map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحرب في سورية حرمت آلاف الطلاب الفلسطينيين من الاستمرار في تلقي التعليم

تاريخ النشر : 19-12-2017
الحرب في سورية حرمت آلاف الطلاب الفلسطينيين من الاستمرار في تلقي التعليم

مجموعة العمل – لندن

 أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الذي أصدره مطلع شهر تشرين الأول 2017 تحت عنوان "الطالب الفلسطيني السوري "واقع ومآلات"، أن أسباب ومعوقات عديدة واجهت العملية التعليمية، وأدت الى توقفها في بعض الأوقات داخل المخيمات الفلسطينية في سورية.

 كالقصف وسقوط قذائف الهاون وأعمال القنص، وصولاً إلى تهدّم الأبنية والمدارس، واستمرار الحصار المفروض على بعض المخيمات كمخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي السوري، واعتقال الطلاب، وهجرة الكفاءات العلمية وأصحاب الخبرة واستخدام الخرّيجين الجدد من طلاب الجامعات دون إخضاعهم للدورات التأهيلية اللازمة لإعداد المدرّسين وإتقان الوسائل التعليمية والطرق التدريسية وإدارة الصف وتقنيات التعليم الحديثة.

وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أنه  في ظل المعارك المحتدمة في سورية فقدَ مئات الألوف من أبناء الشعب السوري حقهم في التعليم وتعرّضت حوالي 5000 مدرسة للاستخدام كمراكز إيواء أو مشافٍ ميدانية أو مراكز احتجاز، ومنها ما تعرّض للاستهداف بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

في نفس الوقت تعرضت مدارس الأونروا في سورية التي يتلقى معظم الطلاب الفلسطينيين تعليمهم الأساسي فيها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية للدمار الجزئي أو الكلي أو الاستخدام المغاير لما أُعدّت له بالأصل، حتى خرج من الخدمة 62 مدرسة من أصل 118.

كما أدت عمليات النزوح المتكررة داخل سورية واللجوء، إلى حرمان آلاف من الطلاب الفلسطينيين من الاستمرار في تلقي التعليم، مما فاقم معاناة أُسرِهِم التي تشهدُ دمار مستقبل أبنائها بأم العين وتعجزُ عن إيجاد الحلول الناجعة لذلك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8739

مجموعة العمل – لندن

 أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الذي أصدره مطلع شهر تشرين الأول 2017 تحت عنوان "الطالب الفلسطيني السوري "واقع ومآلات"، أن أسباب ومعوقات عديدة واجهت العملية التعليمية، وأدت الى توقفها في بعض الأوقات داخل المخيمات الفلسطينية في سورية.

 كالقصف وسقوط قذائف الهاون وأعمال القنص، وصولاً إلى تهدّم الأبنية والمدارس، واستمرار الحصار المفروض على بعض المخيمات كمخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي السوري، واعتقال الطلاب، وهجرة الكفاءات العلمية وأصحاب الخبرة واستخدام الخرّيجين الجدد من طلاب الجامعات دون إخضاعهم للدورات التأهيلية اللازمة لإعداد المدرّسين وإتقان الوسائل التعليمية والطرق التدريسية وإدارة الصف وتقنيات التعليم الحديثة.

وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أنه  في ظل المعارك المحتدمة في سورية فقدَ مئات الألوف من أبناء الشعب السوري حقهم في التعليم وتعرّضت حوالي 5000 مدرسة للاستخدام كمراكز إيواء أو مشافٍ ميدانية أو مراكز احتجاز، ومنها ما تعرّض للاستهداف بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

في نفس الوقت تعرضت مدارس الأونروا في سورية التي يتلقى معظم الطلاب الفلسطينيين تعليمهم الأساسي فيها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية للدمار الجزئي أو الكلي أو الاستخدام المغاير لما أُعدّت له بالأصل، حتى خرج من الخدمة 62 مدرسة من أصل 118.

كما أدت عمليات النزوح المتكررة داخل سورية واللجوء، إلى حرمان آلاف من الطلاب الفلسطينيين من الاستمرار في تلقي التعليم، مما فاقم معاناة أُسرِهِم التي تشهدُ دمار مستقبل أبنائها بأم العين وتعجزُ عن إيجاد الحلول الناجعة لذلك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8739