map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد رفض ألمانيا لم شملهم، شقيقان من أبناء مخيم اليرموك مهددان بالسجن في ماليزيا أو الترحيل إلى سورية

تاريخ النشر : 11-11-2017
بعد رفض ألمانيا لم شملهم، شقيقان من أبناء مخيم اليرموك مهددان بالسجن في ماليزيا أو الترحيل إلى سورية

مجموعة العمل - ماليزيا
ناشد الشقيقان الفلسطينيان "حمزة وعثمان خشان" العالقان في مطار ماليزيا الدولي، المنظمات والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل من أجل إخراجهما والعمل على حلّ قضيتهما.
ووفقاً للناشطة "فاطمة جابر" التي نشرت المناشدة فأن الشقيقين "حمزة خشان" (23) سنة والفتى "عثمان خشان" (13) سنة عالقان في مطار ماليزيا منذ 15/10/2017.
وقالت "أن الأم موجودة في ماليزيا منذ 5 سنوات، وهي مسجلة مع أولادها في مفوضية اللاجئين بماليزيا، والأب موجود في ألمانيا منذ 3 سنوات وبناء على إقامته يحق له لم شمل عائلته، لكن ألمانيا رفضت الطلب بحجة أن العائلة ستحصل على لجوء من خلال مفوضية اللاجئين في ماليزيا"
من جانبها أوقفت مفوضية اللاجئين في ماليزيا ملف لجوئهم بعدما علمت أن رب الأسرة لديه إقامة في ألمانيا، وسيقوم بإجراءات لم شمل عائلته، وكل طرف يتهرب من المساعدة وحل مشكلة هذه العائلة، وفقاً للناشطة فاطمة.
على إثر ذلك حاول السفر إلى ماليزيا لرؤية زوجته وأطفاله بعد أخذ الإقامة لكنه منع من السفر بسبب عدم الموافقة على منحه فيزا، ونتيجة ذلك أصيب بنوبة قلبية حادة دخل على أثرها المشفى.
وتضيف الناشطة "أن الشاب حمزة اضطر للسفر من ماليزيا إلى ألمانيا بجواز "سفر فلسطيني" ساري المفعول لأن وثيقته الفلسطينية السورية منتهية الصلاحية منذ عام 2013 وبرفقته أخوه الصغير عثمان الذي يحمل "وثيقة سفر فلسطينية سورية " مروراً بمطار كمبوديا، إلا أن السلطات الكمبودية منعت مرورهم، وتم إرجاعهما إلى مطار ماليزيا الذي لم يسمح لهم بالدخول لماليزيا لأنها أغلقت ملفهم ووضعت بلوك عليه لمدة خمس سنوات في حال مغادرتهم لها.
وبعد قرابة شهر من احتجاز حمزة وعثمان بالمطار، فهما مهددان بالترحيل إلى سوريا أو بالسجن في ماليزيا لحين إيجاد حل لمشكلتهما من قبل مفوضية اللاجئين.
وفي نهاية المناشدة يقول حمزة :
"من شان الله ساعدونا لانه طفح الكيل وأخوي من كم يوم مريض "مكرب" وحرارته مرتفعة وصار متل الشريطة أنا عاجز ما قادر أعمله شي"
تجدر الإشارة إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هاجروا مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية، نحو الدول القريبة والبعيدة، علاوة على توجه الآلاف منهم إلى أوروبا عبر مراكب الموت، أو مشياً على الأقدام عابرين دولاً عديدة، في محاولات منهم الحصول على الأمن والاستقرار واحترام إنسانيتهم التي فقدوها في غالبية الدول العربية وغيرها من الدول.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8516

مجموعة العمل - ماليزيا
ناشد الشقيقان الفلسطينيان "حمزة وعثمان خشان" العالقان في مطار ماليزيا الدولي، المنظمات والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل من أجل إخراجهما والعمل على حلّ قضيتهما.
ووفقاً للناشطة "فاطمة جابر" التي نشرت المناشدة فأن الشقيقين "حمزة خشان" (23) سنة والفتى "عثمان خشان" (13) سنة عالقان في مطار ماليزيا منذ 15/10/2017.
وقالت "أن الأم موجودة في ماليزيا منذ 5 سنوات، وهي مسجلة مع أولادها في مفوضية اللاجئين بماليزيا، والأب موجود في ألمانيا منذ 3 سنوات وبناء على إقامته يحق له لم شمل عائلته، لكن ألمانيا رفضت الطلب بحجة أن العائلة ستحصل على لجوء من خلال مفوضية اللاجئين في ماليزيا"
من جانبها أوقفت مفوضية اللاجئين في ماليزيا ملف لجوئهم بعدما علمت أن رب الأسرة لديه إقامة في ألمانيا، وسيقوم بإجراءات لم شمل عائلته، وكل طرف يتهرب من المساعدة وحل مشكلة هذه العائلة، وفقاً للناشطة فاطمة.
على إثر ذلك حاول السفر إلى ماليزيا لرؤية زوجته وأطفاله بعد أخذ الإقامة لكنه منع من السفر بسبب عدم الموافقة على منحه فيزا، ونتيجة ذلك أصيب بنوبة قلبية حادة دخل على أثرها المشفى.
وتضيف الناشطة "أن الشاب حمزة اضطر للسفر من ماليزيا إلى ألمانيا بجواز "سفر فلسطيني" ساري المفعول لأن وثيقته الفلسطينية السورية منتهية الصلاحية منذ عام 2013 وبرفقته أخوه الصغير عثمان الذي يحمل "وثيقة سفر فلسطينية سورية " مروراً بمطار كمبوديا، إلا أن السلطات الكمبودية منعت مرورهم، وتم إرجاعهما إلى مطار ماليزيا الذي لم يسمح لهم بالدخول لماليزيا لأنها أغلقت ملفهم ووضعت بلوك عليه لمدة خمس سنوات في حال مغادرتهم لها.
وبعد قرابة شهر من احتجاز حمزة وعثمان بالمطار، فهما مهددان بالترحيل إلى سوريا أو بالسجن في ماليزيا لحين إيجاد حل لمشكلتهما من قبل مفوضية اللاجئين.
وفي نهاية المناشدة يقول حمزة :
"من شان الله ساعدونا لانه طفح الكيل وأخوي من كم يوم مريض "مكرب" وحرارته مرتفعة وصار متل الشريطة أنا عاجز ما قادر أعمله شي"
تجدر الإشارة إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هاجروا مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية، نحو الدول القريبة والبعيدة، علاوة على توجه الآلاف منهم إلى أوروبا عبر مراكب الموت، أو مشياً على الأقدام عابرين دولاً عديدة، في محاولات منهم الحصول على الأمن والاستقرار واحترام إنسانيتهم التي فقدوها في غالبية الدول العربية وغيرها من الدول.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8516