ذكره أن السويد تتخذ إجراءات تهدف إلى جعل السويد وجهة غير مرغوبة للاجئين من ضمنها سن قوانين وتشريعات مشددة للجوء فيها منها إيقاف منح الإقامات الدائمة، واستبدالها بإقامة لمدة (13) شهراً أو (3) سنوات، وتأخير لم شمل العائلات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8343

مجموعة العمل - السويد 
تشردت عائلة أبو ادريس الفلسطينية السورية جنوب السويد بعد إخلاء منزلهم بالتهديد من قبل مصلحة الهجرة، وعند لجوئهم إلى مصلحة الشؤون الاجتماعية "السوسيال" تهربت من تأمين منزل لهم.
وفي تفاصيل القضية قال موقع "الكومبس" أن العائلة المكونة من ولدين وثلاث بنات - ابراهيم، خالد، صفاء، عائشة وسوزان وأمهم " إنعام بيرومي" تقدمت بطلب اللجوء إلى السويد في عام 2014.
وبعد سنة ونصف السنة حصلت الأسرة على إقامة مؤقتة مدتها سنة واحدة، وعند استلامهم الإقامة في مصلحة الهجرة طُلب منهم تجديد طلب الإقامة قبل انتهاء المدة بثلاثة أشهر. 
وتضيف العائلة لموقع الكومبس "أنه وقبل انتهاء مدة الإقامة بثلاثة أشهر اتجهوا إلى مصلحة الهجرة في مدينة مالمو جنوب السويد من أجل التقديم على طلب التجديد، لكن موظفة هناك أخبرتهم بأنه لا يحق لهم تجديد الإقامة، وسيتم تسفيرهم إلى بلدهم، ولدى سؤالها عن اي بلد تتحدث؟ "وأنتم تقولون إن الفلسطيني لا يمتلك وطنا" قالت الموظفة إنه سيتم تسفيرهم الى ليبيا.
ردت العائلة لموظفة الهجرة "أن ليبيا ليست بلدهم، ولا يملكون فيها إقامة، ولا يمكنهم الرجوع إلى هناك وأبرزوا لها بطاقة منظمة الأونروا، وبعد أشهر عدة أرسلت مصلحة الهجرة لأولادها الثلاثة (إبراهيم، صفاء، عائشة) موعد مقابلة في الهجرة، وعندما ذهبوا طلبوا منهم تقديم طلب لجوء مرة أخرى، وعندما سأل الأبناء الثلاثة عن سنتي الانتظار، قالوا انها ليست محسوبة بعد التبصيم، انتظروا موعد مقابلة، وأما باقي العائلة فلم يتم رسال أي شيء لهم، وفق ما تحدثت به العائلة لموقع الكومبس.
وتذكر العائلة "أنه في تاريخ 5/9/2017 تم إصدار قرار بأنه "يجب علينا اخلاء المنزل، وفي يوم 8/9/2017 أخذوا منا الهويات وطلبوا منا تسليم بطاقة البنك أيضاً (ICA Banken) وقالوا: إن مصلحة الهجرة من الآن لم تعد مسؤولة عن مساعدتنا، ويجب علينا الذهاب الى السوسيال وهم سيقومون بمساعدتنا"
وتضيف العائلة "وعند التوجه الى السوسيال قالوا "هذا ليس من شأننا يجب اخلاء المنزل يوم الجمعة وتسليم المفاتيح وإن لم تخرجوا سنقطع التيار الكهربائي والماء عن المنزل، وإن لم تلتزموا أيضاً فسوف نقوم بإبلاغ الشرطة ليقوموا بإخراجكم من البيت، ونحن لا نساعدكم إلا في الأكل"
وفِي يوم الأربعاء 27/9/2017 تقول الأم إنعام "جاء موظفون من مصلحة الهجرة وأخرجونا من المنزل، وقالوا لنا اذهبوا إلى السوسيال سيساعدكم بالتأكيد، وهددونا بالبوليس في حال رفضنا الخروج من البيت.
"خرجنا وأقفلوا البيت وذهبنا إلى السوسيال وكانت مساعدتهم لنا بتأمين ليلة واحدة فقط بغرفة فندق بجانب البحيرة، وفِي اليوم الثاني قال لنا المسؤولون عن الغرفة لا يوجد لكم أماكن هنا يجب اخلاء الغرفة الآن"
تضيف اللاجئة الفلسطينية إنعام "رجعنا مرة أخرى إلى السوسيال، ولَم يساعدنا أحد جلسنا هناك حتى الساعة 8 مساءا ولَم يقم أحد بمساعدتنا، وطلبوا لنا البوليس، الذي جاء بدوره وأخرجنا من مقر السوسيال، وبقينا بالشارع ونحن الآن مشردون ولا يوجد لنا مكان نذهب إليه ولا نمتلك منزلاً"
الجدير ذكره أن السويد تتخذ إجراءات تهدف إلى جعل السويد وجهة غير مرغوبة للاجئين من ضمنها سن قوانين وتشريعات مشددة للجوء فيها منها إيقاف منح الإقامات الدائمة، واستبدالها بإقامة لمدة (13) شهراً أو (3) سنوات، وتأخير لم شمل العائلات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8343