مجموعة العمل – لبنان - فايز أبوعيد
نظم العشرات من لاجئي فلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان اعتصاماً للاحتجاج ضد إجراءات تأخر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تقديم المساعدة الشتوية للعائلات الفلسطينية، ورفضاً لسياستها التقشفية في كافة المجالات الطبية والإغاثية والتعليمية.
وكان مخيمي البداوي وعين الحلوة في لبنان شهدا اليوم الثلاثاء وقفات واعتصامات أمام مكتب الأونروا تلبية للدعوة التي أطلقتها لجنة صندوق المهجرين ولجنة متابعة شؤون المهجرين، للاحتجاج على سياسة الأونروا ومماطلتها في توزيع المساعدات الشتوية.
فيما دعا المعتصمون إلى رفع قيمه بدل الإيواء والغذاء المقدم من الأونروا للاجئي فلسطينيي سورية، ودفع المعونة الشتوية فوراً من أجل مساعدة العائلات على مواجهة فصل الشتاء، كما طالبوا الأونروا برفع قيمة التغطية الاستشفائية والكف عن تأخير موعد إجراء العمليات الجراحية والطبية بحجة إرسال أوراق المرضى إلى سورية وانتظار الموافقة عليها.
من جانبهم يشكو فلسطينيو سورية في لبنان البالغ تعدادهم حوالي (31) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول عام 2016، من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.
مجموعة العمل – لبنان - فايز أبوعيد
نظم العشرات من لاجئي فلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان اعتصاماً للاحتجاج ضد إجراءات تأخر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تقديم المساعدة الشتوية للعائلات الفلسطينية، ورفضاً لسياستها التقشفية في كافة المجالات الطبية والإغاثية والتعليمية.
وكان مخيمي البداوي وعين الحلوة في لبنان شهدا اليوم الثلاثاء وقفات واعتصامات أمام مكتب الأونروا تلبية للدعوة التي أطلقتها لجنة صندوق المهجرين ولجنة متابعة شؤون المهجرين، للاحتجاج على سياسة الأونروا ومماطلتها في توزيع المساعدات الشتوية.
فيما دعا المعتصمون إلى رفع قيمه بدل الإيواء والغذاء المقدم من الأونروا للاجئي فلسطينيي سورية، ودفع المعونة الشتوية فوراً من أجل مساعدة العائلات على مواجهة فصل الشتاء، كما طالبوا الأونروا برفع قيمة التغطية الاستشفائية والكف عن تأخير موعد إجراء العمليات الجراحية والطبية بحجة إرسال أوراق المرضى إلى سورية وانتظار الموافقة عليها.
من جانبهم يشكو فلسطينيو سورية في لبنان البالغ تعدادهم حوالي (31) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول عام 2016، من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.
