map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في سابقة من نوعها.. ألمانيا ترحّل فلسطيني سوري مصاب إلى اليونان

تاريخ النشر : 28-10-2017
في سابقة من نوعها.. ألمانيا ترحّل فلسطيني سوري مصاب إلى اليونان

مجموعة العمل - ألمانيا
رحّلت السلطات الألمانية اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد قبيعة - أبو طه" إلى اليونان في خطوة هي الأولى من نوعها بحق لاجئ فلسطيني من سورية بعد إعادة ألمانيا تفعيل اتفاقية دبلن.
وفي تفاصيل الترحيل، تواصلت مجموعة العمل مع والد الشاب الناشط "ابو العبد قبيعة" المهجّر في لبنان، ومع نجله الشاب "محمد" في اليونان، قال محمد أنه وبعد أشهر من العذاب بين جزيرة كيوس وأثينا تمكن من الحصول على الإقامة والهوية اليونانية ولعدم إمكانية العلاج في اليونان، غادرها عبر الطائرة إلى ألمانيا بطريقة نظامية.

وعند سؤاله في المطار الألماني عن سبب مجيئه إليها قال "رغبة بالعلاج ولكون اليونان ليس بها علاج لحالتي"، وبعد فترة زمنية قدّم اللجوء في ألمانيا لمواصلة علاجه وصعوبة المعيشة في اليونان.
ويذكر محمد "وبعد فترة زمنية تقارب الـ 4 شهور جاءني الرد برفض الطلب، مما دعاني للطعن وتوكيل محامي لمتابعة قضيتي، وبعد 3 شهور من توكيلي للمحامي جاءني الرد الثاني بالرفض على الرغم من حصولي على موعد للفحص الطبي عن طريق مؤسسة "سوسيال".
ويؤكد قبيعة لمجموعة العمل "أنه قبل أن يأتي موعد الفحص الطبي اقتحم "البوليس الألماني الغرفة التي أقطنها في "الهايم" - مخيم اللجوء، وقال لي دون سابق إنذار أنه لدي ترحيل، وتم ترحيلي إلى اليونان يوم 25-10-2016"
وعن إصابته التي تعرض لها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، قال الناشط أبو العبد قبيعة أن نجله أصيب في الشهر الثاني من عام 2013 بعد سقوط صاروخ أرض أرض على المخيم، ثم ضرب المنطقة صاروخ آخر حيث كان ضمن فريق إسعافي، وعند سماع صوت الصاروخ ركض باتجاه سقوطه مع الشاب "بسام حميدي" الذي قضى على إثرها، أصيب محمد بيده اليمنى من الذراع، وتم نقله إلى مستشفى فلسطين.

ويضيف أبو المجد لمجموعة العمل قائلاً أنه وبسبب عدم قدرة المشفى على علاج نجله نقل إلى مشفى الحجر الأسود، وفي المشفى قالوا أنه ليس هناك أمل بيده ويجب بترها، وبعد رفضه أجريت له عملية في مشفى فلسطين. 
"ولعدم توفر الامكانيات، استطعنا إخراجه إلى مشفى يافا في العاصمة دمشق حيث أجريت له عدة عمليات إلا ان الأطباء أكدوا على علاجه خارج البلد.
ويردف أبو المجد "أنه وتحت اضطرار نجله على استكمال العلاج أوقف دراسته في جامعة دمشق، وسافر إلى تركيا عن طريق التهريب في رحلة محفوفة بالمخاطر إذ حجز لعدة أيام عند مجموعات كردية قبل أن يطلق سراحه، وتمكن من دخول تركيا في الشهر الثالث من عام 2016 وبعد شهرين غادرها عبر "قوارب الموت" إلى اليونان.
وكانت السلطات الألمانية قد أعادت تفعيل اتفاقية دبلن بعد أن أوقفت العمل بها عام 2011، فكل شخص تقدم باللجوء وهو في طريقه إلى دول اللجوء الأوروبي وتحتفظ هذه الدولة ببصمة له، يجب أن يعاد إليها بعد موافقتها.
يشار إلى أن قرار إعادة اللاجئين من أخذت بصمات لجوئهم في اليونان سيطبق على اللاجئين الذين سافروا بعد شهر أذار 2017 من اليونان إلى الدول الأوروبية، بحسب ما جاء في صحيفة "إيبوخ تايمز" الألمانية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8426

