map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

"250" عائلة فلسطينية سورية ضمن آلاف المدنيين المحاصرين في غوطة دمشق

تاريخ النشر : 28-10-2017
"250" عائلة فلسطينية سورية ضمن آلاف المدنيين المحاصرين في غوطة دمشق

مجموعة العمل – ريف دمشق

أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن ما يزيد عن (250) عائلة فلسطينية سورية في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق تعاني من أوضاع معيشية غاية في السوء، وذلك بسبب تشديد النظام السوري لحصاره على أحياء الغوطة ومنعه إدخال أي من المساعدات الغذائية أو الطبية إليها.

من جانبه وصف المفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان حصار الحكومة السورية لضواحي العاصمة "بالانتهاك الخطير"، مطالبا بضرورة السماح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدنيين في الداخل.

وقال زيد رعد الحسين، الجمعة، في بيان نشره مكتبه إن سكان ضواحي الغوطة الشرقية في دمشق يواجهون "حالة إنسانية طارئة"،  فيما ارتفعت الأسعار بشكل كبير في المنطقة التي تتعرض للحصار.

ووفقاً لما ورد للمجموعة فإن العائلات تتوزع على بلدات "دوما" و "زملكا" و"حزة" و "حمورية" تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية بسبب الحصار.

إلى ذلك يشتكي الأهالي من عدم تمكنهم من الحصول على أي مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة "أونروا"، فانتشار القناصة حال دون وصولهم إلى مقرات "أونروا" في العاصمة دمشق، والتي تمتنع الأخيرة عن إيصال مساعداتها إلى الغوطة الشرقية.

ومن جانبهم جدد الأهالي مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية وعلى رأسها "اونروا"، والجهات الرسمية الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق، ومنظمة التحرير، والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.

يذكر أن أحياء غوطة دمشق تخضع للحصار منذ مطلع أيلول 2013، إلا أن النظام شدد من حصاره بشكل كبير خلال الأيام الماضية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8430

مجموعة العمل – ريف دمشق

أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن ما يزيد عن (250) عائلة فلسطينية سورية في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق تعاني من أوضاع معيشية غاية في السوء، وذلك بسبب تشديد النظام السوري لحصاره على أحياء الغوطة ومنعه إدخال أي من المساعدات الغذائية أو الطبية إليها.

من جانبه وصف المفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان حصار الحكومة السورية لضواحي العاصمة "بالانتهاك الخطير"، مطالبا بضرورة السماح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدنيين في الداخل.

وقال زيد رعد الحسين، الجمعة، في بيان نشره مكتبه إن سكان ضواحي الغوطة الشرقية في دمشق يواجهون "حالة إنسانية طارئة"،  فيما ارتفعت الأسعار بشكل كبير في المنطقة التي تتعرض للحصار.

ووفقاً لما ورد للمجموعة فإن العائلات تتوزع على بلدات "دوما" و "زملكا" و"حزة" و "حمورية" تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية بسبب الحصار.

إلى ذلك يشتكي الأهالي من عدم تمكنهم من الحصول على أي مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة "أونروا"، فانتشار القناصة حال دون وصولهم إلى مقرات "أونروا" في العاصمة دمشق، والتي تمتنع الأخيرة عن إيصال مساعداتها إلى الغوطة الشرقية.

ومن جانبهم جدد الأهالي مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية وعلى رأسها "اونروا"، والجهات الرسمية الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق، ومنظمة التحرير، والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.

يذكر أن أحياء غوطة دمشق تخضع للحصار منذ مطلع أيلول 2013، إلا أن النظام شدد من حصاره بشكل كبير خلال الأيام الماضية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8430