مجموعة العمل - حمص
يعيش أبناء مخيم العائدين في حمص حالة توتر ورعب دائم جراء استمرار الأجهزة الأمنية السورية بحملات دهم وتفتيش شبه يومية لمنازل المخيم، وتحت ذرائع مختلفة، حتى تحول المخيم إلى معتقل كبير يتحكم فيه الأمن السوري يميناً وشمالاً بحسب وصف أحد أبناء المخيم.
فيما أكد مراسلنا أن الأمن السوري قام بعدة حملات دهم لمنازل أبناء المخيم خلال الأيام الماضية، حيث استدعت الأجهزة الأمنية السورية يوم 28/ 9/ 2017 عدداً من نساء ورجال المخيم للتحقيق معهم، حيث اعتقل 4 نساء من أبناء المخيم وتم تحويلهم إلى دمشق دون معرفة تهمهم وأسباب الاعتقال.
كما أقدم الأمن السوري يوم ٤/١١/٢٠١٧ على اعتقال لاجئتين فلسطينيتين تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر اسميهما، من سكان مخيم العائدين بحمص، حيث تم اقتيادهما إلى جهة غير معلومة.
الجدير ذكره أن "187" معتقلاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم، إلى جانب أكثر من 1600 لاجئ من سائر المخيمات حسب إحصائية مجموعة العمل.
مجموعة العمل - حمص
يعيش أبناء مخيم العائدين في حمص حالة توتر ورعب دائم جراء استمرار الأجهزة الأمنية السورية بحملات دهم وتفتيش شبه يومية لمنازل المخيم، وتحت ذرائع مختلفة، حتى تحول المخيم إلى معتقل كبير يتحكم فيه الأمن السوري يميناً وشمالاً بحسب وصف أحد أبناء المخيم.
فيما أكد مراسلنا أن الأمن السوري قام بعدة حملات دهم لمنازل أبناء المخيم خلال الأيام الماضية، حيث استدعت الأجهزة الأمنية السورية يوم 28/ 9/ 2017 عدداً من نساء ورجال المخيم للتحقيق معهم، حيث اعتقل 4 نساء من أبناء المخيم وتم تحويلهم إلى دمشق دون معرفة تهمهم وأسباب الاعتقال.
كما أقدم الأمن السوري يوم ٤/١١/٢٠١٧ على اعتقال لاجئتين فلسطينيتين تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر اسميهما، من سكان مخيم العائدين بحمص، حيث تم اقتيادهما إلى جهة غير معلومة.
الجدير ذكره أن "187" معتقلاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم، إلى جانب أكثر من 1600 لاجئ من سائر المخيمات حسب إحصائية مجموعة العمل.