مجموعة العمل - ألمانيا
رحّلت السلطات الألمانية اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد قبيعة - أبو طه" إلى اليونان في خطوة هي الأولى من نوعها بحق لاجئ فلسطيني من سورية بعد إعادة ألمانيا تفعيل اتفاقية دبلن.
وفي تفاصيل الترحيل، تواصلت مجموعة العمل مع والد الشاب الناشط "ابو العبد قبيعة" المهجّر في لبنان، ومع نجله الشاب "محمد" في اليونان، قال محمد أنه وبعد أشهر من العذاب بين جزيرة كيوس وأثينا تمكن من الحصول على الإقامة والهوية اليونانية ولعدم إمكانية العلاج في اليونان، غادرها عبر الطائرة إلى ألمانيا بطريقة نظامية.

وعند سؤاله في المطار الألماني عن سبب مجيئه إليها قال "رغبة بالعلاج ولكون اليونان ليس بها علاج لحالتي"، وبعد فترة زمنية قدّم اللجوء في ألمانيا لمواصلة علاجه وصعوبة المعيشة في اليونان.
ويذكر محمد "وبعد فترة زمنية تقارب الـ 4 شهور جاءني الرد برفض الطلب، مما دعاني للطعن وتوكيل محامي لمتابعة قضيتي، وبعد 3 شهور من توكيلي للمحامي جاءني الرد الثاني بالرفض على الرغم من حصولي على موعد للفحص الطبي عن طريق مؤسسة "سوسيال".
ويؤكد قبيعة لمجموعة العمل "أنه قبل أن يأتي موعد الفحص الطبي اقتحم "البوليس الألماني الغرفة التي أقطنها في "الهايم" - مخيم اللجوء، وقال لي دون سابق إنذار أنه لدي ترحيل، وتم ترحيلي إلى اليونان يوم 25-10-2016"
وعن إصابته التي تعرض لها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، قال الناشط أبو العبد قبيعة أن نجله أصيب في الشهر الثاني من عام 2013 بعد سقوط صاروخ أرض أرض على المخيم، ثم ضرب المنطقة صاروخ آخر حيث كان ضمن فريق إسعافي، وعند سماع صوت الصاروخ ركض باتجاه سقوطه مع الشاب "بسام حميدي" الذي قضى على إثرها، أصيب محمد بيده اليمنى من الذراع، وتم نقله إلى مستشفى فلسطين.

ويضيف أبو المجد لمجموعة العمل قائلاً أنه وبسبب عدم قدرة المشفى على علاج نجله نقل إلى مشفى الحجر الأسود، وفي المشفى قالوا أنه ليس هناك أمل بيده ويجب بترها، وبعد رفضه أجريت له عملية في مشفى فلسطين. 
"ولعدم توفر الامكانيات، استطعنا إخراجه إلى مشفى يافا في العاصمة دمشق حيث أجريت له عدة عمليات إلا ان الأطباء أكدوا على علاجه خارج البلد.
ويردف أبو المجد "أنه وتحت اضطرار نجله على استكمال العلاج أوقف دراسته في جامعة دمشق، وسافر إلى تركيا عن طريق التهريب في رحلة محفوفة بالمخاطر إذ حجز لعدة أيام عند مجموعات كردية قبل أن يطلق سراحه، وتمكن من دخول تركيا في الشهر الثالث من عام 2016 وبعد شهرين غادرها عبر "قوارب الموت" إلى اليونان.
وكانت السلطات الألمانية قد أعادت تفعيل اتفاقية دبلن بعد أن أوقفت العمل بها عام 2011، فكل شخص تقدم باللجوء وهو في طريقه إلى دول اللجوء الأوروبي وتحتفظ هذه الدولة ببصمة له، يجب أن يعاد إليها بعد موافقتها.
يشار إلى أن قرار إعادة اللاجئين من أخذت بصمات لجوئهم في اليونان سيطبق على اللاجئين الذين سافروا بعد شهر أذار 2017 من اليونان إلى الدول الأوروبية، بحسب ما جاء في صحيفة "إيبوخ تايمز" الألمانية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8426