مجموعة العمل - اليونان
"الحمد لله نحن لم نغرق في البحر لكننا سنغرق هنا، نحن في عصر التكنولوجيا أو في العصر الحجري، هل نحن في أوروبا أو ما نحن فيه حيث حقوق الإنسان، أين هي الإنسانية" قالها أحد اللاجئين بعد ليال عصيبة مرت عليهم على الجزر اليونانية بسبب العواصف والأمطار.
حيث نقل مراسلنا أن خيم اللاجئين على الجزر اليونانية تحولت إلى مستنقعات بسبب الأمطار الغزيرة مع دخول فصل الشتاء، وتظهر الصور ومقاطع الفيديو التي بثها ناشطون ولاجئون من الجزر مشاهد صادمة للحالة المزرية التي تمر على المهاجرين.
ففي مخيم خيوس، ومخيم موريا على جزيرة ليسفوس متليني، ومخيم ساموس على جزيرة ساموس، يعيش اللاجئون ليالي صعبة بفعل الأمطار الشديدة والتي أغرقت خيم اللاجئين بالمطر والطين.
ويضطر اللاجئون للسكن في خيام قماشية صيفية بين الغابات والأحراش لعدم وجود أماكن ومساحات كافية في مخيمات اللاجئين، مما جعل حياتهم مزرية وقاسية تحت الخيام وبين الغابات، فهي لا تلبي الظروف المناسبة ولا تقي من حر ولا من برد.
وقال أحد اللاجئين لمراسل مجموعة العمل أن معاناة شديدة عاشتها العائلات اللاجئة على الجزر، حيث واجه اللاجئون ومن بينهم النساء والأطفال خلال الأيام الماضية معاناة كبيرة زادت من معاناة لجوئهم.
ومنذ الاتفاقية التركية الأوروبية في 20-3-2016 يُحتجز اللاجئون في الجزر اليونانية لحين الانتهاء من اجراءات اللجوء والبت في القضايا، وبعد حصول الموافقة ينتقل اللاجئون إلى البر اليوناني.
وبسبب الأعداد الكبيرة للاجئين وللقضايا المقدمة فإن على اللاجئين الانتظار لشهور عديدة حتى يبت في قضاياهم وينتقلوا إلى البر اليوناني، مما زاد من معاناتهم وشعورهم بالظلم الكبير.
يشار إلى أن عدد العالقين من فلسطينيي سورية في اليونان حتى أواخر عام 2016 يقدر بحوالي (400) لاجئ غالبيتهم يتواجدون في الجزر "لسبوس - متليني - خيوس - ليروس - كوس " بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون، ويتوزعون على مخيمات اللاجئين بعضهم يسكن في خيم والآخر في صالات كبيرة او كرافانات.
مجموعة العمل - اليونان
"الحمد لله نحن لم نغرق في البحر لكننا سنغرق هنا، نحن في عصر التكنولوجيا أو في العصر الحجري، هل نحن في أوروبا أو ما نحن فيه حيث حقوق الإنسان، أين هي الإنسانية" قالها أحد اللاجئين بعد ليال عصيبة مرت عليهم على الجزر اليونانية بسبب العواصف والأمطار.
حيث نقل مراسلنا أن خيم اللاجئين على الجزر اليونانية تحولت إلى مستنقعات بسبب الأمطار الغزيرة مع دخول فصل الشتاء، وتظهر الصور ومقاطع الفيديو التي بثها ناشطون ولاجئون من الجزر مشاهد صادمة للحالة المزرية التي تمر على المهاجرين.
ففي مخيم خيوس، ومخيم موريا على جزيرة ليسفوس متليني، ومخيم ساموس على جزيرة ساموس، يعيش اللاجئون ليالي صعبة بفعل الأمطار الشديدة والتي أغرقت خيم اللاجئين بالمطر والطين.
ويضطر اللاجئون للسكن في خيام قماشية صيفية بين الغابات والأحراش لعدم وجود أماكن ومساحات كافية في مخيمات اللاجئين، مما جعل حياتهم مزرية وقاسية تحت الخيام وبين الغابات، فهي لا تلبي الظروف المناسبة ولا تقي من حر ولا من برد.
وقال أحد اللاجئين لمراسل مجموعة العمل أن معاناة شديدة عاشتها العائلات اللاجئة على الجزر، حيث واجه اللاجئون ومن بينهم النساء والأطفال خلال الأيام الماضية معاناة كبيرة زادت من معاناة لجوئهم.
ومنذ الاتفاقية التركية الأوروبية في 20-3-2016 يُحتجز اللاجئون في الجزر اليونانية لحين الانتهاء من اجراءات اللجوء والبت في القضايا، وبعد حصول الموافقة ينتقل اللاجئون إلى البر اليوناني.
وبسبب الأعداد الكبيرة للاجئين وللقضايا المقدمة فإن على اللاجئين الانتظار لشهور عديدة حتى يبت في قضاياهم وينتقلوا إلى البر اليوناني، مما زاد من معاناتهم وشعورهم بالظلم الكبير.
يشار إلى أن عدد العالقين من فلسطينيي سورية في اليونان حتى أواخر عام 2016 يقدر بحوالي (400) لاجئ غالبيتهم يتواجدون في الجزر "لسبوس - متليني - خيوس - ليروس - كوس " بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون، ويتوزعون على مخيمات اللاجئين بعضهم يسكن في خيم والآخر في صالات كبيرة او كرافانات.