map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أوضاع مأساوية يعيشها فلسطينيو سورية في البقاع اللبناني

تاريخ النشر : 03-12-2017
أوضاع مأساوية يعيشها فلسطينيو سورية في البقاع اللبناني

مجموعة العمل - لبنان
يعاني فلسطينيو سورية في البقاع التي تعتبر من أبرد المناطق اللبنانية من تدني درجات الحرارة و انعدام الموارد المالية وتدهور أوضاعهم المعيشية الصعبة، حيث تنخفض درجات الحرارة فيها إلى 12 درجة تحت الصفر، وأغلب الأحيان تغطي الثلوج منازل تلك المنطقة. 
وعن آخر قصص معاناتهم، قام الناشط محمود الشهابي يوم 1- 12-2017 بزيارة لعائلة فلسطينية سورية مكونة من أم وأربعة أطفال في منطقة البقاع، وقال الشهابي أن العائلة تسكن في شبه منزل لا أبواب فيه ولا نوافذ له تقيهم مطر الشتاء وبرده القارس الذي ينخر في عظامهم، مسببا لهم أمراض واوجاع كثيرة.
فيما وجهت العائلة الفلسطينية التي هجرت من مخيم اليرموك إلى منطقة البقاع الغربي في لبنان، نداء مناشدة لأصحاب الضمائر الحية والأيادي البيضاء إلى النظر لحالهم ومد يد العون لهم.
ومن جهتها طالبت العائلات الفلسطينية السورية بتسليط الضوء على مأساتهم، بغية نقل معاناتهم ومعاناة فلسطينيي سورية، وإيصالها لأصحاب القرار والجهات المعنية خاصة منها وكالة الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية المتواجدة في لبنان والجمعيات والهيئات الإغاثية.  
يُشار أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في منطقة البقاع اللبناني وصل إلى نحو (850) عائلة، بحسب الإحصائيات الأخيرة التي أجرتها أحدى الجمعيات الإغاثية في تلك المنطقة، في حين تشير احصائيات غير رسمية إلى انخفاض العدد الإجمالي للفلسطينيين السوريين في لبنان إلى (33) ألف لاجئ.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8644

مجموعة العمل - لبنان
يعاني فلسطينيو سورية في البقاع التي تعتبر من أبرد المناطق اللبنانية من تدني درجات الحرارة و انعدام الموارد المالية وتدهور أوضاعهم المعيشية الصعبة، حيث تنخفض درجات الحرارة فيها إلى 12 درجة تحت الصفر، وأغلب الأحيان تغطي الثلوج منازل تلك المنطقة. 
وعن آخر قصص معاناتهم، قام الناشط محمود الشهابي يوم 1- 12-2017 بزيارة لعائلة فلسطينية سورية مكونة من أم وأربعة أطفال في منطقة البقاع، وقال الشهابي أن العائلة تسكن في شبه منزل لا أبواب فيه ولا نوافذ له تقيهم مطر الشتاء وبرده القارس الذي ينخر في عظامهم، مسببا لهم أمراض واوجاع كثيرة.
فيما وجهت العائلة الفلسطينية التي هجرت من مخيم اليرموك إلى منطقة البقاع الغربي في لبنان، نداء مناشدة لأصحاب الضمائر الحية والأيادي البيضاء إلى النظر لحالهم ومد يد العون لهم.
ومن جهتها طالبت العائلات الفلسطينية السورية بتسليط الضوء على مأساتهم، بغية نقل معاناتهم ومعاناة فلسطينيي سورية، وإيصالها لأصحاب القرار والجهات المعنية خاصة منها وكالة الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية المتواجدة في لبنان والجمعيات والهيئات الإغاثية.  
يُشار أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في منطقة البقاع اللبناني وصل إلى نحو (850) عائلة، بحسب الإحصائيات الأخيرة التي أجرتها أحدى الجمعيات الإغاثية في تلك المنطقة، في حين تشير احصائيات غير رسمية إلى انخفاض العدد الإجمالي للفلسطينيين السوريين في لبنان إلى (33) ألف لاجئ.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8644